المفتي حجازي لوزيرة التربية: اما الانصاف أو الاستقالة
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Dec 16 25|02:09AM :نشر بتاريخ
شجب مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق محمد حجازي ما قامت به وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي في ما يتعلق بملف تثبيت الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية، والذين كانوا ينتظرون منها إنصافاً وعدالة ومراعاة للتوازن الطائفي في لبنان وعدم تغليب فئة على أخرى، معتبراً أنه "ليس مقبولاً إطلاقاً إمرار هذا الملف لأن هنالك ظلما بيّناً وواضحاً تجاه الجامعة اللبنانية كرمز ومن ثم كأساتذة متعاقدين ينتظرون إنصافهم بعد سنوات من التهميش والتسويف والممطالة، وإذ بنا أمام تمرير لمشروع هجين طائفي بامتياز".
وقال: "هل معاليها على علم بأن طائفة واحدة تحصل في هذا الملف على ما فوق الأربعين بالمائة وكانت قبل ذلك تحصل على ما دون الستة والعشرين بالمائة، إضافة الى تهميش طوائف أخرى كذلك، فضلاً عن دخول أساتذة في ملاك الجامعة من دون خضوعهم للأصول القانونية؟". وطالب الوزيرة "بتجميد هذا الملف فوراً الى حين تصحيح الخلل الجوهري فيه، كما بملاحقة أصحاب الشهادات المزورة ومن ساعدهم فيها، وقد كشف بعضهم في الجامعة اللبنانية ولم تحرك ساكناً، وكذلك في ملف التزوير في الامتحانات في الجامعة".
وأضاف: "نسألك يا أيتها الوزيرة هل يعقل أن يكون فرع في الجامعة اللبنانية يقتصر فقط على طائفة واحدة دون غيرها؟ إنها مؤامرة عظمى وفضيحة كبرى بحق الوطن والتعليم فيه، من هنا وبعد اتصالات كثيرة من الأساتذة المتعاقدين المكلومين بقرارات الوزيرة الجائرة نطالبها إما بالأنصاف أو الاستقالة، وعلى الأساتذة في الجامعة اللبنانية الإضراب المفتوح لحين تصحيح هذا الملف، وكما يقال لا يستقيم الظل والعود أعوج، حمى الله لبنان من كيد الكائدين".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا