المطران ابراهيم في رسالة تهنئة بالسنة الجديدة: لِنُعِد الاعتبار لقيم المحبة والتسامح

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Dec 31 25|13:29PM :نشر بتاريخ

وجه رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم رسالة تهنئة بحلول السنة الجديدة الى كهنة ورهبان وراهبات وابناء وبنات الأبرشية والأصدقاء ضمّنها دعوة لإعادة الاعتبار الى قيم المحبة والتسامح والصدق.

وجاء في الرسالة:

 "أحبّائي كهنة ورهبان وراهبات وأبناء وبنات أبرشيتنا الغالية في الفرزل وزحلة والبقاع والأصدقاء. مع إشراقة سنة جديدة، أتوجّه إليكم جميعاً، مقيمين ومغتربين، أفراداً وعائلات، بكلمات محبة ورجاء، رافعاً الصلاة معكم ومن أجلكم إلى الله، أن يجعل هذه السنة سنة خير وسلام وتعزية بعد سنواتٍ مثقلة بالتجارب والآلام.

وأضاف: نستقبل عاماً جديداً وقلوبنا ما زالت تحمل أوجاع الوطن، وتعب الناس، وقلق العائلات على مستقبل أبنائها. ومع ذلك، يبقى إيماننا أقوى من اليأس، ورجاؤنا متجذّراً في المسيح القائم من بين الأموات، الذي وحده يبدّل الظلمة نوراً، والضعف قوة، والانكسار قيامة. إنّ أبرشيتنا والبقاع، بتاريخها العريق وإيمانها المتجذّر، شكّلا دائماً مساحة شهادة حيّة للمحبة، والتضامن، والصمود. لقد برهنتم، في أصعب الظروف، أنكم أبناء الرجاء، وأن الكنيسة فيكم حيّة بأعمال الرحمة، وبثبات العائلة، وبأمانة الشباب، وبصبر كبار السن.

وتابع: في هذه السنة الجديدة، أدعوكم إلى أن نجعل من بيوتنا كنائس صغيرة، ومن قلوبنا مذابح صلاة، وأن نعيد الاعتبار لقيم المحبة والتسامح والصدق والعمل من أجل الخير العام. فلنحمل بعضنا بعضاً، ولنكن شهوداً للإنجيل في حياتنا اليومية، بالكلمة الصالحة، وبالموقف المسؤول، وبالخدمة الصامتة.

وأردف: أصلّي من أجل مرضانا والمتألمين، ومن أجل الذين فقدوا أعزاء، ومن أجل شبابنا الباحثين عن فرصة وأمل، ومن أجل كل عائلة تعاني بصمت. وأرفع الدعاء أيضاً من أجل وطننا لبنان، كي يستعيد عافيته، وكرامته، ودوره الرسالي، بقيامته من أزماته المتراكمة.

وختم: مع بداية هذا العام، أمنحكم جميعاً بركتي الأبوية، سائلاً الرب أن يحفظكم، ويقود خطواتكم، ويملأ أيامكم بالسلام، وبيوتكم بالطمأنينة، وقلوبكم بالإيمان الذي لا يخيب.سنة جديدة مباركة لكم جميعاً، كل عام وأنتم بخير، ولتبقَ الأبرشية أرض إيمان ورجاء ومحبة".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan