اللواء: الوفد الأميركي: مليار دولار لحزب الله ويجب إبعاد إيران
الرئيسية صاحبة الجلالة / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Nov 10 25|09:28AM :نشر بتاريخ
سجلت الساعات الماضية، مع الطلبات التي حملها وفد الخزانة الاميركية إلى لبنان، حيث وصل من تركيا، موضوعاً خطيراً يتعلق بما أسماه جون هارلي المسؤول عن مكافحة الإرهاب في الخزانة الاميركية «الفرصة السانحة» لقطع تمويل ايران لحزب الله، باعتبار أن المشكلة هنا أي في التدخل الايراني، وإرسال الدعم المالي وغير المالي لحزب الله (تحويل أكثر من مليار دولار إلى الحزب، حسب المسؤول الاميركي).. داعياً إلى نزع سلاح حزب الله «ليتمكن الشعب اللبناني من إستعادة بلاده.
في هذا الوقت كان الضغط الاسرائيلي مستمراً عبر جولات المسيَّرات المعادية، باستهداف منذ صباح أمس عدداً من الجرحى، تحت عنوان الاستعداد لمزيد من التصعيد والضغط، حتى ينزع الجيش اللبناني سلاح الحزب، بالتزامن مع جولة معاينة ميدانية لوفد البنك الدولي للجنوب، سواءٌ مع اليونيفيل، أو في مدينتي صور والنبطية.
وفي السياق، أكد الرئيس نواف سلام: نحن لا نتغاضى عن السيادة، بل نعمل ليلاً نهاراً على تأمين الانسحاب الاسرائيلي، والدولة ذات السيادة أيضاً، فهامش واحد وقانون واحد يطبق على الجميع ولن أساوم على هذا الامر.
وأكد على اعادة قرار الحرب والسلم إلى الدولة، مشدداً على حشد الجهود العربية والدولية لانسحاب اسرائيل من المناطق المحتلة، ووقف الاعتداءات الاسرائيلية..
وتساءل: كيف يمكن أن يكون الجنوب بعيداً عن الايادي وأول زيارة قمت بها بعد تشكيل الحكومة كانت إلى الجنوب واسعى جاهداً لحشد الاموال المطلوبة لاعادة الاعمار، وإذا كان لدى أي شخص طريقة أفضل فليُعلمنا بها، ولست أنا المسؤول عن الدمار.
واشار إلى أن «ليس لديّ مصرف، ولا ميليشيا ولا حزب سياسي، بل لديّ ثقة الناس التي أريد المحافظة عليها، لأن المشكلة الأساسية في لبنان، هي فقدان الثقة والفجوة بين الدولة والمواطنين.. مؤكداً أن لا عودة للحرب الاهلية، ولا أي فريق يعتبر أنه بوارد الذهاب بهذا الاتجاه.
وأكد ليس صحيحاً أننا ركزنا فقط على السلاح، فالحكومة اطلقت ورشة اصلاح شاملة، وأعدت مجموعة قرارات اصلاحية كان لا بدّ منها، ولكن وحدها لا تفكي لاطلاق العجلة الاقتصادية من جديد، وجذب الاستثمارات التي يحتاجها البلد من دون الشعور بالامن والامان والاستقرار، وهذا ما كان يتطلب تحويل شعار حصرية السلاح إلى واقع تنفيذي حقيقي.
وأعرب الرئيس سلام عن اعتقاده أن التغيير ليس سهلاً، لكن في الوقت نفسه، وبتقديري لا يمكن للبلد أن ينهض من دون تغيير، والمقصود به الاصلاح الجذري معتبراً أن من أهم الألغام بعمر الحكومة ثقل العادات المكتسبة وصعوبة التغيير.
وقال: مسألة طائفية المراكز كانت الاصعب، وكنت أفضل أن يكون هناك مداورة أكثر في التعيينات التي أجريناها، وهي تعيينات جيدة، وأنا مستعد للدفاع عنها بغالبيتها العظمى.
مؤكداً أن: حلفائي كل من يريدون لبنان قائماً على القانون واحترام المؤسسات مشيراً إلى أنه «والرئيس عون بتوجُّه واحد، وقد نختلف أحياناً، وهذا طبيعي، فلسنا في الاتحاد السوفياتي، وفي موضوع تعيين حاكم مصرف لبنان احترمت الاسس الدستورية، ولو أنا الطرف الخاسر.
الرئيس سلام في مقابلة مع المؤسسة اللبنانية للارسال LBC مساء أمس
وأكد السعي لاجراء الانتخابات النيابية في موعدها وجزء من مصداقية العهد أن تجري الانتخابات في موعدنا، ويهمنا أن نجريها على أعلى درجة من النزاهة والحيادية.
وتطرق الى زيارته الى الجنوب: أكثر ما أنه في حجم الدمار في الجنوب، وزيارة تمت بها مع الوزيرة حنين السيد ضمن برنامج أمان لتقديم الدعم المادي للعائلات الاكثر فقراً.
واستطرد: أعرف الرئيس بري منذ مدة طويلة، وهناك امور نتقق عليها، وأخرى نختلف عليها، وتجربة الترويكا لا أريد العودة إليها.
وعن المادة 95 من اتفاق الطائف المتعلقة بالغاء الطائفية السياسية تحتاج الى توضيح أكثر، وأنا أحب نظرية مجلس الشيوخ، وهي أحد الحلول للمشكلة الطائفية في لبنان، ولكنها بحاجة لاعادة النظر بصياغتها.
رسائل ضاغطة
وسط الترقب والحذر مما يأتي من رسائل دولية ضاغطة على لبنان وعاجزة عن وقف التصعيد الاسرائيلي الراهن ولمرتقب ان يتصاعد تدريجياحسب الاعلام العبري، برغم المساعي العربية الدبلوماسية التي لم تصل بعد الى أي نتيجة، وصل مساءامس إلى مطار رفيق الحريري الدولي- بيروت وفد من وزارة الخزانة الاميركية ويترأس الوفد نائب مساعد الرئيس الاميركي لشؤون الارهاب سيباستيان غوركا ويضم وكيل وزارة الخزانة الاميركية لشؤون الارهاب جون هيرلي، و رودولف عطالله المتخصص بمكافحة الارهاب في مجلس الامن القومي الاميركي. والتقيا مساء رئيس الجمهورية جوزيف عون الذي يغادر اليوم الى بلغاريا. على ان يتابع جولته اليوم بلقاءات مع رئيس الحكومة نواف سلام ووزير الداخلية العميد احمد الحجار ووزيرالعدل عادل نصار ووزير المال ياسين جابر وحاكم مصرف لبنان المركزي كريم سعيد. وينهي جولته بمؤتمر صحافي يعلن فيه نتائج الزيارة.
وذكرت معلومات غير رسمية ان الوفد يحمل رسالة حازمة تتعلق بـ «ضبط تبييض الأموال والعمليات المالية غير الشرعية في لبنان، لا سيما موضوع تمويل حزب الله من ايران عبر الحدود الشرقية، وضرورة العمل على وقف مصادر التمويل، اضافة الى الاصلاحات المالية التي يجريها لبنان».
وبحث الوفد مع الرئيس عون «في الاجراءات العملية التي يقوم بها لبنان لوقف تبييض الاموال وتمويل الارهاب والعمليات المالية غير الشرعية من الخارج الى داخل لبنان».
وحسب المعلومات الرسمية ، تناول البحث ايضا الاتصالات الجارية مع صندوق النقد الدولي والسبل الآيلة إلى التوصل إلى اتفاق مع الصندوق في اطار دعم لبنان للمساعدة في إخراجه من الوضع الاقتصادي الراهن. كما تناول البحث الخطوات الواجب اعتمادها لإنعاش القطاع المصرفي من جديد ليكون انسياب المال طبيعياً ووفق النظم المالية المعتمدة دوليا.
وأبلغ الرئيس عون الوفد: ان لبنان يطبق بصرامة الاجراءات المعتمدة لمنع تبييض الاموال او تهريبها او استعمالها في مجال تمويل الارهاب، ويعاقب بشدة الجرائم المالية مهما كان نوعها.
وأشار الرئيس عون الى انه تندرج في اطار هذه الاجراءات، اقرار مجلس النواب لقانون تعديل قانون السرية المصرفية واعادة هيكلة المصارف، وكذلك التعاميم التي تصدر عن مصرف لبنان في هذا الشأن.
اضاف: إن الحكومة في صدد انجاز مشروع قانون ما يعرف بالفجوة المالية والذي من شأنه ايضا ان يساعد في انتظام الوضع المالي في البلاد.
وتابع رئيس الجمهورية: انه في موازاة الاجراءات المالية المتخذة، يعمل الجيش والأجهزة الامنية على ملاحقة الخلايا الارهابية وإحالة أفرادها إلى القضاء المختص، وبالتالي احباط اي محاولة لزعزعة الامن والاستقرار في المناطق اللبنانية كافة.
وعن الوضع في الجنوب، اكد الرئيس عون «ضرورة الضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها المستمرة على لبنان وإلزامها تطبيق القرار ١٧٠١ والاتفاق الذي تم التوصل اليه في العام الماضي، ما يؤدي إلى استكمال انتشار الجيش حتى الحدود الجنوبية وتفعيل الخطة التي وضعتها قيادة الجيش لتطبيق قرار حصرية السلاح».
وجدد الرئيس عون التأكيد ان «خيار التفاوض الذي اعلن عنه مرارا ينطلق من ان الحرب لم تؤد إلى اي نتيجة، غير ان التفاوض يحتاج إلى مناخات ملائمة أبرزها وقف الأعمال العدائية وتحقيق الاستقرار في الجنوب»، لافتاً الى ان «هذا الخيار يلقى دعم الولايات المتحدة الأميركية ودول اخرى».
من جهته، اكد الوفد الأميركي «الاستعداد لمساعدة لبنان في سعيه لتحقيق الامن والاستقرار في الجنوب ودعم الجيش لبسط سلطة الدولة على الأراضي اللبنانية كافة، وإلغاء المظاهر المسلحة وتمكين القوى الامنية الشرعية من القيام بدورها كاملا».
وفي السياق، أفاد جون هيرلي قبل زيارته لبنان في اسطنبول، إحدى محطات جولة له في تركيا والإمارات وإسرائيل، تهدف إلى زيادة الضغط على إيران، «بأنّ الولايات المتحدة تسعى للاستفادة من فرصة سانحة في لبنان تستطيع فيها قطع التمويل الإيراني عن «حزب الله» والضغط عليه لإلقاء سلاحه».
وذكر هيرلي « إنّ إيران تمكّنت من تحويل نحو مليار دولار إلى حزب الله هذا العام على الرغم من مجموعة من العقوبات الغربية التي أضرّت باقتصادها». وقال:إنّ هناك فرصة سانحة في لبنان الآن. إذا استطعنا أن نجعل حزب الله يلقي سلاحه، يمكن للشعب اللبناني أن يستعيد بلده.
وأضاف: أنّ المفتاح في ذلك هو التخلّص من النفوذ والسيطرة الإيرانية التي تبدأ بكل الأموال التي يضخونها لحزب الله.
وأوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» ان تكرار الرئيس جوزاف عون امام الوفد الأميركي امس مسألة التفاوض واعتباره خيارا يعني عدم التراجع عن هذا التوجه، واشارت الى انه لم يبدل موقفه القائل ان هذا الخيار يحتاج الى وقف الاعمال العدائية وتحقيق الأستقرار في الجنوب، مؤكدة ان لا شيء جديدا في هذا المجال وبالتالي ما يزال الموضوع في اطار المواقف حتى ان ما من ردود عليه.
وأفادت هذه المصادر ان المسعى المصري المقترح بين لبنان واسرائيل قد يتحرك من جديد دون معرفة مصيره في الوقت الذي تغيب فيه أية مبادرات جدية ضمن هذا الإطار.
الاتحاد الاوروبي يطالب اسرائيل بوقف انتهاك القرار 1701
وحض الاتحاد الاوروبي الفرقاء اللبنانيين، وحزب الله على الامتناع عن أي رد فعل يزيد تأزيم الوضع.. ومطالباً اسرائيل بوقف كل الاعمال التي تنتهك القرار 1701.
مساعي مصر
في ظل هذه الاجواء غير المطمئنة، تواصل القاهرة مساعيها بين بيروت وتل ابيب، لمنع التصعيد، والتي كانت بدأت مع زيارة قام بها مدير الاستخبارات حسن رشاد الى لبنان في الايام الماضية. وبينما افيد ان لبنان سلّم رده على الطرح المصري، في الساعات الماضية، ناقش وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال اتصال هاتفي مع رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، تطورات الأوضاع في جنوب لبنان والجهود الجارية لخفض التصعيد وتحقيق التهدئة، بحسب ما أفادت الخارجية المصرية في بيان.
وأكد الوزير عبد العاطي خلال الاتصال الرفض الكامل للمساس بسيادة لبنان ووحدة وسلامة أراضيه، مشدداً على أهمية خفض التوتر وتغليب مسار التهدئة بما يحافظ على أمن واستقرار لبنان والمنطقة. وجدد الوزير عبد العاطي التأكيد على موقف مصر الثابت والراسخ في دعم سيادة لبنان ووحدته الوطنية واستقلال قراره، وبسط سيطرة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها، فضلاً عن دعم مؤسساتها الوطنية لتمكينها من الاضطلاع الكامل بمسؤولياتها في الحفاظ على استقرار البلاد وصون أمنها، وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات الراهنة بما يصون مصالح الشعب اللبناني الشقيق.
عون الى بلغاريا
الى ذلك، يغادر رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون صباح اليوم الاثنين بيروت متوجها الى صوفيا في زيارة رسمية تلبية لدعوة من الرئيس البلغاري رومن راديف كان وجهها اليه في 29 تموز الماضي، وذلك قبيل احتفال البلدين العام المقبل بالذكرى الستين لاقامة العلاقات الديبلوماسية الثنائية. وبعد عودته، من غير المستبعد ان يزور الموفد السعودي يزيد بن فرحان لبنان، حيث يناقش التطورات الامنية والعسكرية الراهنة، مع الاطراف المحلية.
خليل: معركة للحفاظ على قانون الانتخاب
انتخابياً، أياً يكن مصير مشروع قانون الانتخاب الذي أحالته الحكومة لالقاء المقاعد الـ 6 للمغتربين، والسماح لهم بالاقتراع لـ 128 نائباً، وقبل البحث به في المجلس، صعّد «الثنائي الشيعي» الموقف. وأعلن المعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل، معلناً: أن كتلة التنمية والتحرير ستقود معركة سياسية للحفاظ على القانون الحالي دون تعديل، وأنها لن تقبل أن يُفرض على من تمثل قرار أو خيار يتجاوزهم أو موقعهم أو حقهم الذي يجب أن يحفظ عبر الانتخابات على مستوى الداخل أو الخارج.
وقال خليل في حوار تلفزيوني أن هناك إرهاباً يمارس على الحكومة من قبل فريق سياسي في قانون الانتخاب، مضيفاً: ما حدث في الجلسة الاخيرة يطرح علامات استفهام كبيرة حول قدرة الحكومة على مواجهة فريق سياسي يغيّر في التوازنات الداخلية.
وفد البنك الدولي في الجنوب
وكان لوفد البنك الدولي جولة في الجنوب ، شملت «اليونيفيل» وتفقد محطة المياه في مدينة صور، والتي تعرضت للدمار نتيجة العدوان الاسرائيلي الاخير على لبنان.
وأعرب وفد البنك الولي عن نية البنك لتقديم الدعم للمحطات المتضررة في جنوب لبنان والمساهمة في تأهيلها، مشيراً إلى أن «هذا الدعم يندرج ضمن خطة البنك الدولي ومشاريعه في لبنان، لاسيما مشروع اعادة الاعمار».
كما جل وفد البنك الدولي الذي يزور لبنان على عدد من بلدات القطاع الغربي ومدينة صور، مطلعاً على حجم الاضرار التي خلفها العدوان.
واستقبل وزير المالية ياسين جابر وفد البنك الدولي في دارته في النبطية بحضور محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك، وتخلل اللقاء استعراض الاوضاع في الجنوب وما تعرضت له البلدات من دمار جراء العدوان الاسرائيلي المتواصلن وانطباعات الوفد عما شاهده ميدانياً. وقدم جابر للملا مجموهة كتب عن النبطية لباحث علي مزرعاني.
شهيدان واستهدافات
في الجنوب لم تتوقف آلة الموت الاسرائيلي عن استهداف الآمنين واستمر العدو الاسرائيلي امس، في نهجه القائم على التصعيد العسكري منذ فترة ضد لبنان، فاستهدفت مسيرة معادية مركبة “بيك آب” على الطريق بين بلدتي الصوانة وخربة سلم، وقد أدت الغارة التي نفذها الاحتلال الاسرائيلي بـ 3 صواريخ، لإرتقاء شهيد، بحسب بيان وزارة الصحة اللبنانية، ويدعى حسن علي جميل سلطان.
ومساء شن الطيران المعادي غارة على سيارة عند أطراف بلدة حومين الفوقا قرب المعصرة ، وتحدثت المعلومات الأولية عن ارتقاء شهيد هو عباس علي جواد.. وهرعت سيارات الإسعاف الى المكان المستهدف. وسجّل تحليق للطيران الإسرائيلي في محيط السلسلة الشرقية باتجاه مدينة بعلبك والبقاع الشمالي على مستوى منخفض.
ونفذ جيش العدو الإسرائيلي عملية تجريف في الموقع المستحدث في جل الدير – جبل الباط عند أطراف عيترون. وقامت القوات الإسرائيلية بعملية تمشيط واسعة باستخدام الأسلحة الثقيلة على أطراف بلدة علما الشعب. كما اطلقت قوات الاحتلال فجر الأحد، النيران نحو أحد المشاريع الزراعية في سهل الوزاني، ما أدى إلى اشتعال محطة الكهرباء.
وتزامن هذا التصعيد مع تحليق كثيف للمسيَّرات الإسرائيلية في أجواء عدة مناطق في الجنوب اللبناني.
اما يوم السبت، فنفذت مسيرة معادية قرابة الثامنة صباحاً غارة جوية بصاروخين موجهين مستهدفة سيارة «رينو رابيد» قرب مستشفى صلاح غندور في مدينة بنت جبيل، ما ادى الى وقوع 7 جرحى حسب مركز طوارىء وزارة الصحة اللبنانية. وتبين ان الاصابات طفيفة. وعلى الفور تحركت سيارات الإسعاف الى مكان الإستهداف ونقلت الجرحى للمستشفى.
كما استهدفت مسيّرة معادية سيارة رباعية الدفع على طريق راشيا الوادي – عين عطا- شبعا عند السفح الغربي لجبل الشيخ، تسببت بإرتقاء شقيقين هما محمد وحسين كنعان من بلدة شبعا.وقد نعتهما سرايا المقاومة اللبنانية امس.
واغار طيران العدو بمسيّرة بعد ظهر أمس على سيارة في برعشيت في قضاء بنت جبيل ما أدى إلى إرتقاء المواطن الحاج خليل كرنيب (خليل ابو سمرة) من بلدة مارون الراس، وإصابة أربعة بجروح، بحسب وزارة الصحة.
واستهدفت محلقات إسرائيلية ليل أمس حفارة قرب ساحة بليدا، وعادت وألقت مسيرات معادية صباح امس 3 قنابل صوتية باتجاه حفارة في محلة الكيلو 9 الواقعة بين بلدتي عيترون وبليدا.
وحول الاعتداءات قال: اشعر بالعجز والتخبط حين يستشهد أطفال في الجنوب، ولكنني ازداد عزيمة لتغيير الوضع كي لا يقتل أطفال لا في الجنوب ولا في أي مكان آخر.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا