مخزومي من الديمان : لا نسمح للمنظومة  بإعادة فرض رئيس جمهورية  واذا اردنا ان ننجح يجب ان نتكتل جميعا 

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Aug 10 22|20:00PM :نشر بتاريخ

استقبل البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي في الديمان، عضو لقاء "تجدد" النائب فؤاد مخزومي

 واثر اللقاء قال مخزمي "قمنا بالزيارة لتهنئة غبطة البطريرك على مواقفه الوطنية والتي تشكل خارطة طريق للمرحلة المقبلة. الانتخابات حصلت وكان هناك اشخاص خاضوا المعركة على اساس التغيير والسيادة وعلى عملية مكافحة الفساد وآن الاوان لترجمة كل الخطابات التي سمعناها ضمن خطة طريق من اجل مصلحتنا جميعا. اليوم نرى العديد من مشاريع القوانين التي تدرس في اللجان ولكن بالفعل عندما تصل الى الهيئة العامة تتعدل بشكل قريب مما هو مطلوب من البنك الدولي ولكن في الممارسة الفعلية نراها عملية عفو عام عن الجرائم المالية التي حصلت في الماضي"

وشدد على انه  "إذا أردنا اليوم ان ننجح يجب ان نتكتل جميعا مع بعضنا وقد جمعنا بعضنا منذ يومين في مجلس النواب وان شاء الله سنكون اكثر من ستة عشر نائبا لأننا ان كنا الكتلة او التجمع الاكبر للمعارضة فسنكون فعليا قادرين على وضع شروط على عملية الاصلاح المطلوبة، وكل الذين كانوا  في المجلس في ذلك اللقاء هم سياديون ويطالبون بمكافحة الفساد  و بعملية الاصلاح، واعتقد ان ذلك يشكل بداية الطريق"

وتابع: "كلنا يعلم ان هناك استحقاق رئاسة الجمهورية والذي يبدأ بعد اسبوعين، فهل يمكن ان نرضى بأن تفرض علينا المنظومة نفسها رئيسا للجمهورية للسنوات الست المقبلة؟ الجواب لا. لكن لننجح لا يمكن ان نعترض من الخارج بل من ضمن كتلة او تجمع او جبهة معارضة، وهذا ما نعمل عليه وكل اسبوع سيكون هناك لقاءات دورية لتقريب وجهات النظر للوصول الى الاستحقاق الرئاسي بجبهة عريضة من كل الاشخاص الذين يريدون القرار السيادي في هذا البلد ولا نسمح للمنظومة بإعادة فرض رئيس جمهورية كما حصل سابقا"

وكان الراعي قد استهل لقاءاته صباحا، باستقبال رجل الاعمال سامر كبارة وعرض معه مجمل التطورات على الساحة المحلية. وبعد اللقاء لفت كبارة الى الملفات التي تم عرضها مع الراعي وهي: ملف المطران الحاج  وملف رئاسة الجمهورية وموضوع الحياد الايجابي وملف ترسيم الحدود والنفط والغاز

كما وكان قد استقبل البطريرك الماروني النائب السابق اميل رحمة

 

مصدر الصورة: تواصل اجتماعي

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : الوكالة الوطنية للإعلام