البناء: ترامب يعدل خطة إنهاء الحرب بطلب أوكراني أوروبي…وماذا عن موقف روسيا؟

الرئيسية صاحبة الجلالة / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Nov 26 25|10:19AM :نشر بتاريخ

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب التراجع عن خطته لإنهاء الحرب الأوكرانية التي تضمنت دعوة أوكرانيا للالتزام بالتخلي عن شرق أوكرانيا لروسيا والتعهد بعدم السعي للانضمام إلى حلف الناتو وتفكيك أسلحتها التي تشكل تهديداً لروسيا، وجاء الحديث الأميركي عن تعديل الخطة بعد جولة محادثات أميركية أوروبية أوكرانية في جنيف قال الأوكرانيون إنهم نجحوا خلالها بإضافة تعديلات تخفف وطأة الخطة الأميركية بنسختها الأصلية عليهم، بينما أصرّ الأوروبيون على نشر قواتهم في أوكرانيا تحت شعار تقديم ضمانة لأوكرانيا بوجه أي خطر روسي قادم، ورفضت المصادر الروسية التعليق على التعديلات التي قالت إنها لم تتسلم نسخة عنها وعندما يحدث ذلك سوف تقول رأيها فيها، بينما رأت مصادر متابعة أن هذا الارتباك الأميركي المستمر منذ تسلم ترامب للحكم يعبّر عن إدراك واشنطن أن الهزيمة في أوكرانيا وقعت ودور التفاوض تخفيف الخسائر بالاعتراف بالهزيمة، وبالمقابل إدراك واشنطن أن لا إمكانية لفرض الرؤية الأميركية بوجه معارضة أوكرانيا وأوروبا، ولذلك تقدّم أميركا المبادرات التي تعتقد أنها تضمن التزاماً روسياً بوقف الحرب، وعندما تصطدم برفض أوكرانيا وأوروبا تتراجع بانتظار جولة حرب جديدة ربما تنضج أوروبا وأوكرانيا لقبول ما لم يكن مقبولاً من قبل.
في سورية خرجت تظاهرات حاشدة في مدن الساحل وخصوصاً جبلة واللاذقية وطرطوس، وجاءت التظاهرات تحت شعار الدعوة للإفراج عن المعتقلين، بناء على نداء المرجع الديني العلوي الشيخ غزال غزال، وبينما حشدت القوات الأمنية وطوقت التظاهرة بقيت التظاهرة سلمية حتى انفضاضها بدعوة من الشيخ غزال، بينما تحدّثت وسائل التواصل الاجتماعي عن خروج مظاهرات مضادة، بدا أن الحكم الجديد يتعامل بطريقة يريد عبرها إثبات تعلّمه درس التجربة السابقة وعدم المجازفة بفعل ما يحرّك الغرب وشوارعه خصوصاً ضدّ رفع العقوبات، ووصف صحافيون المشهد بما يشبه صلاة العيد عام 1983 في بيروت التي قادها المفتي حسن خالد وشكلت بداية نهوض شعبي في مواجهة نظام حكم أمين الجميل الذي كانت تحت سلطته قوات الجيش الذي درّبه له الأميركيون، ووضعوا من خلفه المارينز، وهم يعتقدون أن هذا كافٍ لاحتواء أي معارضة وتحييدها، لكن النتيجة كانت انهيار معسكر الجميل ومعه القوات اللبنانية ومن خلف كل ذلك المارينز والاحتلال الإسرائيلي.
في لبنان وصل وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي وسط حديث لبناني عن مبادرة مصرية وسط تكرار الكلام عن احتمالات لإحياء اللجنة الخماسية التي كانت قائمة قبل الانتخابات الرئاسية، وكانت تضمّ السعودية وقطر ومصر وفرنسا وأميركا، بينما قالت مصادر متابعة إن الوزير المصري يحمل مسعى للتهدئة يقوم على تجزئة ملفات سلاح المقاومة والانسحاب الإسرائيلي، عبر اعتراف حزب الله بأنه في وقت لاحق لا بدّ من قبول نزع السلاح، ولو باشتراط ذلك بتوفر عدد من الشروط، ومقابلها الحصول على موافقة إسرائيلية مبدئية بالانسحاب من كل الأراضي اللبنانية، وترك أمر موعد وشروط الانسحاب للتفاوض، وتنقل المصادر خشية لبنانية من أن يؤدي التفريط بالاتفاق السابق وبالقرار 1701 طلباً لاتفاق جديد، قفزة في المجهول وما دام التفاوض الذي أنتج اتفاق وقف إطلاق النار يصبح بلا قيمة فلم التفاوض مجدداً؟ وما هي ضمانة عدم الوقوع بما أصاب الاتفاق الذي تمّ توقيعه قبل سنة، ولذلك فإن الموقف اللبناني لا يزال عند ثوابته، فلتطبق “إسرائيل” الاتفاق، وبعدها يمكن الحديث بالتفاوض وسواه.

تتجه الانظار إلى الحراك الدبلوماسي الدولي تجاه لبنان بالتوازي مع استكمال لبنان تحضيراته لاستقبال البابا لاوون الرابع عشر يوم الأحد، إلا أن كل الزيارات المرتقبة والتي بدأت أمس، مع وصول وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إلى بيروت لم تحجب القلق من التصعيد الإسرائيلي لا سيما بعد اغتيال تل أبيب للمسؤول العسكري في حزب الله هيثم الطبطبائي.
وقالت صحيفة جيروزاليم بوست، «يأتي اغتيال طبطبائيّ ليصيب حزب الله في وقتٍ تتأرجح فيه معادلةٌ معقّدة. فإذا اختار حزب الله الردّ على «إسرائيل»، فإنّه يخاطر بخسارة الإنجازات التي حقّقها منذ وقف إطلاق النار، ويصبّ في مصلحة «إسرائيل» التي تسعى إلى تعميق موجات الهجمات ضدّه. ومن ناحيةٍ أخرى، فإنّ عدم الردّ من شأنه أن يظهر ضعفًا كبيرًا، ويضرّ بصورة حزب الله في لبنان، وربّما يؤدّي حتى إلى نشوء جيوبٍ من التمرّد الداخليّ داخل المنظمة». ويرى التقرير أنّه «من الصعب أيضًا تصوّر أن تسارع طهران إلى مساعدة حزب الله والدخول مجدّدًا في دوّامة المواجهة المباشرة مع إسرائيل». ويكمل التقرير «حتى لو انضمّ الحوثيّون إلى الحملة إلى جانب حزب الله، فلن يتمكّنوا من توفير الدعم اللازم له ضدّ «إسرائيل». وحتى حركة حماس والجهاد الإسلامي، في وضعهما الراهن، غير مهتمّتين باستئناف القتال ضدّ «إسرائيل» في قطاع غزّة. لذلك، من المتوقّع أن يؤثّر انفراد حزب الله في أيّ حملةٍ محتملة على قراره بشأن نطاق الردّ المرتقب».
وفي السياق نفسه، تتّجه الأنظار إلى هويّة الشّخصيّة التي ستتولّى هذا الموقعَ الحسّاس، في ظلّ ترجيحاتٍ بدخول عدّة أسماء في «سباق الخلافة»، وذلك وفق تقديراتٍ إسرائيليّة أوردتها صحيفة «إسرائيل هيوم».
وتشير الصّحيفة إلى أنّ الاختيارَ المقبل سيكون على الأرجح بين قادةٍ عسكريّين وأمنيين بارزين داخل الحزب، بما يعكس مزيجًا من الخبرة العمليّاتيّة والسّياسيّة اللازمَتَيْن لهذا المنصب الحسّاس.
ووفق «إسرائيل هيوم»، يتصدّر محمّد حيدر، المعروف بلقب «أبو علي» والبالغ من العمر 66 عامًا، قائمةَ المرشّحين، إذ تصفه الصّحيفة بأنّه «مستشارٌ عسكريّ» داخلَ الحزب، وتذكر أنّه نجا من محاولة اغتيالٍ خلال الحرب الأخيرة.
كما تفيد الصّحيفة بأنّ حيدر شغلَ سابقًا مقعدًا نيابيًّا ضمن كتلة «الوفاء للمقاومة» بين عامَي 2005 و2009، ما يمنحه خبرةً سياسيّةً وعسكريّةً مجتمعة، وتشير إلى أنّ نفوذَه تزايدَ بعد مقتل كلٍّ من عماد مغنية عام 2008 ومصطفى بدر الدين عام 2016.
وتضيف «إسرائيل هيوم» أنّ طلال حميّة، المعروف أيضًا بلقب «عصمت مزاراني»، يشغل منصبَ رئيس وحدة 910 المكلّفة بالعمليّات الخارجيّة لحزب الله، لافتةً إلى أنّ مكتب «مكافآت من أجل العدالة» الأميركي كان قد أعلنَ مكافأةً قدرها 7 ملايين دولار مقابل أيّ معلوماتٍ تؤدّي إليه، في دلالةٍ على أهمّيّته على المستوى الدوليّ.
وتصف الصّحيفة حميّة بأنّه «الشّبح»، نظرًا لندرة ظهوره العلنيّ، وتقول إنّ الحزب قد يختار خليفةً من الوحدات الجغرافيّة العاملة في جنوب لبنان، مثل وحدتَيْ «عزيز» و»ناصر»، أو وحدة «بدر».
كما يبرز، وفق «إسرائيل هيوم»، اسم خضر يوسف نادر، رئيس وحدة الأمن 900 المكلّفة بمكافحة التجسّس الداخليّ ومراقبة التحرّكات السياسيّة والجهات الأجنبيّة ضمن البيئة الحاضنة للحزب، لكنّ حظوظَه تبدو أقلّ مقارنةً بالمرشّحين الآخرين، نظرًا لطبيعة موقعه الأمنيّ الداخليّ.
وتضيف الصّحيفة أنّ تقديراتٍ في الأوساط الإسرائيليّة تتحدّث عن احتمال أن تلعبَ طهران دورًا مباشرًا في اختيار خليفة الطبطبائي، وربّما تسمية قياديٍّ من «قوّة القدس» لتولّي المنصب بصورةٍ مؤقّتة، ولا سيّما بعد أن أرسلت إيران عددًا من جنرالاتها إلى لبنان خلال الحرب الأخيرة، وقتل أحدهم إلى جانب الأمين العامّ لحزب الله حسن نصر الله.
وفي سياق متصل، تتوالى التعليقات على اغتيال القيادي في حزب الله هيثم الطبطبائي، حيث رأى رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، أن «يد العدوان الصهيوني تطال كل المنطقة والسبيل لقطعها هو المقاومة»، وأضاف «يواصل حزب الله القويّ في لبنان مسيرته بقوة، والأجيال التي سبقت الحاج أبو علي وبعده حاضرة في الميدان لتعزيز هذا المسار»، ومشدداً على أنه «لا يمكن استمرار هذا الوضع؛ فصبر المقاومة له حدود. المقاومة تُقرّر بحكمة، لكنها تُمارس بشجاعة؛ ليست عدوانية، بل ستُقاتل عند الضرورة».
مع وصول وزير الخارجية المصرية بدر عبدالعاطي أمس، إلى بيروت، في إطار المساعي الدولية لمنع تدهور الوضع العسكري، اتصل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالرئيس جوزاف عون عون مجدداً له دعم مصر للبنان وتضامن الشعب المصري مع الشعب اللبناني في الظروف الراهنة التي يمر بها.
وتأتي زيارة عبد العاطي استكمالاً للحراك المصريّ المكثّف الهادف إلى محاولة إيجاد حلّ بين لبنان و»إسرائيل»، وقد ارتكز آخره على الجولة التي قام بها رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء حسن رشاد، في بيروت يوم 28 تشرين الأول الماضي، وطرح خلالها أفكاراً لاحتواء التصعيد، من دون الإعلان رسمياً عن تفاصيلها. ويلتقي الوزير المصري خلال زيارته التي تستمر يوماً واحداً رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام.
ووجّه رئيس الولايات المتّحدة الأميركيّة دونالد ترامب برقيّة تهنئة إلى الرئيس عون في مناسبة عيد الاستقلال. وأكّد ترامب تطلعه إلى تعميق الشراكة بين الولايات المتحدة ولبنان بينما نسعى معاً لبناء مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة.
واعتبر وزير خارجيّة ألمانيا يوهان دافيد فاديفول أن «ما تقوم به «إسرائيل» ضدّ حزب الله يندرج ضمن نطاق الدفاع المشروع عن النفس». ولفت فاديفول، في مؤتمرٍ صحافيٍّ في عمّان مع وزير الخارجيّة الأردني أيمن الصفدي، إلى أنّه «يجب دعم الحكومة اللبنانيّة لنزع سلاح حزب الله». وأشار وزير خارجيّة إلى أنّه «يوجد اتّفاقٌ لوقف إطلاق النار بين لبنان و»إسرائيل»، وعلى جميع الجهات الالتزام به ووقف الأعمال التصعيديّة»، وقال: «على «إسرائيل» احترام سيادة لبنان والتوقّف عن التوغّل في أراضيه». ولفت الصفدي، إلى «أنّنا ندعم الدولة اللبنانيّة في جهود فرض سيطرتها الكاملة على أراضيها، وأن تكون حصرية السلاح في يدها».
من المتوقّع أن يصل الرّئيس القبرصيّ نيكوس خريستودوليدس إلى بيروت اليوم، في زيارةٍ رسميّةٍ يبحث خلالها مع رئيس الجمهوريّة اللبنانيّة آليّات توقيع اتّفاقيّة ترسيم الحدود البحريّة بين لبنان وقبرص، بعد إقرار الحكومة اللبنانيّة مشروع الاتّفاقيّة وإحالته إلى رئاسة الجمهوريّة. ويقيم رئيس الجمهوريّة مأدبة عشاءٍ رسميّة على شرف الضيف القبرصيّ في قصر بعبدا، ينتظر أن تتوّج بإعلان التفاهم النهائيّ حول صيغة الاتّفاق، تمهيدًا لتوقيعه بين الوفدين اللبنانيّ والقبرصيّ.
على خط آخر، عقدت اللجنة الرسميّة المنظمة لزيارة البابا لاون الرابع عشر مؤتمراً صحافياً، أطلعت خلاله المواطنين والإعلاميين على الترتيبات اللوجستية والأمنية والإعلامية، المتعلقة بالأماكن التي سيزورها قداسة البابا وخطط السير على الطرق التي سوف يسلكها موكب قداسته خلال الأيام الثلاثة من زيارته التي تبدأ الأحد المقبل، وذلك في قاعة الشرف في لواء الحرس الجمهوري – المبنى رقم 4 في القصر الجمهوري في بعبدا. وأوضحت اللجنة أنّ 21 طلقة مدفعية ستُطلق عند وصول البابا إلى لبنان مشيرةً إلى أنّ على المواطنين الوصول عند الخامسة صباحًا للمشاركة بالقداس في بيروت. وطلب رئيس أركان لواء الحرس الجمهوري التعاون مع الأجهزة الأمنية عند وصول البابا إلى لبنان والحضور باكرًا لتجنّب الازدحام وطلب من الجمهور عدم إحضار مواد قابلة للاشتعال وحمل علم الفاتيكان أو علم لبنان فقط مع منع استخدام الدرون في منطقة حضور البابا…
انتخابياً، اعتبر رئيس لجنة الإدارة والعدل النائب جورج عدوان أنّه «بعدما أرسلت الحكومة مشروع قانون معجّل بات رئيس مجلس النواب نبيه برّي ومجلس النواب مسؤولين عن أيّ خلل بموعد الانتخابات. وقال «كنّا نأمل إحالة مشروع القانون المعجّل بشأن الانتخابات على الهيئة العامة مباشرةً وليس بعد 20 يوماً، وهذا يظهر كم كان نواف سلام متحمسا للموضوع». وأضاف عدوان: النّهج الجديد ليس إلا استمرارية للنّهج القديم وعدم احترام مسار العجلة يُعرقل التحضير للانتخابات. كما أشار إلى أن «45 ألف شيعي تسجّلوا عام 2022 للمشاركة بالانتخابات في مقابل 41430 تسجّلوا عام 2025 أي أن نسبة الشيعة المسجلين ارتفعت 8% عن المرة السابقة». وتابع عدوان: «الحملة على غير المقيمين تهدف لمنعهم من التصويت، وهذا أمر غير عادل أضعه بين أيدي جميع اللبنانيين والتأخير الذي حصل من قبل سلام وبرّي ومجلس النواب يجب أن يدفع الجميع إلى بذل كلّ الجهود لتغيير النّهج القائم».
وعلى خط جهود الحكومة لتطوير المرافق العامة، أكد رئيس الحكومة نواف سلام بعد جولة تفقديّة في مرفأ بيروت أن العدالة حق لضحايا انفجار المرفأ وحق جميع اللبنانيين. وقال «نعمل في الحكومة على نهوض الاقتصاد في لبنان والركن الأساس لأيّ عمليّة هو تطوير مرفأ بيروت». وشدّد سلام على أن هناك رؤية للمرفأ يجب تحديثها مع آليات العمل تشمل إعادة بناء الصوامع وتنفيذ مجموعة من الخطوات الداخليّة التطويرية إضافة إلى العمل على وضع مرفأ بيروت على خريطة المواصلات في المشرق العربيّ. أضاف «كلّي ثقة بمجلس إدارة المرفأ لدفع عمليّة تطويره واتفقت مع البنك الدوليّ على وضع دراسة لمسألة المواصلات بين لبنان والمحيط العربي عبر المرافئ والموانئ الجويّة وخطوط المواصلات البريّة أي الطرقات والتفكير بإعادة تشغيل سكك الحديد». أما وزير الأشغال فايز رسامني فأشار إلى أن سلة الأهداف واضحة، وقال: «وعدت سلام كما طلب منّي أن يكون التركيز على المرفأ وجهودنا ستنصبّ على المرفأ وسنعمل على توحيد الأمن مع شباك موحّد للجمارك والهدف أن نزيد إيرادات الخزينة». أضاف «كلّ جهودنا تنصبّ على مرفأ بيروت و»منعرف شو ممكن يطلع من المرفأ» والخطة واضحة وبعد 100 يوم سنُعيد عرضها على الإعلام». وأكد أننا مستعدّون أن نضع في مجلس الوزراء كلّ أسبوع قراراً لدعم خطّة النهوض بمرفأ بيروت.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : البناء