أسيل.. ثقل الفاجعة ووجع الطفولة

الرئيسية مجتمع / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Nov 27 25|00:28AM :نشر بتاريخ

لا تزال الطفلة أسيل شرارة رغم جروحها البليغة تتمسك بملامح حياة سرقتها منها غارة العدو الوحشية في بنت جبيل، وفقدت معها والدها وثلاثة من اخوتها، فيما بقيت مع والدتها تحملان ثقل الفاجعة.

مشهد أسيل وهي تنظر الى صورتها قبل الاصابة، يختصر وجع طفولة سرقت منها، وبيت تحول الى ذكريات. وتصف والدتها أماني بزي ألمها قائلة: "انقسم قلبي أربع مرات، مرة على زوجي شادي، ومرات على كل ولد فقدته، ومليون مرة على أسيل التي ما تزال تتعلم كيف تتنفس وسط هذا الخراب...".

أسيل تلقت زيارة مؤثرة من أساتذة وطلاب مدرسة الإنجيلية في صور حيث كانت تتلقى تعليمها، أعادت البسمة الى وجهها النابض بالألم.

 

 

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan