في يوم المرأة: حقك مصان لو خلف القضبان

الرئيسية مرأة / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة

Mar 09 23|11:05AM :نشر بتاريخ

ايكو وطن- نادي الصحافة - ناصيف ابو مراد

تحت عنوان: "حقُّكِ مُصان لو خلف القضبان"
نظم جهاز تفعيل دور المرأة في المجتمع في حزب “القوات اللبنانية" لمناسبة اليوم العالمي للمرأة  مؤتمراً صحفياً في نادي الصحافة فرن الشباك،لاطلاق مشروع  إنشاء مركز متخصص ومؤهل للام السجينة وطفلها بحضور: ممثلين عن القوى الامنية ، الجمعيات المتخصصة،  المرشدية العامة للسجون في لبنان، بحضور المرشد الأقليمي لزحلة والبقاع  و نائبة المرشد الأقليمي لبيروت وجبل لبنان والاحزاب اضافة الى نخبة من المحامين ، ممثلي الجمعيات المتخصصة بالسجون ، مندوبي منظمات تعنى بشؤون المرأة بالمجتمع ومنظمات المرأة في الاحزاب ، وحشد من الاعلاميين  .
 وفي هذه المناسبة تم الاعلان 
عن تقديم اقتراح قانون يرمي الى “إعطاء الام السجينة حق رعاية أطفالها ومشاهدتهم  وقد تمت صياغة الاعلان  وتوقيعه من قبل النواب جورج عقيص ، سعيد الاسمر ورازي الحاج وانضم الى التوقيع النائبان جورج عدوان وغادة أيوب

بعد النشيدين اللبناني والقواتي ألقت رئيسة جهاز تفعيل دور المرأة في الحزب سينتيا الأسمر كلمة شرحت فيها أهمية هذا المشروع وقالت:
"هذا البناء المتخصص سيكون مجهزاً امنياً، لوجستياً وصحيا، يراعي ظروف النزيلات بشكل عام والسيدات الحوامل والامهات حديثي الانجاب بشكل خاص. وسيضم  المركز  النساء السجينات وخاصة  الامهات السجينات  بحيث سيصار الى تأهيلهن اجتماعيا، ثقافيا، نفسيا وحتى حقوقيا مع اخصائيين حيث  تراعى حقوق المرأة والطفل خلال فترة التوقيف بشكل انساني حضاري، خاصة السيدات الحوامل اللواتي عندهن اطفال رضع او قاصرين، فاسحين لهن المجال بلقاء أطفالهن وتمضية اوقات نوعية معهن مما يربط الام بطفلها إنسانيا".
وشددت الاسمر على أن: "هدفنا انساني بامتياز، وكرامة الانسان، سجينا كان او حرا هي فوق كل اعتبار ، وهذا المشروع   افاقه واسعة ، ويتصف بطابعه العام على امتداد الوطن،  على مساحة ال 10452كلم ٢
و هو ليس موجه لطائفة او لمنطقة او عرق. 
ومن هذا المنطلق باشرنا بالاتصالات اللازمة بعد أن تواصلنا مع المديرية العامة لقوى الامن الداخلي والتقينا مع اللواء عماد عثمان الذي ابدى تجاوبا كبيرا مع  طرحنا، ووضع امكانيات قوى الامن بتصرفنا. وبعد الحصول على موافقة النيابة العامة التمييزية باشرنا بأول زيارة الى سجن بعبدا للنساء للوقوف عند الاحتياجات ، الصعوبات ، العوائق فوُلدت فكرة اقتراح مشروع قانون يرمي الى اعطاء الام السجينة حق رعاية اطفالها ومشاهدتهن  وتم التواصل مع النواب اعضاء تكتل الجمهورية القوية النائب جورج عقيص والنائب سعيد الاسمر اللذين عملا على تفاصيل تحضير هذا القانون بالتعاون مع النائب رازي الحاج".
وعن تفاصيل البناء قالت الأسمر:" البناء المؤهل لإقامة السجينات سيضم
- غرفة حضانة مجهزة
- غرفة العاب للأطفال
- قاعة محاضرات (تثقيفية/توعوية/نفسية/ترفيهية)
- غرفة اشغال يدوية مع مشاغل للتعلم المهني
- حديقة مسيّجة في الهواء الطلق تطالها اشعة الشمس
- Infirmerie للرعاية الصحية
- مواكبة دورية من اخصائيين نفسيين اجتماعيين وصحيين
- مطبخ مجهز يراعي المعايير الصحية اللازمة 
 
من جهته تطرق  النائب سعيد الأسمر إلى أهمية هذا القانون المقترح وقال : لأن في هذا الشهر يصادف يوم المرأة العالمي وعيد الأم أحببنا بالتعاون مع جهاز تفعيل دور المرأة في حزب "القوات اللبنانية" أن نعيّد المرأة اللبنانية باقتراح قانون مقدم من أعضاء تكتل الجمهورية القوية جورج عقيص، سعيد الأسمر، رازي الحاج، غادة أيوب، وجورج عدوان".
وأشار إلى أنه “يرمي إلى إعطاء المرأة الأم السجينة حق مجالسة أطفالها ومشاهدتهم، مع الأسباب الموجبة، متمنين من رئيس مجلس النواب نبيه بري إدراجه على جدول أعمال أول جلسة تشريعية سنداً للمادة 101 وما يليها من النظام الداخلي للمجلس النيابي”.
 
بدوره ألقى النائب جورج عقيص كلمة شدد فيها على أن “هناك مشكلة في السجون بطبيعة الحال، نحن اليوم نعيش بسجن كبير على امل ان نتحرر يوما ما من هذا السجن الكبير ونتحرر من الفساد ونستطيع ان نحسن من وضع السجون".
وتابع: " مشكلتنا هي ان الدولة مستقيلة من فترة طويلة من دورها الإصلاحي، وتابع السجن اللبناني بدل أن يكون مقرا للإصلاح أصبح مقراً للانحراف. هذا الاقتراح هو من محاولات عديدة لإعادة السجن لموقعه الطبيعي يعني أن يكون مقرا فعليا للإصلاح".
وأردف: نحاول من خلال هذا المشروع  السماح للمرأة السجينة بممارسة أمومتها ومشاهدة أولادها الذي هو حقها الالزامي شاء من شاء وأبى من أبى علينا إعطاءها هذا الحق، والشيء الآخر الذي نحاول أن نجابهه هو التفكك العائلي”.
وأمل أن يكمل جميع الموجودين هنا متابعة هذا القانون ليبصر النور وعرضه على كل الكتل النيابية لمعرفة صوابية هذا القانون".  
 
وتحدثت أمينة المال العام في الهيئة التنفيذية للمرشيدية العامة للسجون في لبنان ريتا كورومليان، بشكل خاص عن سجن القاصرات حيث يستخدم كميتم للاطفال وهو غائب عن الدولة، وبشكل عام عن سجن النساء حيث لا يوجد اي اهتمام على جميع الاصعدة الصحية، النفسية، الانسانية حيث إن المراة السجينة لا كرامة لها.
 
بعدها عقدت حلقات نقاش تفاعلية وتم  طرح أسئلة من  الحضور والصحافيين
وتلا المؤتمر حفل كوكتيل بالمناسبة