باسيل: لا يمكننا الا أن نسمع بتقدير الكلمة التي قالها رئيس الجمهورية

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي

Nov 23 25|10:48AM :نشر بتاريخ

أقام "التيار الوطني الحر" في قضاء كسروان - الفتوح عشاءه السنوي في مجمع پلاتيا في ساحل علما، في حضور الرئيس ميشال عون وعقيلته، رئيس "التيار" النائب جبران باسيل، النائبين ندى البستاني وشربل مارون ، منسق قضاء كسروان - الفتوح في التيار روي الهوا إضافة الى نواب سابقين ورؤساء بلديات ومخاتير وحشد من المناصرين.

بداية النشيد الوطني ونشيد التيار ثم كلمة ترحيبية لعريفة الحفل ميراي ناضر بولس شددت فيها على اننا "نريد استقلالا حقيقيا وسيادة فعلية وجيش قوي ويكون وحده القوة المسلحة التي تصون كل حدود الوطن".

بعدها تحدث منسق القضاء روي الهوا عن قضية التيار الوطني الحر وعن الانسان والحرية والكرامة، وقال :"نجتمع اليوم بحضور قامة وطنية واجهت العواصف والتشويه وانتصر بالحقيقة والناس وهو القائد المؤسس الرئيس العماد ميشال عون الذي اطلق المسيرة ومنه نستمد ثباتنا واستمرارنا ، كما نحيي من حمل الامانة بثبات ولم يساوم يوما ولم يتراجع رئيس التيار النائب جبران باسيل ونحن سنواصل المسيرة معك لأن النهج هو ليس شخصا بل مسيرة وارادة ." وتطرق الى الانتخابات النيابية المقبلة"، لافتا الى ان "الخصم هو ليس حزبا او فريقا بل منظومة كاملة تمسك مفاصل الدولة في كل زاوية هدفها التحكم بالقرار وايقاف اي مشروع اصلاحي ولكننا لن نسمح لأحد ان يسرق تعب الناس بشعارات فارغة ومال سياسي وخدمات موسمية ، ومن هنا نؤكد ان الكسروانيون لا ينخدعون ولا تتغير هويتهم ، فصوتنا وقرارنا حر وكرامتنا ليست للبيع". 

وختم بالتأكيد اننا "ابناء مشروع العماد ميشال عون وهدفنا بناء الدولة وسنبقى رأس حربة في هذه المسيرة ."

البستاني

استهلت النائب ندى البستاني كلمتها بالقول: "كسروان قلب لبنان وهي الأساس في كل معارك الاستقلال وبناء الدولة، وابناء كسروان–الفتوح المناضلين كان لهم بصمات مشرّفة، سواء  في معركة استقلال لبنان بال١٩٤٣، كما في معركة بناء الدولة ومؤساستها مع الرئيس فؤاد شهاب وصولا الى معركة الحرية والسيادة والاستقلال التي خاضها التيار الوطني الحر بقيادة الجنرال ميشال عون".

اضافت : "نحن، نوّاب التيار، حملنا القضية ونحن معكم في كل ظروف البلد الصعبة وما زلنا نواجه الصعوبات والعرقلات الداخلية والخارجية ونواجه كل من لا يريد اصلاح وشفافية، وقفنا وحدنا في محطات كثيرة ولم نتراجع لان قوتنا منكم. منطقتنا تستحق الكثير، والجنرال ميشال عون أطلق العديد من المشاريع الإنمائية منها انجز ومنها عرقل ولا زال حتى اليوم".

وعددت ابرز هذه المشاريع ومنها مشاريع المرافق:

• مشروع مرفأ جونية السياحي وضع حجر الأساس الجنرال ميشال عون وتنفّذت المرحلة الأولى بعهده، وتوقف ب ١٧ تشرين.وحاليا نسعى مع وزارة الاشغال لتأمين اعتماد بموازنة ال٢٠٢٦ وسنبقى متابعين الموضوع حتى يقرّ هذا البند .

وقد اختلط الامر عند الكثيرين بين هذا المرفأ والثاني الذي افتتح مؤخراً وهو خط نقل للركاب من قبرص للبنان، اما مرفأ جونية السياحي الذي نسعى من اجله فهو مشروع استراتيجي للسفن الرحلات البحرية الكبيرة (bateaux de croisiere سيضع كسروان الفتوح على الخارطة السياحية العالمية وان شاء لله قريباً يكتمل تنفيذه .

تانياً، مشاريع الأوتوسترادات والطرقات:

• توسيع أوتوستراد الزوق - عيون السمان أمّن الرئيس ميشال عون تمويله من الصندوق الكويتي، ووقف في 17تشرين. علماً ان هذا الاتوستراد تم تعبيده وتزيّح بعد سنين من الإهمال.

• توسيع الأوتوستراد الساحلي من نهر الكلب الى طبرجا بدأ التنفيذبه عام 2019 وايضا توقف تمويله الخارجي في 17 تشرين.وتابعنا مع لجنة الاشغال، ووافق وزير الأشغال مشكور اعلى اعادة تنفيذه وخصص له اعتماد من موازنة الوزارة وسنتابع الموضوع لنتأكّد من التنفيذ الفعلي في السنة.القادمة .

• مشروع طريق وطى الجوز في فتوح كسروان تم تلزيمه وبدأ تنفيذه ووقف بسبب تدهور العملة وأحداث تشرين.

• تأهيل طرقات القضاء بمشروع البنك الدولي سمحت لقرى جرد كسروان ربطها بقرى جرد جبيل،

• تنفيذ مشروع توسيع وتزفيت طرقات غزير، جديدة غزير وعرمون.

تالتاً، مشاريع المياه والصرف الصحي:

نبع المضيق أمّن المياه لساحل كسروان اضافة الى مشاريع البنى التحتية من آبار وخزانات وشبكات وغيرها من المشاريع في فتوح كسروان حضرناها وقمنا بتأمين التمويل لها وقد توقفت .

• رفع التلوّث عن شط طبرجا الذي يعاني منذ عشرات السنين من التلوّث، بتنفيذ منا لخط بحري بَعَّد الصرف الصحي عن الشطّ بانتظار محطة غزير.

• تلزيم محطات ومنظومات الصرف الصحي في وادي غزير ونهر الكلب ووادي ميروبا يللي انحطلن الحجر الأساس ووقف تمويلن الخارجي بسبب احداث تشرين.

رابعاً، مشاريع الكهرباء، تنفيذ محطات تحويل وخطوط، وانارة عادية وانارة عالطاقة الشمسيّة بمعظم بلدات القضاء.

- تخفيف التلوث بمعمل الذوق الحالي القديم.

- اضافة معمل جديد بالزوق صديق للبيئة ويؤمن ساعتين كهرباء واصبح على الشبكة في 2017

- وضع خطة لتفكيك معمل الذوق القديم واستبداله بمعمل جديد صديق للبيئة يشتغل على الغاز الطبيعي وتم الموافقة على هذه الخطة بقرار من مجلس الوزراء

• خامساً محافظة كسروان–جبيل الذي عمل من اجله النائب السابق نعمة الله ابي نصر، وتم اقرار قانون المحافظة وللأسف المراسيم التطبيقية لا تزال معلقة ."

باسيل

وشدد باسيل في كلمة على ان "التيار عاص على الوصوليين وعلى الفسدين، وللأسف كان هناك داخل التيار "فسيدين" لا يفسدون فقط على وطنهم وعلى قيادات وطنهم بل على تيارهم لدى أخصام تيارهم وهذه هي "المصيبة" الكبرى وهذا هو الألم الكبير، وطبعا تركوا التيار، والاكيد أنه سيبقى هناك ساعات تخلٍ لدى الكثير من الناس ولكن المهم أن التيار فيكم لا يتخلى عن نفسه ولا يغير مبادءه.

وأكد أن "كسروان أمانة في رقبتكم وأمانة برقبتنا في التيار لأننا استلمناها من نائبها ميشال عون وهذه الأمانة لا تقاس بعدد النواب لأنه في قانون أكثري يمكن للتيار أن يكون له خمسة نواب ولكن مع اعتماد قانون نسبي لا يمكنه ذلك".

واضاف: "الامانة كانت أن التيار تمثل بنائب هو شيخ الاوادم روجيه عازار وبنائبة هي شيخة الاوفياء ندى البستاني، وهم مثال على كيف يكون الناس اوفياء لمبادئهم بالتيار، و الوفي طبعا يكون وفياً لحزبه وتياره".

وتابع: "في بعض الاحيان العدد قد لا يكون مهما ولكن من قال إننا سنكتفي بنائب واحد في كسروان يمكن ان يكون اثنين وواحد في جبيل طبعاً".

وشدد على أن "المحزن هو أن تضيع الحقوق التي خضنا من اجلها معارك لسنوات بحملة اعلانية ثمنها بضعة الاف الدولارات لاضاعة الحقيقة على الشعب المنتشر بالعالم لسلبه حقوقه".

وأضاف: "هذا حزننا على وطن يتهمش شعبه بهذه الطريقة ولكن نحن اليوم في ذكرى الاستقلال وبلحظة أمل أن نحافظ عليه في قضاء خرج منه الرئيس فؤاد شهاب الذي قال "الحفاظ على الاستقلال هو اصعب من الحصول عليه".

وتابع: "السؤال: كيف سنحافظ على استقلالنا الذي كل فترة تمتد اليد عليه، واليوم استقلالنا مجروح لأن ارضنا احتلت من جديد من جيش احتلال يستولي على أرض ليست له ويشيد فيها حائطا وكل الاستقلاليين السياديين القدامى والجدد يسكتون، لماذا؟ لأنها اسرائيل واليوم زمنها! هؤلاء يعرفون جيدا كيف يخضعون ويركعون وبمنطق القوّة يقبلون ولا يتكلمون حين يُمس قائد الجيش أو الجيش".

وقال: "من هنا عندما ترون أحداً يمس المؤسسة العسكرية ترون التيار الوطني الحر ومناصريه يعبرون عن تضامنهم مع الجيش، على عكس من لا يحبون الجيش الذين يعبرون أيضا عن كرههم للجيش الذي يتطاولون عليه، ولهذا نحن في عيد الاستقلال لا يمكننا الا أن ننظر ونسمع بتقدير الكلمة التي قالها رئيس الجمهورية جوزيف عون بمسؤولية وحكمة لأنه يسعى لأن يحصّل حقوقاً للبنان أو يمنع حرباً أهلية عنه ولكن هذا لا يكفي".

وأكد باسيل أن "هذه المبادرة التي تعكس مسؤولية ووعيا يجب أن تصدر عن الحكومة اللبنانية ويجب أن تكون مبادرة دولة وتتحمل مسؤوليتها الحكومة اللبنانية التي وعدت الشعب اللبناني انها ستضع استراتيجية دفاع وطني، فأين هي هذه الإستراتيجية؟".

واضاف: "تأتون للكذب على الناس بالقول تارة أنكم نزعتم سلاح المخيمات وبعدها نرى شهيداً مثل ايليو ونرى اسرائيل تضرب تنظيما أو فصيلاً مسلح في المخيمات، و تكذبون على الناس وتتحدثون عن مؤتمر بيروت 1، هذا مؤتمر بيروت صفر".

وشدد على أن "البلد تتم مساعدته بالاصلاح، فماذا تفعل الحكومة العاجزة من اصلاح؟ أرسلوا قانون استقلالية القضاء وسقط لأنه لا يتضمن اي شيء من استقلالية القضاء ووضعوا قانون اصلاح المصارف وسقط وطعنا به لأنه لا يتضمن اي شيء من اعادة هيكلة المصارف".

وتابع: "الاصلاح واعادة الاعمار يحصل بالعمل الجدي ولهذا فالحقيقة ان الاستقلال يتم المحافظة عليه بذهنية مستقلة وليس بذهنية تابعة وخاضعة كل مرة لأجنبي يفرض علينا ارادته ولهذا سنعيد عيد الاستقلال بتكريم اهل الاستقلال ببلاتيا بـ23 تشرين الثاني نحن والعسكريين المتقاعدين لنقول اننا اولاد الجيش وندعم قائد الجيش ".

ودعا باسيل الشبان والشابات في التيار "لنقوم بجهد اضافي فنتواصل مع الناس ونخبرهم الحقيقة التي ضاعت لدى البعض منهم والتي تظهر اليوم".

وأوضح: "كثيرة هي الامثلة التي ظهر فيه كذبهم، بتأمين الكهرباء خلال ستة أشهر 24/24 ومر الوقت والى الان لا توجد حتى خطة أو فكرة أو مشاريع المياه وما ظهر ان خطتهم لكسروان الفتوح تركزت على اقفال سدّ شبروح بحجة التلوث البيئي ان كان هناك سياحة قبالة السدّ".

وأشار الى أن "أحد اسباب اقامة السدود هو أن نؤمن للسدود مزايا سياحية رياضية"، وتابع: "ماذا يمكننا أن نتحدث عن النفط وقد بدأت تفوح "الروائح" من هذا الملف أو بقعة الغاز ونحن تسجل بتاريخنا أننا أول من لزّم نفط وغاز في لبنان، وماذا فعلوا؟ لم يجبروا الشركة خلال ست سنوات على العمل في رقعة غاز".

واضاف: "عن حقوق المسيحيين يريدون التحدث وقد "طيروا" القانون الارثوذكسي والان يتباهون "بتطيير" حقوق المنتشرين بالتصويت، أم عن عائلة التعيينات والاجدى أن يسموها آلية "نزع الناس من مراكزهم" لأنهم لا يعرفون الا اقالة الناس "الاوادم" من مراكزهم، وفي كل مرة يريدون القيام بذلك يحولونه الى القضاء ليقولوا إن هناك شبهات تحوم حوله أو متورط والحقيقة هي عكس ذلك".

وأكد أنه "كلما تأخذون أي شخص قريب من التيار على القضاء تثبتون براءته، وماذا نقول عن "كذبة" أنكم تريدون اعادة اموال المودعين وأنتم لم تعرفوا الا اخراج رياض سلامة من السجن. من هنا الانماء لدى التيار ليس كلاما أو شعارات بل هي فعل على الارض وهنا في كسروان الفتوح الزفت بعد الانتخابات ليس قبلها".

وتحدث عما حصل في وزارة الخارجية، وقال: "قاموا بإزالة ومحو كل الارشيف السابق حتى لا يظهر أن هناك ولا أي وزير. هناك من يريد أن يمحو تاريخ وزارة وتاريخ بلد وحق المنتشرين فما هي النتيجة؟

واوضح: "في العام 2018 كانت أول مرة في تاريخ لبنان يصوّت فيها المنتشرون من أماكن اقامتهم ببلدان الانتشار وتسجل 98 الف شخص وفي المرة الثانية تسجل 255 الف شخص وهذا العام بسبب ذرع الشك بقلوب المنتشرين تسجل فقط 152 الف منتشر وبالتالي انخفض العدد كثيراً بينما كنا نريد أن يصل عدد المسجلين الى مليون شخص لأن اللبنانيين في الخارج جميعهم يجب أن يشاركوا في هذه العملية ".

واضاف: "خفضوا العدد المسجّل لأنهم خائفين والمهم ليس من يفوز بل الحق كيف يكرّس، عندما يُعطى للمنتشرين دائرة لهم من ستة نواب ويصحّحوا بالتمثيل والعدد هو أقل من 5% من المجلس النيابي ويريدون شطبهم لماذا ليربحوا في الداخل".

وقال: "في كل مرة نقول لهم لا تمسوا بالانجازات الاستراتيجية والحقوق، قمتم بتطيير القانون الارثوذوكسي فقدموا سواه والان تضييعون حقوق المنتشرين اعيدوهم لنا. ليس نحن من اخترع المنتشرون وحقوقهم".

واضاف: "النائب السابق نعمة الله ابي نصر وقع القانون منذ سنوات برفقة عدد من النواب وعندما وصلنا الى السلطة وبقوة رئيس الجمهورية فرضنا هذا المطلب وحققناه. وبلحظة "تواطؤ" و"تآمر" يأتون لشطب هذه الحقوق وينظمون حملة اعلامية لتضليلهم بينما نحن اعطيناهم حقين الاول بالتصويت في الخارج والثاني في الداخل ولهذا كنت الجمعة في الصرح البطريركي في بكركي وقلت للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ان الكنيسة تتحمل معنا مسؤولية عدم فقدان هذا الحق لأكثر من نصف شعبنا المنتشر بالعالم".

وأكد أن "إضاعة حق المنتشرين جريمة اضافية وتقع على عاتق الجميع مسؤولية منع ارتكابها لأنه لا تزال فرصة لمنع هذا التواطؤ والتآمر".

وشكر باسيل لهيئة القضاء والمنظمين الجهود التي قاموا بها، وقال: "تدل بالعدد والشكل والمضمون على العمل الذي قاموا به بسرعة والذي بدأ بالإنتخابات البلدية عندما اخترنا ان نخوض الانتخابات بجونيه بالمعني السياسي وباتحاد البلديات".

وتابع: "ففي جونيه استطعنا مع صديقنا رئيس اتحاد بلديات جونيه السابق جوان حبيش ان نحصل على ثلاثة الاف صوت وحصلنا بترشيح رئيس بلدية يعقتوتة ريمون الحاج الى رئاسة الاتحاد على واحد وعشرين صوتاً وهذا لنقول إن التيار بوجه التحالف الخماسي تمكن من أن يحقق هذه النتيجة".

وتوجه الى الحلف الخماسي، وقال: "في كسروان هناك خمسة مقاعد وبأقل تقدير التيار سيحصل على مقعد وهو مضمون إن لم يكن مقعدان بالتالي الخمسة لن يبقوا كذلك و سيخسر واحد أو إثنين وبالتالي هناك واحد كشّ ملك".