في مانشيت ايكووطن:لا حلحلة حكومية..الموظفون متمسكون بالاضراب ودور القضاء تحت المجهر من جديد

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Jul 20 22|08:23AM :نشر بتاريخ

فيما كان من المرتقب موقف موظفي الادارة العامة بعد الاجتماع الحكومي الذي عقد برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي، عاد هؤلاء ليؤكدوا التمسك يالاضراب المفتوح أكثر من أي وقت مضى ، ما يعني أن الازمة بقيت على حالها في ظل الشلل الذي يعاني منه البلد جراء هذا الاضراب .
واعتبرت رئيسة رابطة موظفي الإدارة العامة نوال نصر في حديث لموقعنا ، ان الاضراب حاجة ضرورية لتحقيق المطالب ،ولفتت الى ان الاجتماع الحكومي لم يقدم اي خطوة ايجابية، ولم يبدي اهمية لشرائح الموظفين إنما المزيد من الانكار والتجاهل والقهر المعنوي للموظفين.
وشددت نصر على ان الاجتماع استفز الموظفين الذين لا تتجاوز رواتبهم المليوني ليرة لبنانية ،وهم الشريحة الاكبر، معتبرةً في الوقت عينه ان الاجتماع الحكومي لم يتطرق الى الحد الادنى والحد الاعلى للاجور ، ما سيخلق هوةً اضافية بين شرائح المجتمع والموظفين في القطاع العام، في محاولة لتهديم الادارة العامة وتقطيع اوصال القطاع العام على حد تعبيرها.
يأتي ذلك في ظل ازمة معيشية واقتصادية حادة تعيشها البلاد على كافة المستويات لا سيما أزمة الكهرباء والمحروقات والمواد الغذائية والطبابة ، الا ان ذلك لم يرف جفن لمعرقلي تشكيل الحكومة ، فالملف الحكومي لا يزال في دائرة الجمود في ظل عدم انعقاد أي لقاء بين رئيسي الجمهورية والحكومة .
وتصدّرت المداهمة التي نفذتها المدعية العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون لمصرف لبنان لتنفيذ الاستنابة القضائيّة بحق حاكم المصرف رياض سلامة، الاحداث امس، في وقت انقسمت الآراء السياسيّة حول الخطوة التي قامت بها القاضية عون ودور القضاء في هذه المرحلة الدقيقة. وكان من ابرز المدافعين عن الحاكم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي أبدى أسفه للطريقة الاستعراضية التي تتم فيها معالجة ملفات قضائية حساسة لها ارتباط بالاستقرار النقدي في البلاد، مما يعرّض البلد لاهتزاز لا تحمد عقباه.
خطوة عون لاقت استنكار موظفي المصرف الذين اعتبروا ان ما قامت به غير لائق بالنسبة للموظفين معلنين الاضراب لثلاثة أيام ،وهذا سيشكل خطرا على الحركة المالية، ما يعني أن خدمات مصرف لبنان متوقّفة حتى الأسبوع المقبل،
يأتي ذلك على وقع القمة الثلاثية الايرانية الروسية التركية التي عقدت في طهران والتي تم الاتفاق خلالها على ايجاد حل للأزمة السورية وسط تعهد من الرئيس التركي بوقف العملية العسكرية شمال سوريا وكذلك التحضير للاجتماع الدولي الـ19 حول سوريا بصيغة أستانة بحلول نهاية عام 2022، حيث تقرر انعقاد القمة الثلاثية القادمة في روسيا بدعوة من الرئيس فلاديمير بوتين .

 

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan