إسرائيل تصعّد جنوباً.. وتغتال ستة في صفوف الحزب آخرهم شقيقان شهيدان

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي

Oct 28 25|00:52AM :نشر بتاريخ

ايكو وطن - الجنوب - ادوار العشي

 صعّدت إسرائيل من عدوانها على لبنان، واغتالت مسيراتها خلال اليومين الأخيرين، ستة قيادات وعناصر من "حزب الله"، بشكل لافت.

وتتذرع إسرائيل، بأن هدف هجماتها، هو الحؤول دون إعادة بناء قدرات "حزب الله" في الجنوب، وربما من شأن هذا التصعيد، أن يؤدي إلى فتح جبهة الجنوب من جديد.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، عن إغتيال زين العابدين حسين فتوني، الذي وصفه بأنه قيادي في الوحدة المضادة للدروع ضمن وحدة النخبة في قوة "الرضوان" التابعة لـ "حزب الله"، متهماً إياه بمحاولات إعادة تأهيل قدرات مضادة للدروع في الجنوب.

عنصر ميداني ٱخر في الجنوب، هو محمد أكرم عربية، الذي أعلن الجيش الإسرائيلي عن اغتياله في منطقة القليلة قرب صور، زاعماً أنّه كان جزءاً من الجهود الميدانية، لإعادة إحياء بنى تحتية عسكرية للحزب.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن استهداف علي حسين الموسوي في البقاع، ووصفته الأوساط العسكرية الإسرائيلية، بأنه "تاجر ومهرب أسلحة"، من سوريا إلى لبنان لصالح "حزب الله"، وأن دوره كان محورياً في تعزيز شبكة الإمداد.

كما شملت الإغتيالات عبد محمود السيّد، الذي قضى في غارة إسرائيلية في الناقورة، ووصفته إسرائيل بأنه "مندوب محلي" لـ "حزب الله" في منطقة البياضة، ومسؤول عن العلاقات الميدانية واللوجستية بين الحزب وسكان المنطقة.

وعصر الاثنين، شن الطيران الإسرائيلي المسير، غارة على منطقة البياض، أسفرت عن ارتقاء شقيقين شهيدين.

وتدعي إسرائيل، أن العمليات التي تنفذها في لبنان، تستهدف تعطيل شبكات الدعم الميدانية، وتهريب الأسلحة، ومنع إعادة بناء القدرات القتالية لـ "حزب الله" في منطقة الشريط الحدوديّ، التي قد تستخدم لاحقاً ضد إسرائيل. فالخروق الإسرائيلية مستمرة، ضمن خطة موضوعة لإضعاف قدرات المقاومة، رغم الهدنة المعلنة، التي يلتزم بها "حزب الله".