قيومجيان: لبنان يدفع ثمن مواجهة بين إسرائيل وإيران والحلّ بتطبيق جديّ للقرارات الدولية
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Nov 02 24|13:28PM :نشر بتاريخ
أكد رئيس جهاز "العلاقات الخارجية" في "القوات اللبنانية" الوزير السابق د. ريشار قيومجيان أن على "الحزب" تسليم سلاحه فوراً وتسليم مواقعه للجيش اللبناني وعلى الحكومة إظهار الجدية والشروع فوراً بتطبيق القرار الف وسبعمئة وواحد وتوجيه نداء الى المجتمعين الدولي والعربي بأنها صادقة بإلتزامها تطبيق القرارات الدولية.
وفي مقابلة تلفزيونية، أشار الى أن الحكومة اللبنانية حتى الأمس القريب تراوغ بين تطبيق هذا القرار وبين أولوية وقف إطلاق النار، مضيفاً: "علينا الاختيار كلبنان: هل نريد الميدان كما تأمر إيران ويدعو الشيخ نعيم قاسم أم نريد القرارات الدولية؟".
تابع: "المعركة اليوم بين إسرائيل وإيران عبر أذرعها والاخيرة مستمرة بالقتال حتى آخر لبناني. لبنان قدّم للقضية الفلسطينية ما لم يقدمه اي بلد ولكن لم نعد نستطيع تقديم المزيد وتدمير بلدنا. نتضامن معها دبلوماسياً وانسانياً ولكن مساندة "الحزب" لغزة لم تفدها بشيء بل أضرت ودمرت لبنان".
قيومجيان كرّر التشديد على أن "الحل الوحيد للخروج من هذه الحرب هو في تطبيق القرارات الدولية الألف وسبعمئة وواحد الذي يتضمن تطبيق الخمسمئة وتسعة وخمسين بما يعنيه من حل الميليشيات والألف وستمئة وثمانين المتعلق بترسيم الحدود بين لبنان وسوريا والبحث بين الدولتين بملف مزارع شبعا وتلال كفرشوبا".
كما أشار الى أنه "للأسف الطرفان "حزب الله" وإسرائيل لا يلتزمان بتطبيقه" وأردف: "فبالنسبة لإسرائيل الواقع الميداني تخطى الألف وسبعمئة وواحد وأصبحت تطالب بأبعد من ذلك. عندما كنا ندعو منذ أشهر لتطبيق هذا القرار لتجنيب لبنان هذه الحرب لم يتعظوا. اما بالنسبة لـ"الحزب" يتكلم عن وقف إطلاق النار ولكن أيضاً عن فرضه واقعاً جديداً في الميدان. أما الحكومة اللبنانية فتحاول الالتفاف على هذا القرار والمطلوب منها أن تطلب من "الحزب" وقف الاعمال القتالية وتسليم المهام للجيش اللبناني. عليها ان تأخذ قراراً مسؤولاً فيكفي تدميراً وتهجيراً وتضحية بأرواح اللبنانيين".
ختم قيومجيان: "ميزان القوى معروف، لا يملك "الحزب" سلاح جو ولا دفاعات جوية ولا وسائل تدمير كتلك التي تستخدم ضد لبنان اليوم. نرى كريات شمونة ومنطقة الجليل مضاءة ومليئة بالملاجئ في حين نرى أن قرانا اللبنانية مدمّرة بلا كهرباء ولا ملاجئ. ليس فقط الجنوب بل الضاحية الجنوبية والبقاع وبعلبك – الهرمل حيث الدمار كارثي وعدد من سقطوا في اقل من أربع وعشرين ساعة تخطى الخمسين. أكثر من مليون ومئتي لبناني مهجّرون من بيوتهم وعن أي توازن رعب نتكلم؟".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا