بن موفخار: الاتفاق مع لبنان لن يوفّر الأمن من أجل العودة إلى الشمال
الرئيسية دوليات / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Nov 01 24|02:03AM :نشر بتاريخ
قال رئيس المجلس المحلي "مفؤوت حرمون"، بيني بن موفخار، إنّ "الاتفاق مع لبنان لن يوفّر الأمن من أجل العودة إلى الشمال"، مشيراً إلى أنّ الوضع "يتطلّب 5 سنوات على الأقل حتى يعود طبيعياً".
وإذ أكد بن موفخار "عدم وجود أي أمن في الشمال"، فإنّه أشار في حديث إلى قناة "كان" أيضاً إلى وجود "خطر كبير بأن يقتل أو يصاب من في المطلة، المنارة، كفار يوفال ومرغليوت"، بنيران حزب الله.
وعبّرت القناة عن مخاوف من التهديدات التي يمثّلها حزب االله، مؤكدةً أنّ "صاروخاً واحداً يكفي ليسبّب ثمناً مؤلماً جداً"، مثلما حدث في "المطلة".
من جهته، علّق قائد الفيلق الشمالي سابقاً، اللواء في احتياط "الجيش" الإسرائيلي، نوعم تيفون، على القصف الصاروخي الذي شنّه حزب الله، صباح الخميس على مستوطنة المطلة، وأدى إلى مقتل 7، مؤكداً أنّ نتائجه كانت "فتّاكة".
وفي حديث إلى قناة "كان" الإسرائيلية، أكد تيفون "ضرورة التوصل إلى تسوية مع لبنان"، محذراً من أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان "ستراكم الثقة بالنفس، وستضرب إسرائيل مع إلحاقها مزيداً من الإصابات في صفوف الجيش".
وحذّر أيضاً من أنّ عدم الإقدام على التسوية الآن "سيؤدي إلى غرق إسرائيل في الوحل اللبناني، ودفع أثمان باهظة من ناحية القتلى، في حين أنّ الإسرائيليين لن يعودوا إلى الشمال".
يُذكر أنّ محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "إسرائيل هيوم"، يوآف ليمور، أكد سابقاً "ضرورة العمل على وقف إطلاق النار في الشمال، لعدم الغرق في المستنقع اللبناني"، محذّراً من أن استمرار القتال "قد يكلّف إسرائيل ثمناً باهظاً".
ولدى حديثه عن هذا الثمن، أوضح ليمور أنّ "إسرائيل ستواجه مزيداً من تأكّل الشرعية الدولية"، فضلاً عن دفعها أثماناً "في الاقتصاد وتعميق العبء على جهاز الاحتياط وتأخير عودة (مستوطني) الشمال".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا