طاولة مستديرة لمنظمة "أنتِ الحياة" بعنوان: النساء في مواقع القرار: فرص وتحديات

الرئيسية مرأة / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة

May 03 23|10:10AM :نشر بتاريخ

ايكو وطن - طرابلس - روعة الرفاعي 
 
 عقدت منظمة أنتِ الحياة Women Alive  طاولة مستديرة في طرابلس، تحت عنوان "النساء في مواقع القرار: فُرص وتحديات"  بالشراكة مع صندوق المرأة للسلام والعمل الإنساني وهيئة الأمم المتحدة للمرأة. 
 
وشارك في هذا اللقاء الذي عُقِد في مطعم "دار القمر" عدد من فعاليات المنطقة، وأعضاء وعضوات مجالس الحكم المحلي، ممثلين عن أحزاب وهيئات سياسية، نقابات، رئيسات جمعيات، مخاتير من النساء، اعلاميين ، محامين، أعضاء مجالس بلدية، وناشطات اجتماعيات. 
 
بداية، ألقت مديرة منظمة أنتِ الحياة Women Alive. غنوة شندر فشددت على ضرورة تعزيز المشاركة السياسية للنساء والفتيات في سبيل بناء السلام الدامج وتمكينهن على مُختلف الأصعدة للمساهمة في حفظ وصنع وبناء السلام داخل مجتمعاتهن، وتفعيل دور المرأة كشريكة أساسية وفاعلة مع الرجل في عملية صنع القرار".
 
 وكانت مداخلة قيمة للقاضية أماني حمدان عرضت فيها للتحديات التي تواجهها النساء في الوصول الى مواقع القرار ونجاحها ومثابرتها في هذا المجال رغم العراقيل.
 
وتخلل الطاولة المُستديرة حوار مفتوح ومداخلات للنساء الحاضرات والمشاركة بتجاربهن  والتطرق الى الفرص والتحديات التي واجهتهن خلال وصولهن الى مواقع صنع القرار .
 
وخلصت طاولة الحوار إلى توصيات من أهمها:
 
-       نشر التوعية في المجتمع حول حقوق النساء في تبوؤ مراكز صنع القرار في كافة المجالات السياسية والعامة .
-       إتاحة وتعزيز وصول النساء والفتيات الى المراكز القيادية داخل الأحزاب والنقابات والمؤسسات الحكومية العامة  والخاصة .
-       تمكين النساء والفتيات حول المهارات الحياتية وتدريبهن وتعزيز ثقتهن بانفسهنّ وتعزيز قدراتهن حول الأمن الذاتي ونشر قيم السلام في المجتمع. 
-       نشر التوعية بين النساء والفتيات في الأحياء الشعبية والمناطق الريفية المهمشة حول ثقتهن بانفسهن وحول قدراتهن  بتحقيق العدالة والأمن والسلام كونهن جسور السلام .
-       ضرورة إدراج الكوتا النسائية في قانون إنتخابي عصري وحديث .
-       الحد من التدخل السياسي في التعيينات القضائية ومراكز الفئة الأولى في الوظائف العامة. 
-       التركيز على التربية الإيجابية ، اللاعنفية وعدم التمييز الجندري داخل الأسرة وفي المراكز التعليمية والكشفية .
-       تعزيز دور الوساطة العائلية والتواصل الايجابي واللاعنفي بين الاهل والأطفال وخاصة المراهقين والمراهقات.