ارتقاء ثلاثة شهداء في الغارات على جويا وصفد البطيخ وياطر
الرئيسية أمن / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Dec 14 25|21:32PM :نشر بتاريخ
ايكو وطن - الجنوب - ادوار العشي
استهدفت الغارات الإسرائيلية اليوم في جنوب لبنان، والتي نشر العدو مشاهد لها:
- سيارة في بلدة جويا، أسفرت عن استشهاد عضو المجلس البلدي زكريا الحاج (الصورة).
- سيارة في بلدة صفد البطيخ، بصاروخين قرب بركة الصوان، واستشهاد المواطن إحسان زين الدين.
- دراجةً نارية في ياطر، واستشهاد المواطن محمد إبراهيم سليم.
- حفّارتين في "حي الواسطاني" في بلدة شبعا عند سفوح جبل الشيخ.
إضافةً إلى قصفٍ مدفعي طال أطراف مزرعة حلتا- كفرشوبا، وإلقاء محلقة إسرائيلية قنابل متفجرة على منزل في منطقة السلم - طريق الغابة، عند الأطراف الجنوبية لبلدة عيترون.
في حين عاد سكان المبنى المهدد في بلدة يانوح الى منازلهم بعد التنسيق مع الجيش.
وأعلن جيش العدو أن قواته استهدفت، منذ ساعات الصباح، ثلاثة عناصر من "حزب الله" في مناطق متفرقة من جنوب لبنان، زاعماً أن المستهدفين، كانوا ضالعين، في محاولات لإعادة إعمار بنى تحتية تابعة للحزب، وهذه الأنشطة تشكّل خرقاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان. وأكد أنه سيواصل عملياته لإزالة ما وصفه بالتهديدات وحماية إسرائيل.
الى ذلك، أفاد تقرير للقناة 12 الاسرائيلية، بأن إسرائيل نقلت إلى لبنان، عبر قنوات دولية، رسالة واضحة مفادها أن أي تعاون أو تنسيق بين الجيش اللبناني و"حزب الله" يُعد "غير مقبول"، وذلك على خلفية تعليق ضربة إسرائيلية كانت مخططة ضد هدف تابع للحزب في جنوب لبنان.
وبحسب التقرير، كانت إسرائيل قد رصدت في الآونة الأخيرة مستودع أسلحة لـ "حزب الله" في بلدة يانوح جنوب لبنان، وأبلغت الجيش اللبناني بموقعه من أجل التعامل مع ما وصفته بـ"الخرق".
وعقب انسحاب الجيش اللبناني، أصدر الجيش الإسرائيلي تحذير إخلاء للمبنى تمهيداً لقصفه، قبل أن يقرر في اللحظات الأخيرة تأجيل الضربة، بعد طلب من الجيش اللبناني العودة إلى الموقع والتعامل مع الوضع.
ونقل التقرير عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن تل أبيب رصدت مؤشرات على تنسيق بين الجيش اللبناني و"حزب الله"، مضيفاً أن إسرائيل "منحت الجيش اللبناني فرصة لمعالجة الخرق"، لكنها شددت في رسالة نُقلت عبر الأميركيين على أن هذا النوع من التعاون "غير مقبول".
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل تبدأ بفقدان صبرها إزاء ما تعتبره إخفاقاً في مواجهة نشاط "حزب الله"، محذرة من أنه في حال عدم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة، فإن المرحلة المقبلة قد تشهد ضربات إسرائيلية أوسع في لبنان.
وقال مصدر أمني لبناني إن الجيش حاول سابقاً تفتيش المبنى الذي كان في دائرة الاستهداف، لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب اعتراضات السكان.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المصدر الأمني، أن الجيش اللبناني تمكن من دخول المبنى وتفتيشه لدى عودته إليه مرة أخرى، لأن سكانه "شعروا بتهديد"، وقد أخلوه خشية التعرّض لغارة.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا