"النسائي التقدمي" و"بارك إينوفايشن" أطلقا مبادرة نوعية للفتيات في مؤتمر "ديجيت أل"
الرئيسية مرأة / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Mar 16 23|16:16PM :نشر بتاريخ
بمناسبة يوم المرأة العالمي، نظمت جمعية الاتحاد النسائي التقدمي وبارك إينوفايشن Park Innovation مؤتمراً بعنوان DigitAll .. الابتكار والتكنولوجيا من أجل المساواة بين الجنسين، تحدثت فيه كل من الاستشارية في شبكة المنظمات العربية ANND الخبيرة في النوع الإجتماعي جيهان ابو زيد، المستشارة في الوساطة في هيئة الأمم المتحدة للنساء كرمى اكمكجي، الباحثة في الإدارة والنوع الإجتماعي في الجامعة اللبنانية الأميركية الدكتورة ندى خداج صبح، مدربة الخطابة الأستاذة الجامعية راشيل عسكر، رئيسة الإتحاد النسائي التقدمي منال سعيد، عضو نقابة تكنولوجيا التربية في لبنان غادية هلال، ومديرة البرامج في بارك إينوفايشن جنا ماهر كرباج، وأدارت الحوار فيه مسؤولة الإعلام في "النسائي التقدمي" الإعلامية غنوة غازي، وذلك في قاعة بارك إينوفايشن في السمقانية.
حضرت المؤتمر نخبة من الخبيرات في مجال النوع الإجتماعي والتكنولوجيا الرقمية والبرمجة والتواصل الإلكتروني، المدير التنفيذي لمؤسسة بارك إينوفايشن كامل الغصيني، عضوات الهيئة التنفيذية في "النسائي التقدمي" د. حبوبة عون، ريما الغريب، ربى مكارم، ورشا جبر، مسؤولات المناطق في الشوف رائدة البعيني، الشويفات عبير الجردي، الجرد سارية هلال، والمتن أمل المغربي، ممثلات عدد من الجمعيات في منطقة الشوف والجوار وحشد من النساء والشابات.
بعد النشيد الوطني قدّمت كرباج للمؤتمر فرحّبت بالحضور والمتحدثات وأثنت على أهمية هذا المؤتمر ودور بارك إينوفايشن في تمكين الفتيات والشباب من خلال تدريبهم على البرمجة وغيرها من المهن الرقمية.
ثم تحدّثت سعيد عن أهمية الشراكة مع بارك إينوفايشن في هذا المؤتمر الذي سيكون فاتحة للكثير من الأعمال المشتركة، وأثنت على أهمية التقنيات الرقمية في تمكين المرأة وعولمة قضاياها، مشيرة الى خطورة الفجوة الرقمية بين الجنسين، ومعتبرة أن هذه الفجوة ليست أكثر من مظهر آخر من مظاهر عدم المساواة الهيكلية التي تواجهها النساء في جميع مجالات الحياة.
بعدها قدّمت عسكر مداخلة تحفيزية تحدثت فيها عن الدور المهم للمرأة في الأسرة والمجتمع والاعمال والسياسة وذكّرت بأهمية التعليم للنساء والفتيات.
ثم تولّت غازي إدارة النقاش. فتحدّثت أبو زيد عن الفضاء الرقمي والمساواة بين الجنسين، داعية الناشطات العربيات لإنتاج محتوى رقمي بمواجهة مخاطر فقدان الهوية العربية بفعل الهيمنة الغربية على المحتوى الرقمي العالمي، ودعت الدول العربية للتعاون في تأمين العدالة في الوصول للإنترنت لردم الفجوة الجندرية والطبقية في هذا الإطار، واعتبرت ان الحديث عن المساواة بين الجنسين في العالم الرقمي يطال 3 مستويات هي: صناعة المحتوى، الملكية والإتاحة، والتدريبات والمعرفة بالتكنولوجيا، وكلها اولويات علينا كنسويات أخذها بعين الإعتبار في إطار النضال النسوي.
ثم تطرّقت اكمكجي لدور المرأة في العالم الرقمي وبناء السلام فأكدت أن "العالم الرقمي يتيح للمرأة فرص أكبر لتخطي الموانع التي قد تواجهها في الواقع خصوصاً انه يفسح المجال لبناء شبكة أوسع وأشمل، والمرأة قادرة على اكتساح العالم الرقمي اذا اكتسبت المعارف والمهارات المطلوبة"، وشددت على "اهمية حضور النساء في المراحل التأسيسية لكل مشروع جديد في مجال العلوم والهندسة والتكنولوجيا الرقمية لإحداث التوازن في التوجه الرقمي العالمي المنحاز تلقائياً للرجل".
ثم تحدّثت الدكتورة ندى خداج عن الفجوة بين الجنسين في مجالات العلوم والتكنولوجيا، فأكدت أن "التفاوت بين الجنسين مثير للقلق في ظل التوجه العالمي أكثر فأكثر نحو مجالات العلوم والتكنولوجيا STEM، وعرضت بعض الأرقام التي تؤكد انعدام المساواة بين الجنسين في العالم الرقمي والمجالات العلمية"، داعيةً لتوحيد الجهود من أجل ردم هذه الهوة.
بعدها أعلنت هلال عن إطلاق مبادرة "Girls who code فتيات يبرمجن" وهي مبادرة مشتركة بين "النسائي التقدمي" وبارك إينوفايشن تستهدف الفتيات بين سن 8 و20 عام لتعليمهنّ قواعد وأصول البرمجة وتطوير مهاراتن الابداعية فيها، ولفتت الى ان "المبادرة سوف تنفّذ من خلال عدة شراكات عم يتم بناءها، وهي عبارة عن سلسلة تدريبات وورش عمل".
وفي ختام المؤتمر تم تقديم دروع تقديرية للمشاركات.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا