هل تتجه الأمور جنوباً نحو التصعيد بحرب وشيكة وسط تهديدات إسرائيل؟

الرئيسية أمن / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة

Oct 31 25|00:04AM :نشر بتاريخ

ايكو وطن - الجنوب - ادوار العشي

 فيما يستنفر الجيش اللبناني جنوباً، بعدما أدخل تعزيزات نحو سهل المحافر، عند أطراف بلدة عيترون في القطاع الغربي، فضلاً  عن إدخال آليات إضافية إلى بلدة الخيام، في إطار تعزيز حضوره للتصدي لمحاولات التوغل الإسرائيلي، أشارت أوساط إعلامية نقلاً عن مصادر ديبلوماسية، أن لبنان أضاع فرصة الحل وجهود انتشاله من الإنهيار، بحوافز سياسية واقتصادية باتت أمام حائط مسدود، فهل يؤشر هذا الكلام، إلى رفع منسوب التوتر،  وأن  الأمور تتجه جنوباً نحو التصعيد، بحرب وشيكة لا تبقي ولا تذر، وسط التهديدات الإسرائيلية المباشرة، والهجمات الإنتقامية المتزايدة؟

في السياق، قال السيناتور الأميركي ليدسي غراهام: "لو نُزع سلاح حزب الله، لتوقفت العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان". واعتبر أن التوغلات العسكرية الإسرائيلية في لبنان، تهدف إلى قمع عودة ظهور "حزب الله".

وأكد وزير الخارجية الإسرائيلية جدعون ساعر، أنه "لا يمكن لإسرائيل، أن تدفن رأسها في الرمال، أمام مواصلة حزب الله جهوده، لإعادة البناء والتسليح"، مشيراً الى أن "حزب الله يواصل بدعم من إيران، تكثيف جهوده لإعادة البناء والتسليح، وهذا خطر على أمن إسرائيل وعلى مستقبل لبنان".

وأوضح ساعر أنه أكد لمنسقة الأمم المتحدة لشؤون لبنان، "عزمنا على توسيع دائرة التطبيع، والسلام في الشرق الأوسط".

 إلى ذلك، نقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "كان"، عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أن "حزب الله ينجح إلى حد ما، في إعادة بناء قدراته العسكرية"، مشيرةً إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يجري مشاورات بمشاركة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، في جلسة "الكابينيت" بخصوص لبنان، بشأن محاولات "حزب الله"، إعادة بناء قدراته العسكرية.

وذكرت هيئة البث أن إسرائيل، أبلغت الولايات المتحدة، أن وتيرة الضربات الإسرائيلية على لبنان ستتزايد، وإزاء ذلك، يشعر الأميركيون بالقلق، من رد فعل الحكومة اللبنانية.

وأكدت إسرائيل، أنها ستواصل هجماتها في لبنان، بعد موافقة أعضاء المجلس الأمني المصغر، على رفع التصعيد ضد "حزب الله" في لبنان، والإستعداد لعدة أيام من القتال.

وقال رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال إيال زامير: "في بعض الساحات سنعمل مرة أخرى بكثافة أكبر مما عرفناه حتى خلال العامين الماضيين".