لاكروا : جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل باقون في لبنان وضمان سلامتهم هو التزام

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Nov 02 24|02:51AM :نشر بتاريخ

شدد جون بيير لاكروا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام على أن الهجمات على حفظة السلام في لبنان غير مقبولة وتمثل انتهاكا للقانون الدولي، مشيرا إلى أنه ظل يذّكر الأطراف، مرارا وتكرارا، بالتزامها بحماية حفظة السلام، مؤكدا أن ضمان سلامتهم وأمنهم "ليس خيارا، بل هو التزام"

وتحدث المسؤول الأممي – في حوار مع أخبار الأمم المتحدة – عن إصابة ثمانية من جنود حفظ السلام، منذ بداية العملية البرية في لبنان، وقال "ولحسن الحظ جميعهم بخير".

وأضاف: "لكن هذا يظهر نوع المخاطر التي يتعرض لها حفظة السلام، وبالتالي، أكثر من أي وقت مضى، نحن بحاجة إلى أن نكرر للأطراف أنها بحاجة إلى احترام التزاماتها الدولية بحماية سلامة وأمن جنود حفظ السلام". وقال جون بيير لاكروا إن الوقت قد حان لوقف إطلاق النار في لبنان، مؤكدا أهمية الجهود الأممية التي تبذل في هذا الصدد. وذكر أن جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل باقون، في مواقعهم وهم مصممون على مواصلة القيام بما تم تكليفهم به. 

وقال إن اليونيفيل تحظى بدعم ساحق من الدول الأعضاء، ودعم كامل من البلدان المساهمة بقوات ومن بقية المجتمع الدولي، "وهذا أمر بالغ الأهمية. لقد رأينا ذلك مرارا وتكرارا".


من ناحية أخرى، قال لاكروا إن السلطات الإسرائيلية طلبت من قوات اليونيفيل التحرك على بعد 5 كيلومترات شمال الخط الأزرق. وقالت إسرائيل إن الغرض من ذلك هو "حماية سلامة وأمن جنود حفظ السلام".

وأضاف لاكروا: "لكننا اتخذنا قرارا مدروسا للغاية بأنه من الأهمية بمكان البقاء، أولا وقبل كل شيء لأن لدينا تفويضا وعلينا الالتزام به، ويجب أن يبقى جنود حفظ السلام. ثانيا، لأننا اعتقدنا أنه إذا تم التخلي عن تلك المواقع على طول الخط الأزرق، فمن المحتمل أن يحتلها أحد الطرفين، وهذا سيكون سيئا للغاية لأسباب عديدة، بما في ذلك تصور النزاهة والحياد للأمم المتحدة. وفي الوقت نفسه، نواصل متابعة الوضع كل يوم، وبالطبع فإن سلامة وأمن جنود حفظ السلام لدينا هي الأولوية القصوى".

ووصف المسؤول الأممي بعثة اليونيفيل بأنها "انعكاس لما هي عليه الأمم المتحدة".

وأضاف: "لدينا أكثر من 40 دولة - من جميع القارات- مساهمة بقوات. إنها بعثة متنوعة للغاية. جنود حفظ السلام ملتزمون للغاية بتفويضهم وواجبهم، وقد رأيت ذلك مرارا وتكرارا، ويمكننا أن نرى ذلك ربما بشكل أوضح من أي وقت مضى، من حيث ما يفعلونه. بالطبع، هذه ليست ظروفا سهلة لجنود حفظ السلام في الوقت الحالي، لكنهم صامدون للغاية. لقد فعلنا أيضا ما في وسعنا لتعزيز الحماية المادية لمواقعنا، وتعزيز الاستدامة من خلال التأكد من وجود ما يكفي من الإمدادات لعدة أيام، وقد تم ذلك قبل العملية البرية. لكن ما هو فريد وحاسم للغاية هو الدافع والمرونة وقوة جنود حفظ السلام، الرجال والنساء، تحت قيادة قائد القوة، الجنرال لاثارو".

 

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : موقع الامم المتحدة