في مانشيت ايكو وطن: تحركات مطلبية مناهضة للموازنة ونقمة شعبية على اهل الحكم ...دقيقة صمت على ارواح اللبنانيين وثلاثة ايام حداد ا على اليزابيث

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Sep 26 22|12:00PM :نشر بتاريخ

تشهد ساحة النجمة اليوم تحركات شعبية ونقابية وعسكرية مطلبية  مناهضة لمشروع موازنة 2022  ونقمة شعبية غير مسبوقة على اركان الحكم  على وقع تامين النصاب لاقرارها بعد اتصالات  مكثفة للرئيس بري بالامس لضرورة تمريرها وقد بدات جلسة مناقشة الموازنة بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء مركب الموت 

نعم تذكرت السلطة ان تقف دقيقة صمت على ارواح الابرياء ولم تتذكر اعلان الحداد الوطني على اللبنانيين الغارقين في بحر الموت  كما اعلنت حدادها  لثلاثة ايام  على  الملكة اليزابيث الثانية فكانت المفارقة المبكية والمؤلمة  وهل افضل من نسج العلاقات مع المملكة البريطانية ؟ وماذا يعني لهم الحداد على المواطنين  وماذا سيضيف على مسيرتهم الانتاجية في الحكم ؟ لكن االحداد على اليزابيث يزيد من ثباتهم على كراسي الحكم 

ان موازنة ال العام  2022 هي موازنة الامر الواقع وموازنة صندوق النقد وهي ابعد ما يكون موازنة اصلاحية ومثالية فمن الموجود جود ... والسؤال ما هو الموجود بمحفظة اهل الحكم :دولار 37850 ليرة وعملة وطنية منهارة وركود اقتصادي  وتضخم غير مسبوق في البلاد وتحلل في الطبقة الوسطى وانتشار طبقة فقيرة وزيادة  في الفقر المدقع  على مساحة الوطن وانهيار القطاع الصحي والقطاع المصرفي والقطاع التجاري والتربوي الرسمي وقطاع الكهرباء والمياه والاتصالات ...

و بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس النواب اليوم، رصدت منصة  ايكو وطن  الاعتصامات في ساحة النجمة حيث ظهرت النقمة الشعبية على كل اهل الحكم  . وتحدث لايكو وطن  العميد عدنان مرعب باسم الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين واللقاء التشاوري النقابي الشعبي قائلا: "نحن هنا لنقول اننا نرفض هذه الموازنة وعلى النواب ان يقوموا بواجباتهم  باقرار موازنة تقدم مصلحة الناس والدولة وتعمل على استعادة الاموال المنهوبة ورفع الظلم عن العمال والمتقاعدين وازالة كل الضرائب غير المباشرة التي يتكبدها المواطن اللبناني. واضاف:  نحن نريد  موازنة تعيد للناس حقوقها لا موازنة تخدم اصحاب المؤسسات الكبرى او المصارف  "
بدوره، تحدث المعاون نزيه كوراني لايكو وطن عن معاناة العسكريين اليومية في ظل استمرار الاجحاف في حقوقهم وقال: نطالب بحقوق العسكريين المهدورة معبرا "صرنا عم ناخذ معاشنا شحادة الذي لا يكفينا للوصول الى المنزل او دفع فاتورة الكهرباء  حتى او تأمين لقمة العيش" 
من جهتها اكدت ام شهيد في الجيش اللبناني ماجد حمود على " اننا سنفترش الطرقات اذا لم نأخذ حقوقنا اليوم في الموازنة لافتة الى ان هذه الموازنة هي موازنة ذل" 
وشدد محمد ايوب، احد المعتصمين والذي كان مرشحا مع نواب التغيير، في حديث  مع مندوب ايكو وطن  على رفضه لهذه الموازنة معتبرا " انها اتت عن طريق العجلة ولا تعالج الوضع الاقتصادي الصعب  انما تزيد الاعباء على الشعب اللبناني. وقال:"هذه الموازنة لا تزيد الا الوضع سوءا وتؤدي الى تدهور الاقتصاد اكثر كما تحمل اعباءا على المواطن اللبناني، فليس المطلوب زيادة  الرواتب على طريقة 3 او  4 اضعاف انما  المطلوب وضع خطة اقتصادية واضحة تشكل مخرجا للوضع الاقتصادي اللبناني.

اما طرابلس المنكوبة  فلا زالت تلملم جراحها باستقبال جثامين اولادها  وقد ارتفعت حصيلة ضحايا "مركب الموت" إلى 103 اشخاص  قضوا غرقاً في عرض البحر، وذلك عقب العثور صباح اليوم الاثنين على جثة طفلة عائمة على سطح البحر مقابل أرواد بمحافظة طرطوس على الساحل السوري، في حين لايزال عشرات الأشخاص في عداد المفقودين ولم يتم العثور عليهم. وكان المرصد السوري لحقوق الانسان  قد أشار صباح أمس الأحد، إلى أن الساعات والأيام تمر ولايزال عشرات الأشخاص يواجهون مصيراً مجهولاً في عرض البحر بعد أن غرق بهم “مركب الموت” خلال رحلة “الحلم” إلى أوروبا، حيث لايزال العشرات في عداد المفقودين، وسط استياء من قبل الأوساط الشعبية وذوي المفقودين نتيجة لتقاعس واستهتار الجهات المسؤولة عن عمليات البحث التابعة للنظام السوري، هذا التقاعس والاستهتار واللامبالاة بأرواح المدنيين لم تكن فقط منذ حدوث الفاجعة بل مستمرة حتى اللحظة، فلا القوات البحرية تقوم بواجبها على أكمل وجه والدليل على ذلك المفقودين حتى اللحظة والعثور المفاجئ على عدد كبير من الجثث، ولا “المدير العام للموانئ” العميد سامر قبرصلي يبالي بما حدث ويكتفي بإدلاء تصريحات، ولولا أنه أعطى الأوامر منذ الساعات الأولى للفاجعة لزادت فرص النجاة للعشرات.
ويؤكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن أهالي وصيادي أرواد وطرطوس وبانياس لهم الفضل الأكبر بعمليات الإنقاذ وتقديم المساعدة سواء بانتشال الجثث والعثور على جثث آخرين وإنقاذ الذين عثروا عليهم على قيد الحياة.

وعلى  خط التأليف  الحكومي  توقعت أوساط قريبة من الرئيس نجيب ميقاتي أن يزور الرئيس المكلف قصر بعبدا يوم غد الثلاثاء لوضع رئيس الجمهورية ميشال عون في أجواء الاتصالات التي أجراها في نيويورك على هامش مشاركته في أعمال الدورة ال ٧٧ للجمعية العامة للأمم المتحدة و للتباحث معه بتشكيل الحكومة على ان تشكل  الاخيرة  في الاول  من تشرين الاول .

وعلى الخط الرئاسي تساءل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي : بأي راحة ضمير، ونحن في نهاية الشهرالأول من المهلة الدستورية لانتخاب رئيس للجمهورية، والمجلس النيابي لم يدع بعد إلى إي جلسة لانتخاب رئيس جديد، فيما العالم يشهد تطورات هامة وطلائع موازين قوى جديدة من شأنها أن تؤثر على المنطقة ولبنان؟ صحيح أن التوافق الداخلي على رئيس فكرة حميدة، لكن الأولوية تبقى للآلية الديمقراطية واحترام المواعيد، إذ إن انتظار التوافق سيف ذو حدين، خصوصا أن معالم هذا التوافق لم تلح بعد. إن انتخاب الرئيس شرط حيوي لتبقى الجمهورية ولا تنزلق في واقع التفتت الذي ألم بدول محيطة. لا يوجد ألف طريق للخلاص الوطني والمحافظة على وحدة لبنان بل طريق واحد، هو انتخاب رئيس للجمهورية بالاقتراع لا بالاجتهاد، وبدون التفاف على هذا الاستحقاق المصيري. إن الدساتير وضعت لانتخاب رئيس للجمهورية، لا لإحداث شغور رئاسي. فهل الشغور صار عندنا استحقاقا دستوريا، لا الانتخاب؟". أضاف: "لبنان يحتاج اليوم لكي ينهض حيا إلى حكومة جديدة تخرج عن معادلة الإنقسام السياسي القديم بين 8 و 14 آذار، وتمثل الحالة الشعبية التي برزت مع انتفاضة 17 تشرين، ومع التنوع البرلماني الذي أفرزته الانتخابات النيابية 15 أيار الماضي. إن الظروف تتطلب حكومة وطنية سيادية جامعة تحظى بصفة تمثيلية توفر لها القدرة على ضمان وحدة البلاد، والنهوض الإقتصادي، وإجراء الإصلاحات المطلوبة. فلا يمكن والحالة هذه أن تبقى الحكومة حكومة فئوية يقتصر التمثيل فيها على محور سياسي يتواصل مع محور إقليمي. ولا تستقيم الدولة مع بقاء حكومة مستقيلة، ولا مع حكومة مرممة، ولا مع شغور رئاسي، لأن ذلك جريمة سياسية وطنية وكيانية. إن أي سعي لتعطيل الإستحقاق الرئاسي إنما يهدف إلى إسقاط الجمهورية من جهة، ومن جهة أخرى إقصاء الدور المسيحي، والماروني تحديدا عن السلطة من جهة أخرى، فيما نحن آباء هذه الجمهورية ورواد الشراكة الوطنية. لذا، إذا كان طبيعيا من الناحية الدستورية أن تملأ حكومة مكتملة الصلاحيات الشغور الرئاسي، فليس طبيعيا على الإطلاق ألا يحصل الاستحقاق الرئاسي، وألا تنتقل السلطة من رئيس إلى رئيس. وليس طبيعيا كذلك أن يمنع كل مرة انتخاب رئيس لكي تنتقل صلاحياته كل مرة إلى مجلس الوزراء. فهل أصبح الاستحقاق الرئاسي لزوم ما لا يلزم؟ لا، بل هو واجب الوجوب لئلا ندخل في مغامرات صارت خلف الأبواب. لماذا يفضل البعض تسليم البلاد إلى حكومة مستقيلة أو مرممة على انتخاب رئيس جديد قادر على قيادة البلاد بالأصالة؟ ألا يعني هذا أن هناك من يريد تغيير النظام والدستور، وخلق تنافس مصطنع بين رئاسة الجمهورية ورئاسةالحكومة، فيما المشكلة هي في مكان آخر وبين أطراف آخرين؟ ونسأل: من يستطيع أن يقدم سببا موجبا واحدا لعدم انتخاب رئيس للجمهورية؟". وقال: "ألم تجر الانتخابات النيابية منذ أشهر قليلة وفاز نواب متأهبين لانتخاب رئيس؟ ألا يوجد حشد من المرشحين ينتمون إلى كل الاتجاهات والمواصفات؟ ألا تستلزم الحياة الدستورية والميثاقية والوطنية انتخاب رئيس يستكمل بنية النظام الديمقراطي؟ ألا يستدعي إنقاذ لبنان وجود رئيس جديد يحي العلاقات الجيدة مع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية؟ ألا يستوجب التفاوض مع المجتمع الدولي وعقد اتفاقات ثنائية أو جماعية انتخاب رئيس؟ ألا تقتضي الأصول أن يلبي لبنان نداءات قادة العالم لانتخاب رئيس يقود المصالحة الوطنية، ويرمم وحدة البلاد؟ ألا يحتمل أن يؤدي عدم انتخاب رئيس إلى أخطار أمنية واضطرابات سياسية وشلل دستوري؟ تمارس قوى سياسية هذا الأداء التدميري على صعيدي تشكيل الحكومة وانتخاب رئيس جديد للجمهورية، فيما أمست المآسي خبز اللبنانيين اليومي. لقد هالنا غرق عشرات الأشخاص في البحر، وهم يستقلون زوارق غير صالحة لعبور البحار مسافات طويلة. لكن سوء الأحوال دفع بهم إلى الهرب والهجرة بأي ثمن. إن البحث عن الحياة يؤدي أحيانا إلى الموت. والأخطر من ذلك أن مأساة الأمس ليست الأولى، فأين الإجراءات الأمنية الرادعة التي اتخذتها الدولة لمنع انطلاق زوارق الموت؟ الدولة مسؤولة عن هذه المآسي لتقاعصها عن إنهاض البلاد من الأزمة الإقتصادية والمالية والإجتماعية. إنا معكم نعرب عن تعازينا القلبية لعائلات الضحايا، ونسأل الله أن يعزي قلوبهم بوافر رحمته.

من جهته اشار متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده، بعد أن ترأس خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس، إلى أنّ "الفشل في بلدنا لا يؤدي إلا إلى مزيد من الفشل. الناجحون غادروا البلد، باحثين عن فرص للهرب من الفساد والإنهيار، وتثمير مواهبهم في أماكن تحترم قدراتهم".
واعتبر انّ "ما وصلنا إليه في لبنان سببه أن لا أحد يتعلم من الفشل أو ممن فشلوا. والدليل أن لا أحد يحاول معالجة مكامن الخطأ وبؤر الفشل. فشل معالجة أزمة الكهرباء المستعصية على اللبنانيين وحدهم، وفشل معالجة المشاكل المالية والإقتصادية، وتدهور الظروف المعيشية، ومشاكل الطرقات والسلامة المرورية، وبطء تنفيذ الإصلاحات الضرورية، ومكافحة الهدر والفساد، ووضع خطة مالية تضمن إرجاع أموال المواطنين، هذا عدا عن المشكلة الأهم: مشكلة تأليف حكومة تتولى إخراج البلد مما هو فيه، وانتخاب رئيس للجمهورية في المهلة المحددة في الدستور".
ورأى أنّ المسؤولين "لا يضعون كلمة الله أمامهم، ولا يستنيرون بهديها، بل يتبعون أناهم ومصالحهم، والمؤسف أن جزءا كبيرا من الشعب لا يزال يهلل لهم، ويأمل منهم خيرا. على المسؤولين، إن كانوا حقا مسؤولين، أن يصرخوا مع الرسول بطرس: يا رب، قد تعبنا طوال الليل ولم نصطد شيئا. عليهم أن يلقوا همهم على الرب وهو ينير طرقهم ويبعد الشر عن الشعب بواسطتهم، إن تبعوا وصاياه".

اما المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان ، فقال : إنّ البلد يتعرّض لأسوأ تسونامي دولي إقليمي بقيادة واشنطن التي تقود سيناريوهات فوضى وفلتان وتجويع، وتريد أن تقرّر من يأكل ويجوع، وبالتالي هي تتعامل مع لبنان كساحة استنزاف، والضرورة الوطنية في حماية الأمن المجتمعي، ومن هنا نرى موجة الإنهيارات والفوضى وتفليت الدولار مشروع مقصود وخطير، والحل لا يكون بالتنظير ولا بطمر الرّأس. ولفت قبلان في تصريح الى ان "ما نراه من قوارب الموت فإنها كارثة وطنيّة تدمي القلب، إلا أن العلاج بحماية سوق العمل والحاجات الأساسية ودعم الجيش والقوى الأمنية وإنعاش المرفق العام ووضع حدّ سريع للنزوح وإلا فإنّ المزيد من الكوارث بانتظارنا".

وتوجه قبلان  للحكومة الغافلة والقوى اللبنانية المقصّرة بالقول بأن "اللبناني يتعرّض للإذلال والتجويع والترويع وسط مجزرة معيشيّة تقودها قلّة مالية تحتكر اقتصاد البلد، والحل بإنقاذ المواطن لإنقاذ الوطن، والموازنة ضرورة بمقدار إنقاذها لماليّة المرفق العام". واعتبر قبلان بان لبنان بأمسّ الحاجة لحكومة تخفف من وطأة سرطان الفراغ، والعين على تسوية رئاسية إنقاذية قبل أن يتحوّل البلد إلى كومة خردة. ومهما يكن من أمر لا يجوز ترك البلد للعصابات والمافيات أبداً، والنزوح كارثة وطنية والحل بقمع جيش جمعيات مفوضية اللاجئين وإغلاق لبنان بوجه أسوأ مؤامرة تقودها الأمم المتحدة.

وعلى خط  دار الفتوى  وبعد اجتماع لمل الشمل وكلمة المفتي  دريان وبيان النواب السنة وعشاء السفير السعوديوليد البخاري   اكدت اوساط معنية  انه  بعد تناوب النواب السنة  الـ24 على الكلام، واعتراض بعض الحاضرين على عدم مناقشة البيان معهم علماً أنه سيصدر عنهم. برز اعتراض كبير وملفت للنائب جهاد الصمد  على البيان إذ قال: «إننا لسنا طلاباً، بل عليكم الاستماع إلى رأيي وأنا أرفض ما جاء في البيان بالنسبة لمواصفات رئيس الجمهورية»، وهذا الموقف الرافض  للبيان انطبق على كل من  النواب ملحم الحجيري وعبد الرحمن البزري وقاسم هاشم وكان النائب الصمد  قبل انعقاد اللقاء قدم ملاحظات  تتضمن ثوابت الطائفة السنية لكن لم يتم  الأخذ بها ولم تذكر في البيان 

وعلى خط القطاع المصرفي عادت اليو م المصارف الى فتح ابوابها ضمن شروط حددتها في البيان التالي :

"اعلنت جمعية مصارف لبنان في بيان، أنها "عقدت اجتماعا تداولت فيه وجوب تأمين استمرارية خدمة الزبائن مع الاخذ في الاعتبار الأوضاع الامنية الصعبة الراهنة وضرورة المحافظة على سلامة الزبائن والموظفين على حد سواء، بغياب الحماية الكافية من قبل الدولة".
 وقررت الجمعية "استئناف المصارف مزاولة أعمالها ابتداء من يوم غد الاثنين في 26/9/2022، عبر قنوات يحددها كل مصرف لعمليات المؤسسات التجارية والتعليمية والاستشفائية وسواها وعبر الصرافات الآلية للجميع، مما يسمح لهم بإجراء ايداعاتهم وسحوباتهم كما يسمح بتأمين رواتب القطاع العام إثر تحويلها إلى المصارف من مصرف لبنان ورواتب القطاع الخاص الموطنة لديها. ويمكن لأي زبون عند الاضطرار الاتصال بالادارة العامة للمصرف المعني أو بقسم خدمة الزبائن لديه لكي يتم تلبية أية حاجة ملحة اخرى له بالسرعة الممكنة".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan