بعد التوقيع على اتفاق تصدير الحبوب ... هل سينجح رفع الحصار عن البحر الأسود؟
الرئيسية اقتصاد / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Jul 22 22|21:49PM :نشر بتاريخ
يبدو أن المفاوضات التي قادتها الأمم المتحدة وتركيا مع موسكو وكييف للسماح باستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية في البحر الأسود وجدت طريقها بعد التوقيع على الاتفاق في اسطنبول. لكن وإن تم التوقيع على اتفاق فإن تأثيره فيما يتعلق بالتخفيف من أزمة الغذاء قد يستغرق عدة أشهر، بحسب المراقبين.
تنتج أوكرانيا ما يكفي من الحبوب لإطعام مئات الملايين من الناس وهي مُصدّر رئيسي للقمح والذرة . قبل الحرب، كانت معظم الصادرات الغذائية تغادر أوكرانيا على متن سفن من موانئ البحر الأسود. لكن الألغام الأوكرانية والسفن الحربية الروسية أغلقت طرق التصدير البحرية.
وتواجه صادرات الحبوب الاوكرانية عدة عوائق تتمثل في وجود سفن حربية روسية في البحر الاسود اضافة الى ألغام بحرية نشرتها أوكرانيا لمنع السفن الروسية من التقدم نحو الموانئ الاوكرانية .وتبدي روسيا استعداداً لتسهيل ابحار السفن مقابل تمكينها من ادارة وتفتيش السفن منعاً لتهريب الاسلحة. فضلاً عن ازالة معوقات التصدير التي أنشأتها العقوبات الغربية .
فيما تؤكد أوكرانيا على ضرورة رعاية الأمم المتحدة لعملية فتح الموانئ الأوكرانية لتصدير الحبوب.
أما خطة حل الأزمة ، تشترط قيام سفن أوكرانية بتوجيه سفن الحبوب داخل مخارج مياه الموانئ الملغّمة مقابل موافقة روسيا على هدنة أثناء نقل هذه الشحنات.
وبموازاة ذلك تقوم تركيا والامم المتحدة بتفتيش السفن كما تريد روسيا ، خوفاً من تهريب الأسلحة الى أوكرانيا.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا