جشي: نطالب الدولة بدعوة لجنة "الميكانيزم" إلى القيام بدورها لِوقف الاعتداءات

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Nov 19 25|23:37PM :نشر بتاريخ

طالب عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين جشي، الدولة بدعوة لجنة "الميكانيزم" إلى "القيام بدورها لِوقف الاعتداءات على القرى المأهولة والسكان المدنيين، ورفع شكوى إلى مجلس الأمن الدولي لإدانة العدو ووقف الخروقات والاعتداءات التي تطال المدنيين".

وأشار في تصريح، الى أن "العدو الصهيوني يدأب دائما على ممارسة إجرامه بحق اللبنانيين، وهو يعتبر أن السبيل للوصول الى أهدافه العدوانية يعتمد ‏على منطق الترهيب والمجازر والقتل، وهو يريد من هذه ‏الاعتداءات المستمرة من بعد وقف إطلاق النار التملص من القرار 1701، ويطمح الى إجراء ‏معاهدة سلام مع لبنان تحت النار والترهيب، هذه هي سياسة العدوّ وطبعاً بموافقة الأميركي، وهو يُراهن على ‏شعبنا بأن يضعف وأن يتراجع وأن لا يكون ملتفًّا حول المقاومة".

أضاف: "هم يُحاولون وضع لبنان بين خيارين، والخياران بالتأكيد ‏ليسا لمصلحة لبنان. الخيار الأول أن يُبادر الجيش الى نزع سلاح المقاومة بالقوة على قاعدة أن يتقاتل اللبنانيون في ما ‏بينهم، هذا الخيار بالتأكيد ليس لمصلحة لبنان. الخيار الآخر أن يهددوا بأن الإسرائيلي يدخل إلى لبنان ويُصبح وضع لبنان ‏صعبًا ويحملون المسؤولية للدولة اللبنانية، وهذا سيؤدي إلى أضرار ومشكلات. هذا أسلوب العدوّ الإسرائيلي ‏والأميركي والبلطجة التي يمارسها والتنمر الذي يُمارسه الأميركي والإسرائيلي، لأنهم يعتبرون أن هذه فرصتهم ليفرضوا سطوتهم ‏على هذه المنطقة نتيجة المتغيرات التي حصلت في المنطقة، وتحديدًا في سوريا".

وتابع: "أعتقد أن الإسرائيلي جرّب ‏شعبنا من 1948 إلى اليوم عبر المجازر والترهيب وكل الأساليب والعدوان في عام 1982 و1993 و1996 وكل الاعتداءات ‏في عام 2006 و2024. لم يستطع أن يفتّ من عزيمة شعبنا وناسنا، لن يصل إلى نتيجة بهذا الموضوع. ولكن الأمر الأساسي أن اللجنة المشرفة على وقف إطلاق النار تتحمّل المسؤولية، يعني الأميركي والفرنسي، وإن كان ‏الأميركي متواطئًا بالتأكيد أو شريكًا، ولكن أيضًا تتحمّل المسؤولية الدولة اللبنانية التي أخذت على عاتقها، رئيسًا وحكومة، مسؤولية حماية اللبنانيين. فليتفضلوا ليتحمّلوا المسؤولية، لأن اليوم مصداقية الدولة و ا‏لحكومة على المحكّ". ‏

وأكد أن "الدولة عندها مروحة من الخيارات التي لا تستفيد منها. على الأقل من سنة إلى الآن، كم مرة قدّمت شكوى الى مجلس ‏الأمن؟ الأمر الآخر،  عندنا دولة وشعب ومقاومة وإمكانات وفرص لنستفيد منها في موضوع علاقاتنا الدبلوماسية، كل هذا لا يتم ‏تفعيله. الأمر الآخر والأساسي أنه اليوم الدولة اللبنانية عندما تدعو لحصرية السلاح، في الوقت الذي تحصل ‏فيه اعتداءات إسرائيلية يومية ويحتل العدو أرضنا، يعني عملياً نحن ‏نُساعد العدوّ من حيث ندري أو لا ندري".‏

ودان بشدة "هذه الاعتداءات الإرهابية التي دفعت أعدادا كبيرة من المواطنين إلى النزوح عن قراهم، وأدت صباح اليوم إلى جرح عدد من التلامذة أثناء انتقالهم في باص المدرسة في انتهاك سافر لحرية لبنان وسيادته".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan