جنبلاط: المرشح التوافقي يجب ان يتمتع برضى السعودية والاخيرة مستعدة للمساعدة شرط عدم ترشيح احد من محور الممانعة
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Mar 14 23|19:17PM :نشر بتاريخ
اكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في حديث خاص لصوت لبنان مع الاعلامي فادي شهوان على انه " لن يتغيّر النظام في لبنان والمطلوب تطوير الطائف وانتخاب رئيس يجمع البلاد والشروع باللامركزية الإدارية الموسّعة.
واشار الى انه ضد المغامرات فالفيديرالية تُطبق في الدول التي تتمع بنظام مركزي قوي لافتا الى انه لا يُمكن لأي فريق أن يُملي مرشّح تحدٍ على الآخر والمطلوب الوصول الى رئيس توافقي وانه يفضّل أن يكون الرئيس التوافقي ذات بعد اقتصادي
وفي هذا السياق، اكد جنبلاط ان المرشّح التوافقي يجب أن يتمتع برضى المملكة العربية السعودية لافتا الى ان الأخيرة مستعدة لمساعدة لبنان شرط ألا نرشّح أحداً من محور الممانعة. وسأل جنبلاط :"لماذا لا نرشّح العنصر النسائي؟ "
وفي ما يتعلق بملف التقارب الإيراني السعودي اشار جنبلاط الى ان التركيز سيكون على اليمن وكيفية تسوية النزاع سياسياً.
وتابع: نتمنى أن نستفيد نحن من هذا التقارب كي يُترجم في لبنان بتسوية بندها الأول انتخاب رئيس لا يشكّل تحدياً.
ورأى جنبلاط انه على العرب أن يعودوا إلى ضمان الحقوق البديهية للشعب من خلال منع الاعتقالات والتعذيب وخروج الجيش من بعض المناطق ومن ثم مرحلة انتقالية من حكم بشار إلى غير بشار.
الى ذلك، اشار جنبلاط بمناسبة ذكرى ١٤ آذار، الى ان الشعب اللبناني انتصر في إجبار النظام السوري على سحب جيشه وهذا إنجاز كبير لكن البلاد مقسومة ولم نستطع بناء المؤسسات القادرة على حماية الانتصار. جازما عدم عودة العلاقة بين المختارة والشام
واضاف رئيس الاشتراكي ان لا قرارا دولياً نُفّذ حتى اللحظة ويتحدّث البعض عن القرار ١٥٥٩ سائلا أين أصبح القرار ٢٤٢ حول احتلال إسرائيل للضفة الغربية والجولان؟
وفي الملف اللبناني، قال جنبلاط ان الجرائم التي ارتُكبت بحق الشعب اللبناني لم تكن بين لبنانيين بل ثمّة محاور إقليمية كبرى ولكل محور أدوات ارتكبت تلك الجرائم والرحلة إلى المحكمة الدولية كانت مدجّجة بالدم.
وعن انفجار المرفأ اشار جنبلاط الى ان هناك دولا لا تريد كشف ملابسات تحقيقات انفجار المرفأ والنظام السوري وحلفاؤه جاءوا بالنيترات.
واعتبر جنبلاط ان بداية تحسّن الوضع المالي تبدأ بانتخاب رئيس ومن ثم إجراء الإصلاحات. ورأى انه لا يُمكن القول إن مصرف لبنان وحده المسؤول بل الجميع مسؤول ولا بد من إعطاء صغار المودعين ضمانة.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا