في مانشيت ايكو وطن: على وقع زيارة بايدن للشرق الاوسط تتفاقم الاوضاع المعيشية وتتعثر كل الملفات في لبنان

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Jul 16 22|09:24AM :نشر بتاريخ

على وقع زيارة  الرئيس الاميركي جو بايدن الى الشرق الاوسط  من الاراضي الفلسطينية  المحتلة والى المملكة العربية السعودية ولقائه الملك سلمان وولي العهد السعودي  محمد بن سلمان  بحثا عن مورد رئيسي للنفط  وسوق للاسلحة  اذ تريد واشنطن أن تُقنع أكبر دولة مصدرة للنفط الخام في العالم بأن تفتح الباب لزيادة انتاج النفط لخفض أسعار المحروقات المرتفعة على خلفية الغزو الروسي لاوكرانيا، وهو واقع يُهدّد فرص الديموقراطيين في انتخابات تشرين الثاني المقبل . على وقع هذه الزيارة ونتائجها المرتقبة ,تتفاقم الاوضاع المعيشية والاجتماعية والاقتصادية في لبنان اذ بقيت كل الملفات اللبنانية في حال من الجمود والتعثر

 فالتعثر الحكومي بلغ ذروته على ابواب الاستحقاق الرئاسي  في لبنان الى تعثر ملف النازحين  واصرار المجتمع الدولي  على تأجيل البحث والتداول في هذا الملف  الى تعثر ملف الترسيم  الى تعثر ملف زيادة الرواتب مع استمرار الشلل التام في القطاع العام  جراء الاضراب العام المستمر من منذ اكثر من شهر واسبوع   مكبدا الدولة والقطاع الخاص والمواطنين خسائر جمة  حتى ولو وعد وزير المال بالحلحلة مطلع الاسبوع  المقبل  فالعين بصيرة واليد قصيرة ,الى التعثر الفاضح في تأمين لقمة العيش للمواطن  دون الانتظار الطويل في الطوابير اليومية  على ابواب الافران  رغم الموافقة  الرسمية على اقرار القرض الدولي  للقمح   الى التعثر المعيب في محاسبة الازلام والفاسدين والتجار والنافذين في ملف الطحين والقمح المدعوم .الا ان بارقة امل وحيدة  انعشت الوطن  بالامس الا وهي فوز لبنان  على نيوزيلندا في بطولة كأس اسيا, رغم كل هذا التعثر في دولة مفلسة الا من الامل الذي تجسد في المهرجانات الثقاقية المتعددة في كل مناطق لبنان والتي اضاءت سماواتنا بالفرح والانوار رغم صمود اللبناني على العتمة القاتمة في منزله المستور 

وبالعودة لزيارة بايدن فانه من المقرّر أن يناقش الرئيس الأميركي  أسعار  النفط المتقلبة خلال اجتماع قمة مع قادة دول عربية، اليوم السبت، في جدة، المحطة الأخيرة في جولته الشرق أوسطية  
ويضم لقاء القمة هذا قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست بالإضافة إلى مصر والأردن والعراق، وفق ما أعلن البيت الأبيض في بيان.
وكان بايدن وصل الجمعة إلى  السعودية  التي تعهّد بأن يجعلها دولة "منبوذة" على خلفية سجلها الحقوقي، واجتمع بالعاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي العهد  محمد بن سلمان ومسؤولين سعوديين كبار آخرين.
 من جهته قلل  مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان من التوقعات بإحراز تقدم فوري أثناء حديثه مع الصحافيين على متن طائرة الرئاسة من الاراضي المحتلة في فلسطين  إلى جدة.
وقال: "لا أعتقد أنه يجب أن نتوقّع إعلاناً معيّناً هنا، لأنّنا نعتقد أنّ أي إجراء إضافي يتم اتخاذه لضمان وجود طاقة كافية لحماية صحة الاقتصاد العالمي سيتم في سياق أوبك بلاس"، الكارتل الذي يضم روسيا.
وتابع أنّ اجتماع القمة سيمكّن بايدن من "طرح رؤيته واستراتيجيته بوضوح وبشكل موضوعي" والمتعلقة بالانخراط الأميركي في الشرق الأوسط، مضيفاً: "إنّه عازم على ضمان عدم حدوث فراغ في الشرق الأوسط" تملأه الصين وروسيا.

وكان الرئيس بايدن قد التقى  بالامس  في بيت لحم الرئيس الفلسطيني محمود عباس،وأكد الجانبان على أهمية العمل المشترك بين الطرفين.
وقال بايدن إن حل الدولتين يبدو بعيداً اليوم في ظل الوضع الراهن. في حين قال عباس إن هذا الحل قد يكون متاحاً اليوم ولكن لا أحد يمكنه التنبؤ بالمستقبل،مؤكدا لبايدن على أن مفتاح الأمن في المنطقة يبدأ بالاعتراف بدولة فلسطين وإنهاء الاحتلال . وإن الفلسطينيين يمدون أيديهم للسلام ويسعون للعمل المشترك، بدوره قال بايدن إن الولايات المتحدة تحاول تعزيز الزخم لإحياء المفاوضات و ان القدس يجب أن "تكون مدينة لكل ساكنيها"، وأنه لا يمكن الانتظار حتى الوصول إلى اتفاق سلام لتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan