رئيس الجمهورية اطلع من رئيس الحكومة المكلف على نتائج اتصالاته ومشاوراته
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Jan 17 25|21:10PM :نشر بتاريخ
استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، السادسة مساء اليوم في قصر بعبدا، رئيس الحكومة المكلف نواف سلام، الذي أطلعه على آخر نتائج الاتصالات والمشاورات التي أجراها خلال الاستشارات النيابية غير الملزمة، ومع رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي التقاه اليوم في عين التنية.
واتفق الرئيسان عون وسلام على "وجوب الإسراع في تشكيل الحكومة، خصوصا في ظل الأجواء الإيجابية التي تبلغها رئيس الحكومة المكلف من النواب الذين التقاهم، ومن الرئيس بري أيضا".
الرئيس سلام
بعد انتهاء اللقاء، تحدث الرئيس سلام إلى الصحافيين فقال: "زرت فخامة الرئيس اليوم بعد لقائي مع دولة الرئيس نبيه بري. وكما قلت من عين التينة، أكرر أننا سنعمل سبعة أيام في الأسبوع ولمدة أربع وعشرين ساعة يوميا، لإنجاز تشكيل الحكومة وإطلاق ورشة العمل الإنقاذية المطلوبة. إن الأجواء أكثر من إيجابية لدى كل الكتل، وعند الرئيس بري أيضا. وأكرر ما قلته بعد لقائي رئيس مجلس النواب أن ما يجمع بيني وبينه هو الدستور وميثاق الطائف".
سئل: هل سيشارك الثنائي الشيعي في الحكومة أم حركة "امل" فقط؟
أجاب: "يجب إعطائي بعض الوقت كي نعد تشكيلة حكومية".
سئل: هل ولادة الحكومة متأخرة؟
أجاب: "تم تكليفي حديثا، التشكيلات الحكومية كانت تأخذ سبعة وأحد عشر أو اثنا عشر شهرا ليتم إنجازها، فهل تكون الحكومة متأخرة اليوم إذا تم تكليفي منذ ثلاثة أيام؟ لن تتأخر، فبمجرد القول إنني سأعمل على مدار الساعة، فهذا يعني أنه سيكون هناك مشروع تشكيلة حكومية في أسرع وقت ممكن".
سئل: هل وضعتم تصورا معينا اليوم مع فخامة الرئيس؟
أجاب: "بالطبع، تباحثنا أنا وفخامته في الخطوط العريضة لهذه الحكومة، لجهة عددها ونوعيتها والثوابت التي يجب أن تحملها".
سئل: ما الذي يريده الفرنسيون بعد لقائك الرئيس ماكرون؟
أجاب: "سأقول ما طلبته انا من الفرنسيين. لقد أصررت كمواطن لبناني - لانني لم اصبح بعد في موقع المسؤولية - على الانسحاب الإسرائيلي وعدم وجوب تأخيره، ولو ساعة واحدة، لأنه يهدد استقرار البلد، ويجب بالتالي ممارسة الضغط من فرنسا والمجتمع الدولي في هذا المجال. كما التقيت الأمين العام للأمم المتحدة وسألتقي به غدا أيضا لإبلاغه الطلب نفسه".
وقال: "نحن نعتمد على دعم فرنسا، ليس فقط من خلال المؤتمر الذي اعلن عنه الرئيس ماكرون لاعادة الاعمار، إنما لمعرفة كيفية إعادة احياء المشاريع التي كانت واردة في "سيدر". كما يهمنا ايضا الحصول على مساعدة تقنية من فرنسا لتحديث القوانين وعمل المؤسسات".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا