طوني فرنجيه: أي ضربة يتعرّض لها العهد خسارة لكل اللبنانيين
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Dec 29 25|23:58PM :نشر بتاريخ
أكّد النائب طوني فرنجيه أنّ "عهد الرئيس جوزف عون يشكّل فرصة حقيقية للبنان ويجب علينا جميعاً كلبنانيين أن نلتف حوله، وتحديداً المسيحيين لأننا معنيون بنجاحه"، معتبراً أنّ "البعض يضع نفسه في مركب العهد وفي الوقت نفسه يحاول عرقلة مسيرته، وأي ضربة يتعرّض لها العهد ستكون خسارة لكل اللبنانيين وليس لفئة منهم أو لرئيس الجمهورية وحسب".
وقال في حديث الى قناة "الجديد": "أعطينا الثقة لحكومة الرئيس سلام علماً أننا لم نُسمِّه، وموقفنا من الحكومة كما سبق وقلنا غير مرتبط بتمثيلنا فيها ونتطلع الى الحكومة عبر تطلعنا إلى مشروع وطني وفرصة حقيقية لقيام لبنان على الرغم من كلّ التحديات".
وأضاف: "ما يقوّينا هو التفافنا حول بعضنا لاسيما أن تحدياتنا كثيرة: موضوع السيادة، الإصلاح، تفادي عودة الحرب مع إسرائيل، وقف التعديات الإسرائيلية، تحرير أرضنا، عودة أهلنا إلى الجنوب، الاستثمار بثرواتنا".
وسأل فرنجيه: "أي سلام يمكن عقده اليوم طالما هناك اعتداءات يومية ونقاط محتلة واستهتار كامل من قبل إسرائيل بالقرارات الدولية؟"، معتبراً أن "القرارات الدولية عندما تطبق ويتوقف فعلاً إطلاق النار ويعود أهلنا في الجنوب إلى أرضهم آمنين، عندها تكون كلّ السيناريوهات مُمكنة".
ورأى أنّ "المبادرة العربية للسلام التي انطلقت من بيروت، هي الثابتة التي يجب أن ننطلق منها وأي تخلٍ عن ثرواتنا وأرضنا هو خيانة وغدر بلبنان، علماً أنه لا يمكن لأي لبناني سيادي حقاً، أن يقبل بهذا الموضوع".
وعن المشهد في سوريا، قال: "ننظر اليه بحذر والدولة السورية مطلوب منها تأمين الطمأنينة والاستقرار لكلّ شرائح المجتمع والدولة المدنية المنفتحة على الجميع والتي تؤمّن مطالب كلّ الفئات وحقوقها، تمنع كلّ المشاريع التقسيمية أو التفتيتية".
وشدد على أن "الدولة المدنية في لبنان ودولة المواطنة هي التي تحمينا من كلّ مشاريع التقسيم والإنماء المتوازن هو الهدف وذلك يكون عبر طرح قانون لامركزية إدارية متطوّر وتقوية البلديات لتصبح قادرة على التحرك والانجاز".
وأكد فرنجيه أنّ "الاستحقاقات الدستورية لا يجب أن تكون وجهة نظر والاستحقاق الانتخابي يجب أن يجري في موعده"، آملاً "أن يكون لبنان مُقبلاً على مرحلة إيجابية نتمكن خلالها من منع أيّ تدهور أمني كبير جديد، فيتم الاستحقاق الانتخابي في موعده".
وعن العلاقة مع "التيار الوطني الحرّ"، قال: "انتقلنا من مرحلة إلى أخرى في العلاقة مع التيار ورئيسه جبران باسيل، الذي خضنا معه الانتخابات البلدية الأخيرة في منطقتنا، لكن هذا لا يعني وجود تحالفٍ إنتخابيّ".
ولفت الى أنّ "القانون الانتخابي الحالي يفرض التفكير بالمصلحة الانتخابية، ولدينا حلفاء وأصدقاء في أكثر من منطقة وما يهمنا هو الحصول على أكبر عدد ممكن من الحواصل لتأمين أفضل تمثيل لمناطقنا ولا فرق لدينا بين الكورة وطرابلس وعكار وزغرتا وبشري وغيرها من المناطق".
وأشار الى أنّ "تيار المرده، في هذا العام استمر في ترتيباته التنظيمية الداخلية، ما انعكس واضحاً في الانتخابات البلدية الأخيرة وفي إدارة ملف النزوح خلال الحرب على لبنان".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا