بلدية جديدة مرجعيون تحتفل بالاستقلال مع المدارس الخاصة والرسمية
الرئيسية مجتمع / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Nov 21 25|17:54PM :نشر بتاريخ
ايكووطن-الجنوب-ادوار العشي
إحتفلت بلدية جديدة مرجعيون بمناسبة عيد العلم، والذكرى الثانية والثمانين لعيد الإستقلال، في قاعة مسرح الحرديني في ثانوية مار بطرس لراهبات القلبين الأقدسين، حضره إلى جانب رئيس البلدية سري غلمية، رئيسة مدرسة راهبات القلبين الأقدسين الأم هيام حبيب، مدارء المدارس الرسمية والخاصة في مرجعيون المشاركة في الإحتفال، ممثلون عن قيادة اللواء السابع في الجيش المتمركز في ثكنة مرجعيون، ضباط الأجهزة الأمنية، أعضاء مجلس بلدية جديدة مرجعيون، كهنة الرعايا، ذوو الطلاب، ومدعوون.
إستُهل الإحتفال بالنشيد الوطني اللبناني، وكلمة ترحيب من رئيسة لجنة التربية في البلدية الدكتورة ليلى العلي.
ثم ألقت رئيسة مدرسة راهبات القلبين الأقدسين الأم هيام حبيب كلمة قالت فيها: "بوجودكم هذا، تمثلون غنى هذا الوطن الصغير بمساحته والكبير بمحبة مواطنيه، واتحادهم قلباً واحداً وفكراً واحداً، والذي بالرغم من المحن والمآسي التي يعانيها، يبقى عنواناً ومثالاً للتعايش والإنسجام بين أبنائه".
أضافت: "أردتم هذا الإحتفال، لنقول إن استقلال لبنان يجمعنا؛ إننا شعبٌ واحد في بلدٍ واحدٍ، وكلنا يدٌ واحدة لوطنٍ واحد".
بدوره، ألقى رئيس البلدية سري غلمية كلمة الإحتفال، وجاء فيها: "ليس غريباً أن ّ تُنظُّم البلدية هذا الإحتفالُّ؛ فلعيد الإستقلال مكانةٌ خاصة في جديدة مرجعيون، البلدة العريقة التي تجذر فيها الإنتماء والولاء للبنان، بأهلها الذين جعلوا أنفسهم أمناء على رسالة الإستقلال، من تضحية وعمل دؤوب، وثقافة المواطنة الحقة، وفيها تأسست أول ثكنة عسكرية للجيش اللبناني، ومنها خرج فوج القناصة الأول، نواة هذا الجيش الوطني، كما تشهد السراي القديمة فيها، على رفع أول علم عربيٍ فيصلي على ساريتها".
وتابع: "إن ُذكرى الإستقلال، ليست تاريخاً فارغاً يتكرر كلّ عام، بل هي محطة للتفكير في معانيه، والأخذ من دروسه والإستلهام من عبره.. فالإستقلال جهدٌ ونضالٌ متواصل لتحصين سيادتنا، لاسيما في وجه الشدائد والأنواء، التي تعصف من كل حدبٍ وصوب. فالإستقلال هو أمانة في أعناقنا جميعاً، ومن أفضل منكم يا طلابنا الأحباء، ليتسلم الأمانة، ويُبقي مشعل الإستقلال مضيئاً في سماء لبنان".
ووجه غلمية، "تحية إجلالٍ وإكبار إلى أرواح رجالات الإستقلال، وإلى حامي الإستقلال، إلى سياج الوطن ومدماكه، جيشنا الباسل، رمز الأمن والأمان، عماداً وقيادةً وضباطاً وأفراداً، وإلى شهدائه الأبرار الميامين، الذين رسموا بدمائهم الزكية، صورة لبنان الحقيقية، وإلى جميع الأجهزة الأمنيةبتحية كبيرة، موصولة إلى الرئيس الأعلى للقوات المسلحة فخامة رئيس البلاد العماد جوزاف عون، الذي له في قلوبِ أهاليّ هذه البلدة، لُا بلّ في قلوب جميع اللبنانيين أوسع مساحة".
بعدها، قدم تلامذة المدارس المشاركة في الإحتفال: ثانوية مار بطرس لراهبات القلبين الأقدسين، وكلية مرجعيون الوطنية، وثانوية مرجعيون الرسمية، والمدرسة الأرثوذكسية، ومتوسطة مرجعيون الرسمية، لوحات فنية راقصة، وأغاني لبنانية تراثية، وفنوناً رياضية قتالية، واسكتشات فكاهية من وحي المناسبة الوطنية، أفرحت قلوب الحاضرين، ونالت إستحسان الجميع، الذين صفقوا طويلاً حين أدى التلامذة القسم وفيه: "نقسم بالله العظيم، مسلمين ومسيحيين، قلباً واحداً، وصوتاً واحداً، للعهد أمينين، وعن الأرض مدافعين، إلى أبد الآبدين".
وقدم رئيس البلدية، دروعاً تذكاية لرئيسة مدرسة الهبات، ولمدراء المدارس والثانوية المشاركة في احتفال الإستقلال.
واختتم الإحتفال بقطع قالب الحلوى وضيافة بالمناسبة.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا