بو عاصي: ما يرتكب بحق المغتربين جريمة موصوفة
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Nov 15 25|18:21PM :نشر بتاريخ
رأى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي، أن "رفض انتخاب ٦ نواب للاغتراب كما يصر جبران باسيل دفع اللبنانيين في الانتشار الى عدم التسجيل، وما يرتكب بحقهم جريمة موصوفة"، موضحاً أن "عام ٢٠٢٢ شهد تسجيل أكثر من ٢٤٠ ألفاً في الخارج فيما نحن اليوم على عتبة الـ ٣٥ ألفاً فقط.هذا التراجع المخيف مسؤولية جبران باسيل والحزب والحركة. كقوات لبنانية نواصل مع حلفائنا العمل لضمان حقهم بالاقتراع من بلدان إقامتهم للـ ١٢٨ نائباً".
واعتبر في حديث عبر صوت كل لبنان، أن "على لبنان أن يتحمّل مسؤولياته وألا يتّكل على غيره وعلى الزيارات الأجنبية، ويتم تحميل وصول السفير الأميركي ميشال عيسى أكثر مما يحتمل، فهذه خطوة طبيعية في إطار التمثيل الديبلوماسي. اما زيارة مستشارة الرئيس الفرنسي الصديقة آن كلير لوجاندر فهي زيارة إستطلاعية اي ان الدعم الفرنسي غير محسوم. كما ان الزيارة السعودية المرتقبة للأمير يزيد بن فرحان هي ايضاً استطلاعية على شقين: الاول مرتبط بالمؤتمر الذي تعده فرنسا لدعم الجيش اللبناني والثاني مرتبط بمسألة إمكان عودة الصادرات اللبنانية الى السعودية".
ولفت بو عاصي الى أن "السعودية متشدّدة في موضوع سلاح حزب الله أكثر بكثير من فرنسا والولايات المتحدة"، مذكّراً بأن "لبنان جسر عبور بين كل الدول ولكن في السنوات السابقة لم يعد يتواصل إلا مع سوريا وإيران". وقال: "صحيح أن الدبلوماسيين الاميركيين عيسى وبراك من أصل لبنانيّ ولكنهما سينفذان المطلوب منهما من الرئيس (دونالد) ترامب. لا أريد ان احبط اللبنانيين في ظل الأجواء الأيجابية التي تطلق في الداخل ولكن لا أحد سيتعامل مع دولة قرارها مجتزأ".
وإذ أشار بو عاصي الى أن "علينا ان نوقف هذا الصراع العقيم مع إسرائيل الذي لا افق له كي نخرج اللبنانيين من الواقع الكارثي المستمر منذ ١٩٧٣"، حيّا الرئيس جوزاف عون على جرأته ووعيه في طرح التفاوض.
وأضاف: "اذا لم نضبط سلاح الحزب فالاتجاه هو لتعرض لبنان لضربة اسرائيلية بحيث لن ينفع سلاح الحزب بشيء لا بل العكس تماماً. ويجب الا نراهن بأن الضربة ستكون محدودة فعبر التاريخ ليس هناك ما يكفل ان تبقى اي عملية عسكرية محدودة. الامر قد لا يقتصر على التهديد بضرب المطار بل قد يشمل كل لبنان".
وعن علاقة "القوات اللبنانية" مع بعبدا والسراي وإمكان إستقالة وزرائها، قال: "في لبنان الحكومات غير متجانسة، التضامن الحكومي مهم ولكن الاهم المصلحة الوطنية العليا. العلاقة مع الرئيس جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام هي علاقة حزب سياسي مع مرجعيات سياسية عليا وهي تنطلق من رؤيتنا للمصلحة الوطنية العليا. فلا تبخير لاحد ولا سيف نقمة بوجه أحد. الاصرار على دفعنا الى الاستقالة من الحكومة لا معنى ولا قيمة سياسية له. أذكّر بأن وزراءنا طالبوا منذ اليوم الاول بوضع ملف سلاح الحزب وفق جدول زمني على جدول أعمال مجلس الوزراء ونجحوا في ذلك فكانت جلستا ٥ و٧ آب. كما أن وزير الخارجية تقدم بمشروع قانون بشأن اقتراع الانتشار وتوصلت الحكومة الى إرسال مشروع قانون الى مجلس النواب بعد التصويت. وفق هذا المنطق على نواب الحزب والحركة الاستقالة".
وعما ذكرته إسرائيل بشأن مسؤولية الحزب عن إغتيال القيادي القواتي الياس الحصروني، أجاب: "نحن نتابع ملف رفيقنا الشهيد الحصروني وتبيّن من الكاميرات أن هناك من قطع له الطريق واختطفه وقتله وأوحى بأنه قتل جراء حادث سير. لكن بعد التشريح مجدداً تبين أنه تعرض لعملية قتل. عندما ذهبنا إلى الأجهزة الأمنية تبين في التحقيقات بعد الاطلاع على كاميرات المراقبة ان سيارات مرتكبي الجريمة أتت من أربع بلدات مختلفة تحت سيطرة الحزب. إلا أنهم منعوا الاجهزة من الدخول إلى تلك البلدات وهناك توقف الملف ونحن بانتظار العدالة".
وختم بو عاصي: "إن الحزب من قتله لأن الياس الحصروني شجاع ومنعه من انشاء مواقع له تحت ستار جمعية أخضر بلا حدود وغيرها في خراج بلدته عين ابل".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا