"حزب الله" ينعى "القائد الجهادي" الشهيد هيثم علي الطبطبائي

الرئيسية أمن / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Nov 23 25|22:31PM :نشر بتاريخ

أعلن "حزب الله" استشهاد "القائد الجهادي الكبير" هيثم علي الطبطبائي، وقال في بيان صادر عن مكتب العلاقات الاعلامية: "بكل فخر واعتزاز يزف حزب الله إلى أهل المقاومة وشعبنا اللبناني القائد الجهادي الكبير الشهيد ‏هيثم علي الطبطبائي (السيد أبو علي) الذي ارتقى شهيداً فداءً للبنان وشعبه إثر عدوان إسرائيلي ‏غادر على منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت".

 

اضاف: "لقد التحق القائد الكبير بإخوانه الشهداء بعد انتظار طويل للقاء الله تعالى، ‏وبعد مسيرة حافلة ‏بالجهاد والصدق والإخلاص والثبات على طريق المقاومة والعمل الدؤوب في ‏مواجهة العدو ‏الإسرائيلي حتى اللحظة الأخيرة من حياته المباركة. ‏ لم يعرف الكلل ولا الملل في مسيرة ‏الدفاع ‏عن أرضه وشعبه، وأفنى حياته في المقاومة منذ انطلاقتها، وكان من القادة الذين ‏وضعوا ‏المدماك الأساسي لتبقى هذه المقاومة قوية عزيزة مقتدرة تصون الوطن وتصنع ‏الانتصارات".

 

وتابع: "لقد منّ الله عليه بوسام الشهادة الرفيع، وإن شهادته العظيمة ستضفي ‏أملاً وعزيمة وقوة لإخوانه ‏المجاهدين وإصراراً على متابعة الطريق، كما كان في حياته مصدر ‏قوة وإلهام لهم. وسيحمل ‏المجاهدون دمه الطاهر كما حملوا دماء كل القادة الشهداء، ويمضون ‏قدماً بثبات وشجاعة ‏لإسقاط كل مشاريع العدو الصهيوني وراعيته أميركا".

 

وتقدم "بالعزاء والتبريك إلى مولانا صاحب العصر والزمان (عج)، وإلى إخوانه المجاهدين ‏‏والمقاومين، وإلى جمهور المقاومة الصامد والصابر، بشهادة هذا القائد الجهادي الكبير"، كما ‏‏توجه إلى "عائلته الكريمة وعائلات كل الشهداء الذين ارتقوا معه، سائلين الله تعالى أن يمن عليهم ‏‏بالصبر الجميل، وإلى الجرحى بالشفاء العاجل".

 

الاعلام الاسرائيلي

وكان الجيش الإسرائيلي أكد مقتل الطبطبائي "رئيس أركان حزب الله" في غارة على مبنى في الضاحية الجنوبية، وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنه أمر باستهداف "الرجل الثاني" في الحزب، الذي تحمّله إسرائيل المسؤولية عن "تعاظم قوة حزب الله وتسليحه".

 

والطبطبائي من مواليد عام 1968، لأب إيراني وأم لبنانية جنوبية، وترعرع في جنوب لبنان، قبل أن ينضم في شبابه إلى الحزب. وتدرج في المناصب حتى تولى قيادة "قوات التدخل" المعنية بالإسناد الهجومي للحزب. واستمر على رأسها حتى دُمجت مع وحدة القوات الخاصة في "حزب الله" المسماة "قوة الرضوان".

 

ويعتقد أن الطبطبائي كان القائد الميداني لـ "قوة الرضوان" في سوريا، إذ أشرف على العديد من العمليات الكبيرة للتنظيم في سوريا واليمن. وظهر اسمه في الإعلام بعيد نجاته عام 2015 من محاولة اغتيال إسرائيلية في مدينة القنيطرة السورية الحدودية مع الجولان، وفق وسائل إعلام إسرائيلية. وأدت العملية إلى مقتل العميد في الحرس الثوري الإيراني محمد علي الله دادي وستة أعضاء في "حزب الله".

 

صنفته وزارة الخارجية الأميركية "كإرهابي عالمي" ووضعته على لائحة العقوبات الأميركية في 26 تشرين الأول/ أكتوبر 2016. وفي عام 2020، عرضت الولايات المتحدة مكافأة مالية بخمسة ملايين دولار أميركي لمن يقدم معلومات تؤدي إلى اعتقال أو إحباط خطط الطبطبائي، الذي اتهمته واشنطن بزعزعة استقرار المنطقة عبر نشاطات الحزب الإقليمية.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan