مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 23 نوفمبر 2025

الرئيسية مقدمات نشرات الأخبار / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Nov 24 25|01:58AM :نشر بتاريخ

*مقدمة تلفزيون "أل بي سي"

 

الخميس المقبل، في السابع والعشرين من تشرين الثاني، تحل الذكرى السنوية الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار. إسرائيل تقول إنها تطبقه، بالتأكيد وفق قراءتها لبنوده. الدولة اللبنانية وحزب الله يقولان إن لبنان يلتزم الإتفاق وإن إسرائيل تخرُقه، وأحدث خرق اليوم باغتيال هيثم طبطبائي القياديِّ العسكري الكبير في حزب الله.

 

العملية اليوم على الضاحية الجنوبية، هي الأولى التي تستهدف الضاحية منذ الخامس من حزيران الفائت، وهذا يؤشر إلى أن إسرائيل تسير وفق أجندة لا ترتبط بردود فعل على مواقف لبنانية.

 

فبالنسبة إليها الأهداف العسكرية مباحة، ويبقى التوقيت والظروف، وهدف اليوم، هيثم طبطبائي، المطلوب من أميركا، التي وضعت خمسة ملايين دولار لمَن يدلي بمعلومات عنه، ما يخفف من رد الفعل الأميركي على الضربة، هذا إذا لم تكن واشنطن قد أُبلغت بالعملية.

 

مسؤول امني اسرائيلي أقرَّ ان اسرائيل تاكدت من اغتيال هيثم طبطبائي، وأضاف إن الكرة بيد حزب الله، وان اسرائيل ابلغت لجنة مراقبة وقف النار ان قصفها اليوم ليس بهدف تصعيدٍ الى جولة قتال جديدة.

 

غارة اليوم تأتي قبل أسبوع من بدء زيارة البابا للبنان.

 

***************

 

مقدمة تلفزيون "أو تي في"

 

قبل اربعة ايام من الذكرى السنوية الاولى لاتفاق وقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه في 27 تشرين الثاني 2024، اسرائيل تضرب الضاحية، وتنجح في اغتيال اعلى قائد عسكري في حزب الله، وفق تعبير رئيس الاركان الاسرائيلي.

 

اتفاق قيل في شأنه الكثير على مدى عام، لكنَّ الثابت أن نصَّه غير المتوازن اصلاً، ترافق مع تفاهم غير معلن، على منح اسرائيل حرية الحركة بالكامل في الاجواء اللبنانية، تزامناً مع استمرار الاحتلال على الارض، بدليل مئات الشهداء الذين سقطوا خلال السنة الماضية، في مقابل التزام حزب الله عدم الرد، ولو برصاصة.

 

فإلى متى نستمر على هذا المنوال؟ هل نحن فعلاً في انتظار حرب شاملة جديدة، وفق ما يتوقع بعض الداخل ويتمنى، حيث بات القرار في شأنها متخذاً، ويبقى التوقيت؟ ام اننا عملياً امام مرحلة انتقالية ستطول كثيراً، طالما السلطة اللبنانية عاجزة عن تطبيق ما التزمت به قبل إنشائها، وما يُطلب منها منذ عشرة اشهر، بالنسبة الى سحب السلاح؟

 

في انتظار الجواب، توزعت المواقف المحلية من ضربة اليوم في ثلاث اتجاهات:

الاتجاه الاول، عبَّر عنه اركان السلطة، بترداد الادانات التقليدية وتحميل المجتمع الدولي مسؤولية التعامل مع اسرائيل، وهو ما لن يحصل بطبيعة الحال.

 

الاتجاه الثاني، اعلنه سمير جعجع فور انتهاء الضربة، حيث تمنى على رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة التي يشارك حزبه فيها، دعوة مجلس الوزراء إلى جلسة طارئة لوضع قراري مجلس الوزراء في 5 و 7 آب موضع التنفيذ، وهو ما تحول دونَه عقوبات يدركها الرئيس جوزاف عون قبل الجميع، ويدفع ثمنها بخاً للسم في واشنطن، كما كشف قبل ايام.

 

اما الاتجاه الثالث، فأعلنه رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل خلال احتفال لتكريم العسكريين المتقاعدين في عيد الاستقلال، حيث قال: يريدون من الجيش ان ينفّذ ورقة مفروضة من الخارج، بدل ان يكتب هو، مع الحكومة، استراتيجية دفاعية، يقودها الجيش الذي يحصر السلاح بيده، والاهمّ أن يحصر الامرة العسكرية بإيده، لتكون الإمرة السياسية تكون للدولة، لا بيد دول عدوّة او شقيقة، بعيدة او جارة... فالقرار والإمرة للبنان وشعبه ومصالحه وكرامته وجيشه، ختم باسيل.

 

*****************

 

مقدمة تلفزيون "أن بي أن"

 

حلقة جديدة من التصعيد الإسرائيلي... غارة جوية معادية في عمق الضاحية الجنوبية استهدفت شقة سكنية في شارع العريض بحارة حريك.

الغارة التي نفذتها طائرة حربية مستخدمة صواريخ دقيقة اسفرت عن وقوع  5  شهداء و28 جريحاً وأضرار كبيرة في المبنى السكني المستهدف والمباني المجاورة. وذكرت وسائل اعلام عبرية أن الغارة استهدفت هيثم الطبطبائي الذي وصفته بأنه قيادي بارز في حزب اللـه.

 

رئيس الجمهورية جوزاف عون أدان العدوان الإسرائيلي على الضاحية مجدداً دعوته للمجتمع الدولي بالتدخل لوقف الإعتداءات منعاً لأي تدهور يعيد التوتر إلى المنطقة.

 

وقبل العدوان على الضاحية الجنوبية كانت مسيّرة معادية قد استهدفت سيارة في عيتا الشعب بالجنوب ما أسفر عن سقوط شهيد. وبينما كان الطيران المعادي يمعن في غاراته لوح رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو مجددًا بمواصلة التصعيد عندما قال اليوم إننا سنواصل القيام بكل ما يلزم لمنع حزب اللـ من إعادة بناء قدراته وفرض تهديده علينا. أما التسريبات عبر وسائل الاعلام العبرية فقد تحدثت عن اقتراب ساعة الصفر لعملية عسكرية واسعة تمتد على ثلاث جبهات متوازية: لبنان وعزة وإيران.

 

على الجبهة الدبلوماسية انتظار للترجمة العملية لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رغبته في توجيه دعوة للرئيس جوزف عون إلى البيت الأبيض بينما تبقى المبادرة التي اطلقها رئيس الجمهورية عشية عيد الاستقلال تفرض حضورها داخليـًا وخارجيـًا. أول المتلقفين للمبادرة الرئاسية على المستوى الخارجي كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي وصف خطاب عون مساء الجمعة بأنه بالغ الأهمية قائلاً إنه عبـّر فيه عما نراه نحن أيضـًا وهو تنفيذ خطتنا الرامية لاستعادة السيادة اللبنانية في الجنوب. وأضاف الرئيس الفرنسي ان ما نريده الآن وبالتنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة هو تنفيذ هذا المسار خطوة بخطوة لاستعادة سيادة لبنان وحضور قواته المسلحة في الجنوب مع الانسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية.

 

وعلى المستوى العربي لا تعليقات رسمية على مبادرة الرئيس اللبناني بل موقف سعودي - مصري بلسان وزيري الخارجية شددا فيها على أهمية الحفاظ على استقرار لبنان وضرورة تفادي أي تصعيد يهدد أمنه.

 

ومن إيران إلى لبنان رسالة دعم متجدد بعث بها الرئيس مسعود بزشكيان فيما كانت وزارة الخارجية الإيرانية تؤكد ان موضوع لبنان يخص اللبنانيين أنفسهم وأن ليس لطهران أي تدخل في شؤونهم مشددًا على الاستعداد الدائم للحوار مع الحكومة اللبنانية.

 

****************

 

مقدمة تلفزيون "أم تي في"

 

بثمانية صواريخَ فائقةِ الدقة إستهدفت اسرائيل الرجلَ الثاني في حزب الله. في قلب الضاحية الجنوبية حصل الإستهداف، ما يشكّل خرقاً للخطّ الأحمر، كما قال نائبُ رئيسِ المجلسِ السياسيِّ لحزب الله محمود قماطي. وبحسب القناةِ الثانية عشرة الإسرائيليّة فإنّ عمليةَ اغتيالِ رئيسِ أركانِ الحزب هيثم الطبطبائي في شقّةِ اختبائِه نجحت، ما يعني توجيهَ ضربةٍ قاسيةٍ إلى القوّة العسكريّةِ للحزب. والأخطر أنّ التقارير الأمنيّة تفيد أنّ الإستهدافَ الإسرائيليّ لم يستند فقط إلى معلومات استخباراتيّةٍ مصدرُها المسيّرات، بل أيضاً إلى معطيات دقيقة وصلت إلى الجيش الإسرائيليّ من داخل الضاحيةِ الجنوبيّة. والسؤال الآن: ماذا سيفعل حزبُ الله وكيف سيتصرّف؟ فهو سكت طوال سنةٍ على الإعتداءات المتكرّرة لأنه كان يتهرّبُ من المواجهة، بعدما اكتشف سقوطَ نظريّةِ توازنِ الردعِ والرُعبِ التي روّج لها لأعوام طويلة. فهل لا يزال قادراً على السكوت وعلى تلقي الضرباتِ من دون أن يردّ؟ لكن في المقابل، هل يتحمّل هذه المخاطرة، وهو مخترقٌ أمنيّاً بشكل كبير، وضعيفٍ عسكريّاً، ومتأخرٍ تكنولوجيّاً، ما يعطي إسرائيل أرجحيّةً كبيرة بل مُطلَقة في أيّ حربٍ كبيرة قد تقع؟ وماذا ستفعل الدولةُ اللبنانيّة لتَجَنُّب أيِّ حربٍ مقبلة؟

 

فالأكيد أنّ سياسة كسبِ الوقت التي اتُبعت حتى الآن لم تُحقّق أيَّ نتيجة، وقد وصلت إلى نهاياتها، لأنَّ الدول المعنيّة بلبنان وفي طليعتها الولاياتُ المتحدة، تريد أفعالاً لا مجرّدَ أقوال. والدليل ما أوردته القناةُ الثالثة عشرة الإسرائيليّة من أنّ البيت الأبيض لم يعد يُعارض تنفيذَ هجومٍ ببيروت مع تعاظم قوّةِ حزبِ الله وعجزِ الحكومة. فهل تتحرّك السلطةُ في لبنان تحرّكاً فعليّاً لا شكليّاً قبل فواتِ الأوان؟

 

*****************

 

مقدمة تلفزيون "المنار"

 

ثمانيةُ صواريخَ اسرائيليةٌ – اميركيةُ الاصلِ – اصابت بيروتَ التي لم تَنتهِ بعدُ من احياءاتِ الذكرى الثانيةِ والثمانينَ للاستقلال، فخضبت الوطنَ بخمسةِ شهداءَ في حارة حريك ونحوِ ثلاثينَ جريحاً ..

 

هو جرحٌ لا يَشفى من عدوٍ مُتَخَطٍّ لكلِ حدٍ ومتفلتٍ من كلِ عقال، فيما الوطنُ واقفٌ على حدِّ السيف، تُقَدِّمُ سلطتُه المبادرةَ تلوَ الاُخرى للتفاوضِ مع العدوِ فيردُّ عليها كلَّ يومٍ بسيلٍ من دماءِ ابنائها، حتى وصلَ السيلُ الى بيروتَ وضاحيتِها، فكانت صواريخَ قاتلةً وقاطعةً لكلِّ يدٍ ممدودةٍ باسمِ التسويات، حتى اعتبرَ رئيسُ الجمهوريةِ العماد جوزيف عون انَ غارةَ حارة حريك دليلٌ اضافيٌ على انَ اسرائيلَ لا تأبَهُ للدعواتِ المتكررةِ لوقفِ اعتداءاتِها ولا لكلِ المساعي والمبادراتِ المطروحةِ لوضعِ حدٍّ للتصعيدِ واعادةِ الاستقرارِ إلى لبنانَ والمنطقةِ كلِها .

 

فكيف سيكونُ الاستقرارُ مع عدوٍ كهذا؟ وايُ منطقٍ سيردَعُه؟ هل الدبلوماسيةُ اللبنانيةُ المشلولة؟ ام الاستنجادُ بالاميركيِّ الذي اعلنَ الاسرائيليُ انَ العمليةَ منسقةٌ معه؟ ويعرفُ اللبنانيون حكومةً وشعباً انَ الطائراتِ وصواريخَها التي استهدفت حارةَ حريك وتستهدفُ كلَ يومٍ اللبنانيين هي اميركيةُ الصنعِ والقرار، وانَ الاسرائيليَ هو اليدُ المنفّذة ..

 

شهداءُ وجرحى في حيٍّ سكنيٍّ مقتظٍ بينهم اطفالٌ ونساء، لم تنسَ الحكومةُ ان تُدينَ الغارةَ ببيان، فيما البيِّنُ انَ هذا ليسَ خرقاً لاتفاقِ اطلاقِ النارِ فحسب، بل هو عدوانٌ كاملُ المواصفاتِ ولا يَكفي وصفُه عبرَ البياناتِ الحكوميةِ عن بُعد، بل هو تطورٌ في غايةِ الخطورةِ يضعُ المعنيينَ امامَ مسؤولياتِهم الصعبةِ عندَ منعطفٍ خطرٍ من عمرِ الوطن ..

 

فالسيادةُ لا تتجزأُ والتطاولُ عليها يستدعي الردَ المناسب، وعلى من اعلن َعلى المنابرِ وفي المحافلِ احتكارَ السيادةِ وقرارِ السلمِ والحربِ ان يكونَ على مستوى التحدي .

 

***************

 

مقدمة تلفزيون "الجديد"

 

لم تنتهِ الحرب، لكنها على أعتابِ نهايةِ العام ِالأول من اتفاقِ تشرين تجددت في قلبِ الضاحيةِ الجنوبية لبيروت. ففي تطورٍ خطيرٍ لم يكن بعيداً عن التوقعات لكنه شكَّلَ مفاجأةً في مكانِه أي في معقلِ حزبِ الله، وزمانِه.. في ضوء المبادرة الرئاسية التي طرحها رئيس الجمهورية من الجنوب والتي لم يجف حبرُها بعد. في الشكل فإن إسرائيلَ ممثلةً برئيسِ حكومتِها بنيامين نتنياهو، لم توقِف منذُ الإعلان عن اتفاقِ وقف إطلاقِ النار عدوانَها جواً وبراً، ولم تتوقَف عن ملاحقةِ واغتيالِ كوادرِ وعناصرِ حزب الله أينما وُجِدوا، لكنها اليوم وفي تكرارٍ لسيناريوهات الحرب التي استهدفت خلالَها إسرائيل "صف العسكر الأول" للحزب، وصلت مجدداً إلى الحلقةِ الضيقة والمغلقةِ وإلى رجلٍ من رجالِ الظل واستهدفت شخصيةٍ بارزة في المجلسِ الجهادي معروفة باسم "أبو علي" وُصِفَت بخليفة فؤاد شكر وتتبوأُ رئاسةَ الأركان إسرائيل بمجلسِ حربها حكومةً ورئاسةَ أركان وبما يشيرُ إلى أن الخرقَ الاستخباري لا يزال ساري المفعول أعلنت أنه فور حصولِها على "المعلومةِ الذهبية" أعطت الأوامر بضربة الضاحية التي أدت إلى سقوط خمسة شهداء وثمانية وعشرين جريحاً بحسب وزارة الصحة. وككل العمليات التي تصفها "بالنوعية"، ضخت وسائلُ إعلامِها معلوماتٍ متناقضةً بشأن إعطاء العلم والخبر للجانب الأميركي والحصولِ على الضوء الأخضر منه، خصوصاً وأن الولاياتِ المتحدة كانت قد وضعت "هيثم الطبطبائي" الرجلَ المستهدف في الغارة على لائحةِ الإرهاب ورصدتَ مبلغَ خمسةِ ملايين دولار لمن يُدلي بمعلوماتٍ عنه، إلى أن تولى بنيامين نتنياهو الأمر "بصفر ميزانية". وعلى التهديد والوعيد بمواصلة ما أسماها رئيسُ أركان جيش الاحتلال العمليات للقضاء على التهديدات فور ظهورها مع ما صدر عن توقّع إسرائيل واستعدادها لرد حزب الله، فإن الحزب أكد على لسان أكثر من مسؤول أن القيادة سوف تدرس الرد المناسب بهذا الشأن. ومن موقع الغارة، قال رئيس المجلس السياسي محمود قماطي إن الحزب متمسك بالتنسيق الكامل مع الدولة والجيش لوضع حد لهذه الاستباحة. في المواقف قال رئيسُ الجمهورية جوزاف عون إن استهدافَ إسرائيل الضاحية الجنوبية دليلٌ آخر على أنها لا تعبأ للدعواتِ المتكررة لوقفِ اعتداءاتِها على لبنان وجدّد دعوتَه للمجتمعِ الدولي بأن يتدخلَ بقوةٍ لوقفِ الاعتداءات منعاً لأي تدهور يعيد التوترَ إلى المنطقة. أما رئيسُ الحكومة نواف سلام فأكد أن الاعتداءَ على الضاحية الجنوبية لبيروت يتطلب توحيدَ كلِ الجهود خلفَ الدولةِ ومؤسساتِها وأن حمايةَ اللبنانيين ومنعَ انزلاقِ البلاد إلى مساراتٍ خطرة هي أولويةٌ الحكومة. في المقابل أفادت معلومات الجديد بأن لجنة "الميكانيزم" تبلغت أن عمليةَ الاغتيال لن تشكلَ تصعيداً ما لم يرُدَ عليها حزبُ الله وما على الميكانيزم إلا البلاغ.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : الوكالة الوطنية للإعلام