"فتح" تؤكد التمسك بالشرعية وحق العودة في اعتصام حاشد بعين الحلوة

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Dec 14 25|21:55PM :نشر بتاريخ

ايكووطن-صيدا-ديما قيم

بدعوة من قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في لبنان، نظّمت قيادة الحركة في منطقة صيدا اعتصاماً جماهيرياً حاشداً أمام مقر شعبة عين الحلوة، تأكيداً على وحدة الشعب الفلسطيني، والوقوف خلف الشرعية الوطنية الفلسطينية ممثّلة بالرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية، والتشديد على حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين، والدور المحوري لوكالة "الأونروا" بوصفها شاهداً أممياً حيّاً على النكبة الفلسطينية المستمرة.

 

وشارك في الاعتصام أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، ومسؤول "جبهة التحرير الفلسطينية" في لبنان يوسف اليوسف، إلى جانب أعضاء قيادة الحركة في المنطقة وأمناء سرّ الشعب التنظيمية وكوادرها، وقيادة قوات الأمن الوطني الفلسطيني وضباطها، ورئيس الهيئة العامة للمتقاعدين العسكريين الفلسطينيين في لبنان اللواء معين كعوش، وممثلين عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، واللجان الشعبية والاتحادات والمؤسسات العاملة في مخيم عين الحلوة، وفوج الدفاع المدني الفلسطيني، إضافة إلى حشد جماهيري واسع من أبناء المخيم.

 

وتخللت الاعتصام كلمة لحركة "فتح" ألقاها عضو قيادة الحركة في لبنان يوسف الزريعي، أكد فيها أن الاعتصام يأتي "دفاعاً عن المعنى الحقيقي للقضية الفلسطينية"، محذراً من "محاولة سياسية منظمة لاستهداف أحد أعمدة القضية، المتمثل باللاجئين وحق العودة".

 

ونبّه الزريعي على المساعي الحثيثة لطمس دور وكالة "الأونروا"، معتبراً أنها "إدانة دائمة للعدو المحتل، وشاهد أممي على نكبتنا المتواصلة، وعقد قانوني وسياسي يربط العالم بحق العودة". وأوضح أن استهداف الوكالة "لا يطال مدرسة أو عيادة فحسب، بل يستهدف هوية اللاجئ الفلسطيني، ويسعى الى شطب كلمة العودة من القاموس السياسي".

 

وأكد الزريعي وقوف حركة "فتح" خلف الشرعية الوطنية الفلسطينية والرئيس عباس، مشيراً إلى أن وحدة القرار الفلسطيني تشكل "خط الدفاع الأول في مواجهة مشاريع التفتيت". ورفض استغلال معاناة الشعب الفلسطيني أو تحويل المخيمات إلى أدوات ضغط أو منصات لتشويه الشرعية.

 

ووجّه الزريعي ثلاث رسائل أساسية، تمثلت في التمسك بحق العودة من دون تفويض لأحد بالتنازل عنه، واعتبار "الأونروا" خطاً أحمر وطنياً وسياسياً، والتأكيد أن الوحدة الوطنية خيار استراتيجي تقوده الشرعية الوطنية الفلسطينية.

 

وختم كلمته بالتشديد على تمسك حركة "فتح" بالمشروع الوطني الفلسطيني، ورفض المساومة على الثوابت، مؤكداً استمرار الحركة في حماية "الأونروا" باعتبارها شاهداً على النكبة، وحماية الشرعية الوطنية الفلسطينية، وصون حق العودة بوصفه جوهر الوجود الفلسطيني.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan