ردا على الحملات المغرضة والتخريبية على مستشفى عين وزين ناصر مفندا دور الاخيرة في صمود الناس بفضل جنبلاط والاغتراب: ستبقى جوهرة المؤسسات الصحية

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Feb 12 23|19:39PM :نشر بتاريخ

رد امين السر العام  في الحزب التقدمي  الاشتراكي ظافر ناصر على الحملات التخريبية المتواصلة على مواقع السوشيل ميديا لضرب المؤسسات الصحية في الجبل في حوار ضمن برنامج الحدث  عبر قناة الجديد مشددا  على ان العمل المؤسساتي الموجود في الجبل  يقدم خدماته لجميع الناس دون اي تمييز  وليس فقط لاهل الجبل او لجمهور الحزب التقدمي الاشتراكي." وعاد بالذاكرة الى تاريخ المؤسسات الصحية التي يبلغ عمرها 40 و 45 سنة  وعلى رأسها مؤسسة عين وزين الصحية "مديكال فيليج " الى مستشفى الجبل في المتن الى مستشفى الايمان الوطني في عاليه  الى المؤسسات الصحية الرسمية ومنها مستشفى سبلين ومستشفى راشيا الحكومي، وذكر بانها تحصل على رعاية رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي المادية  والمعنوية لسبب بسيط وهو ان هذه المؤسسات هي ملك الناس وليست ملك الحزب.
وفي هذا الاطار، اشار ناصر الى حجم الخدمات التي تقدمها هذه المؤسسات للناس والتي تساهم في صمودهم   بالوقت الذي نشهد انهيار للمؤسسات على المستويين الرسمي والخاص بمناطق اخرى .
واذ لفت الى انه يقول هذا الكلام لان هذه المؤسسات في الوقت الصعب حمت الناس وحافظت على كراماتهم وقدمت الخدمة الصحية اللازمة. 
وسأل ناصر: "ليقول احد لنا لولا وجود مستشفى عين وزين ماذا كنا سنفعل في ظل ازمة كورونا؟ وكذلك  الامر بالنسبة لمستشفى الجبل ولولا دعم وليد جنبلاط ورعايته المعنوية والمادية كيف كانت ستصمد سبلين  ومستشفى راشيا ؟؟"
وردا على سؤال عن مصدر الاموال الكاش؟ اوضح امين السر العام في التقدمي ان الرعاية المادية تاتي  من مصدرين: الاولى من الرئيس وليد جنبلاط مباشرة  الذي يبذل الغالي والنفيس من اجل صمود هذه المؤسسات مشيرا الى ان هذه المؤسسات ليست تجارية وربحية  انما كل  قرش يدفع يؤمن صمود المستشفى 
اما المصدر الثاني فهو الاغتراب الذي ساهم بدعم المؤسسات الصحية الى جانب جنبلاط مشكورين .
الى ذلك، اشار ناصر الى انه "ليس ابن الجبل لكنه يشهد على ما يبذل لصمود هذه المؤسسات  وهذه شهادة بضميري وليس بانتمائي الحزبي والسياسي "
وتوجه الى المغرضين قائلا: ان يحاول البعض القيام بحملة تخريبية لضرب هذه المؤسسات لاسباب متعلقة باحقاد سياسية او شخصية  او انتخابية، اقول لهم :"ليحكم هذا الشخص ضميره من اجل اهله ووالده ووالدته وشقيقه وشقيقته وليس  من اجل الحزب. واذا  كان هذا الشخص حريصا بالفعل  على هذه المؤسسات فلا ينتقد  بهذا الاسلوب المدمر  كائنا من يكون رافضا تسمية احد . ولفت الى ان هذه المؤسسات فوق السياسة والانقسامات والاحقاد وهي مبنية بعرق الذي بناها منذ 45 سنة الى الان ولديها رعاية يومية من جنبلاط وفريق العمل .
وتابع ناصر : جمعية دعم المريض قدمت بسنة واحدة اي في عام ،2022 ،  مساندة  ودعم ل 10  آلاف مريض.
 كذلك الامر بالنسبة للمركز الوطني للتنمية والتأهيل 
واكد ناصر على انه لن يدخل بالتسمية اذ ان الموضوع ليس بالاسماء مشددا على" اننا لن نسمح ان تمس مؤسسة عين وزين  وهي جوهرة المؤسسات الصحية  في الجبل واحدى اكبر المؤسسات الصحية  في لبنان  وهي الصرح الاستشفائي والصحي والجامعي الذي يقدم الخدمة الصحية ، وان يعمد البعض الى حملة من هذا النوع  بهدف ضرب وتخريب هيكل المؤسسة بغض النظر عن الخلفيات التي نعرفها حقيقة  هذا الامر لن نسمح به.  
و اكد  ناصر على ان هذه المؤسسة ستبقى قائمة   وسندعمها  ونحميها  ولن نسمح بان يمس بها احد او يضربها .
وذكر ناصر بدور  مؤسسة فرح الاجتماعية بتقديم المساعدات  وبدور الاتحاد النسائي التقدمي  و المركز الوطني للتنمية والتأهيل بتقديم المساعدات والخدمات الاجتماعية والصحية لكل الناس .
اما على صعيد المؤسسات التربوية  فذكر ناصر بدور مؤسسة وليد جنبلاط للدراسات الجامعية التي بالرغم من كل الصعوبات وقفت الى جانب 400 طالب هذه السنة  ومنهم 50 الى 60 طالبا في كلية الطب من اهم الجامعات الخاصة  في لبنان اضافة الى الطلاب في الجامعة  اللبنانية وكذلك المؤسسات الرسمية .
 وسأل ناصر  :"هل يعرف احد انه بمسعى وتوجيه من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط  منذ 30 سنة وحتى الان يوجد  كلية الفنون الجميلة  في الجامعة اللبنانية في دير القمر( الفرع الرابع)  كما وكلية الصحة في عين  وزين و معهد cnam في بعقلين " وذلك لتوفير التعليم للطبقات الوسطى وما دون.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : الجديد