وقفة في مخيم نهر البارد تضامناً مع الأسرى في سجون العدو ودعماً للأسير الشيخ خضر عدنان
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Apr 03 23|20:28PM :نشر بتاريخ
نظمت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، وقفة تضامنية في مخيم نهر البارد، تضامناً مع الأسرى في سجون العدو و دعماً للأسير الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ ٥٨ يوماً، في حضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية ولجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف ورجال دين وفاعليات وحشد من أبناء المخيم.
وتحدث في الوقفة جمال سكاف أمين سر لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف، الذي قال: "نلتقي في مخيم نهر البارد لنتضامن مع الأسير المجاهد خضر عدنان ومع كافة الأسرى في السجون الصهيونية الذين يتعرضون لأبشع أنواع العزل والتعذيب دون أن يحرك المجتمع الدولي ساكناً تجاه قضيتهم".
و دعا سكاف كافة الأحزاب والقوى الإسلامية والوطنية والقومية الى "ضرورة نصرة قضية الاف الأسرى، وعدم الصمت عن هذه القضية، لأن العدو يعمل على طمسها واخفاء جرائمه بحق الأسرى الذين بينهم الشيوخ والنساء والأطفال في مخالفة لكافة القوانين الإنسانية والدولية."
و أكد "ضرورة تمسك الشعب الفلسطيني بالمقاومة المسلحة كخيار وحيد لتحرير الأسرى، لأن العدو لا يفهم إلا بلغة البندقية"، معتبراً "أن العمليات الفدائية النوعية التي ينفذها يومياً الشباب الفلسطيني هي بداية لعهد دحر الإحتلال عن كامل فلسطين من البحر إلى النهر".
بدروه، ألقى ممثل خطباء المساجد في نهر البارد الشيخ محمود أبو شقير كلمة أكد فيها أن "الأسير الشامخ في سجون العدو الشيخ خضر عدنان هو ركن من أركان الشعب المجاهد، و قضية الأسرى قضية مقدسة لجهادنا في وجه الاحتلال".
وقال: "إن الأسرى يعيشون في قبورهم أحياء من خلال تلك السجون، كما أن شعبنا بأكمله في فلسطين يعيش في سجن كبير من شمال فلسطين الى جنوبها ومن شرقها الى غربها، وعلى رأس هؤلاء الأسرى مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم".
وختم كلامه: "نحن خيارنا أولاً وآخراً هو خيار هؤلاء السجناء الذين اختاروا طريق المواجهة ."
من جهته، أشار مسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد الإسلامي في الشمال بسام موعد إلى أن "الأسير المجاهد خضر عدنان، مبتكر المقاومة بالأمعاء الخاوية منذ سنوات، واقتدى بها العديد من الأبطال وانتزعوا حريتهم".
وقال: "قبل معركة وحدة الساحات وسيف القدس أي منذ عامين، كان العدو الصهيوني مطمئناً وآمناً بعض الشيء، أما الآن فبدأ يضيق حبل المقاومة على عنقه، كتائب مقاتلة وعرين ومجموعات مسلحة في كل مدن الضفة الأبية، تخرج عليه يومياً لتقُضّ مضجعه في معظم مواقعه، وما أكثرها من أهداف أمام عظمة ابطالنا في كتيبة جنين وكتيبة نابلس ومجموعات قباطية التابعون لسرايا القدس".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا