مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء 6 نوفمبر 2024

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Nov 07 24|02:58AM :نشر بتاريخ

 مقدمة نشرة أخبار تلفزيون ان بي ان 

الى البيت الأبيض عاد المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب ليصبح الرئيس السابع والاربعين للولايات المتحدة الأميركية بحصوله على 277 صوتا مقابل 224 لمنافسته الديمقراطية كامالا هاريس.

وترامب هو أول رئيس في التاريخ الاميركي يترشح مرة أخرى بعد عزله  وثاني رئيس يفوز بولاية ثانية غير متتالية لينضم إلى الرئيس الاميركي GROVER CLEV LAND الذي فعل ذلك عام 1892.

وفي لحظة الثلاثاء الأميركي الكبير كان الإنقلاب الإسرائيلي الكبير على الإدارة الديمقراطية. 

ما إن وصلت الى مسامع بنيامين نتنياهو أرقام صناديق الإقتراع التي تفيد بأن ساكن البيت الأبيض الجديد هو دونالد ترامب حتى تخلص من وزير حربه يواف غالانت وأقاله ليعين بديلا عنه من حزب الليكود يسرائيل كاتس.

وهنأ نتنياهو ترامب معتبرا أنها "أعظم عودة في التاريخ" وبداية جديدة للتحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل وقال:"هذا انتصار كبير". 

في الميدان دكت صواريخ المقاومة اليوم قاعدة تسرفين التي تحتوي على كليات تدريب عسكرية بالقرب من مطار بن غوريون جنوب تل أبيب وقبل ذلك كانت القواعد والاليات العسكرية والمستوطنات الاسرائيلية بنك اهداف المقاومة في عين الاستهداف من جديد  والكلمة كانت وستبقى للميدان كما قال الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الذي اكد ان المقاومة تؤلم العدو كما يؤلمنا وهو لن يحقق حتى الان اي انجاز له سوى القتل والدمار  معلنا تماسك المقاومة ومجاهديها في الميدان الذي هو وحده يوقف الحرب بقسميه مواجهة الحدود والجبهة الداخلية.

داخليا لا تزال دبلوماسية عين التينة تتابع كافة المستجدات والتطورات الميدانية في الجنوب وللغاية التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري السفيرين السعودي والاميركية 

تطورات وقف اطلاق النار والعدوان الاسرائيلي المتواصل على لبنان واوضاع النازحين كانت بنود جلسة مجلس الوزراء اليوم الذي اقر بنودا عدة ابرزها تغطية نفقات تطويع 1500 جندي لصالح الجيش اللبناني لارساله الى الجنوب عند وقف اطلاق النار تطبيقا للقرار 1701.

 

 

 

 

 مقدمة الـ "أم تي في" 

مرة ثانية يصنع دونالد ترامب الانتصار.. لكنه هذه المرة صنع التاريخ ايضا! فالرجل الحاسم والحازم تحدى كل العقبات ليحقق ابرز عودة سياسية في تاريخ الولايات المتحدة الاميركية. 

الرئيس الخامس والاربعون لاميركا لم ييأس لأنه لم  يربح المعركة مع جو بايدن في العام 2020 ، فلم يغادر الحلبة طوال اربع سنوات بل ظل في قلبها، وها هو بعد انتخابات قاسية يستعد للدخول الى البيت الابيض ليس على حصان ابيض فحسب، بل بتسونامي احمر لم يسبق له مثيل! 

فالرئيس المنتخب السابع والاربعون  اعطى دينامية هائلة وكبيرة لحزبه،  فاذا به يحصد الاغلبية في مجلسي النواب والشيوخ وعلى مستوى حكام الولايات، وهو امر نادر في تاريخ الديمقراطية الاميركية. لكن، ماذا سيفعل دونالد ترامب الثاني بعد تسلمه صلاحياته الدستورية في  20 كانون الثاني المقبل؟ 

هو وعد بوقف المعاناة والدمار في لبنان وباحلال السلام في الشرق الاوسط. فهل يتمكن من تنفيذ وعده، أم ان واشنطن من فوق غير واشنطن من تحت؟ 

وكان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو استبق فوز ترامب باقالة وزير الدفاع يؤآف غالانت وتعيين يسرائيل كاتس مكانه، الذي توعد بتدمير حماس في غزة وهزيمة حزب الله في لبنان واحتواء العدوان الايراني. 

وهذا يعني  ان  المعارك العسكرية والاستهدافات الامنية ستقوى، على الاقل من الان حتى  دخول ترامب البيت الابيض. توازيا، أطل الامين العام لحزب الله  فهدد وتوعد كالعادة، وبدت افكاره غير مترابطة وغير متناسقة ومتعارضة مع ما سبقها.

ففي كلمته في الاسبوع الفائت اعتبر نعيم قاسم  ان الانتخابات الاميركية مفصلية، فيما رأى اليوم ان حزب الله غير مهتم بمن ينتخب رئيسا على اميركا. فليقرر قاسم ماذا يريد وليثبت على موقف واحد لنعرف حقيقة تفكيره!  

وقد تقصد قاسم توجيه سهام الانتقاد الى الجيش اللبناني على خلفية عملية الخطف التي حصلت في البترون. واللافت انه لم يبد اهتماما بمعرفة مصير عماد امهز،  كأن كل همه التصويب على الجيش وقائده لاسباب رئاسية. ثم، الم يكن الاولى بقاسم، وبدلا من ان يشكك بالدور الوطني للجيش، ان يشكك بمحور المقاومة الذي ترك حزب الله وحيدا في المعركة. 

فاين سوريا الاسد؟ واين الحشد الشعبي في العراق والحوثيون في اليمن؟ واين خصوصا الايرانيون الذين يتفرجون على حزب الله وهو يدمر، فيما هم  يتفاوضون من تحت الطاولة مع اميركا، وهي الشيطان الاكبر في الادبيات الايرانية الشعبوية؟  

البداية من الولايات المتحدة، حيث سطر دونالد ترامب التاريخ بعودته الى البيت الأبيض وبنيل الجمهوريين غالبية الكونغرس.

 

 

 

 

مقدمة قناة "المنار"

كل سني العمر ستبقى عاجزة، وكل بحور الكلمات، ولن يفي قول خلود اسمك ودوام حضورك، وان ظنوا انهم سيثكلوننا بالغياب .. فلا اربعين يوما ولا اربعين عاما ولا كل معاني الوقت قادرة على اختصار جميل زمانك.

يا كل آمالنا التي لن تقوى عليها الاوجاع، يا صدق الوعد، وبلسم جراحنا وخير بيادرنا وجميل الحصاد.

قد زرعت فينا كل معاني العنفوان، وسقيته من معين حبك وعقلك وبأسك ، حتى اشتد عودنا وبتنا امة محروسة بالرجال الرجال.

كنت امة فينا – وستبقى، وان اصبحت سيد شهدائها.. فامة قادها السيد حسن نصر الله ستصل الى اهدافها مرفوعة الرأس، كما اكد الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم في ذكرى اربعين سيد شهداء الامة السيد حسن نصر الله.

ليس في قاموسنا إلا الصبر ومستعدون لحرب استنزاف، وسنبقى صامدين مهما مر الوقت – كما أكد الشيخ قاسم، وخيارنا الحصري منع الاحتلال من تحقيق اهدافه.. لن ينتصروا ولو طال الزمن، حسم سماحته، ولبنان في موقع قوة بمقاومته وجيشه وشعبه، وان كان يتألم لكنه يؤلم العدو – وان تكونوا تألمون فانهم يألمون كما تألمون، وترجون من الله ما لا يرجون.

لن نرتجي حلا، بل سنجعل العدو يسعى وراء وقف العدوان- جدد الشيخ قاسم التأكيد، والمدخل للحلول التفاوض غير المباشر عبر الدولة اللبنانية والرئيس نبيه بري، الذي يحمل لواء المقاومة السياسية، والثابتة اولا: وقف العدوان، والسقف حماية السيادة اللبنانية بشكل غير منقوص.

ودفاعا عن السيادة والارض والعرض، كانت الصواريخ والمسيرات المنطلقة من لبنان ومنها فاتح 110 تصل الى قواعد عسكرية بمحيط مطار بن غوريون في تل ابيب، وتمطر حيفا وصفد، وتؤلم العدو كما فعلت بتجمعات جنوده في المطلة وافيفيم.

اما انتقام الصهاينة فمن المدنيين اللبنانيين، وكما برجا بالامس وشهدائها الذين فاقوا الخمسة والعشرين شهيدا، كان الجنوب اليوم، وكذلك البقاع الذي احصت قراه أكثر من ستين بين شهيد وجريح، فيما اعتادت الضاحية مواجهة الحقد الصهيوني، الذي اغار بالطائرات والصواريخ الاميركية على مبانيها السكنية.

في وقت كان في لبنان – من هو مسكون بالرضى الاميركي – ينتظر انتخاباتها التي اوصلت دونالد رئيسا جديدا الى البيت الابيض، ولن ينال البيت اللبناني منه غير ما ناله من سلفه الديمقراطي، اي الدعم المطلق للعدوان الصهيوني.

 

 

 

 

 مقدمة الـ "أو تي في" 

مرة كل اربع سنوات، يترقب  اللبنانيون نتائج الانتخابات الاميركية، آملين في انعكاسها ايجابا على الواقع المحلي، في ضوء الازمات المتتالية على مر العقود.

يأتي رؤساء ويذهب رؤساء، ويعود رؤساء، ولكن تبقى ازمات  لبنان وتستمر، وتتنقل من السياسة الى الحرب مرورا بالاقتصاد والمال، ويدفع ثمنها اللبنانيون من حياتهم وجنى أعمارهم وأرزاقهم، ويموتون شهداء وضحايا، وتتحطم بيوتهم، ويهاجرون، ومن يبقى على ارض الوطن، ينتظر الفرج… ويردد: “بكرا بتنحل”.

قبل اربع سنوات، انتظر لبنانيون كثر رحيل دونالد ترامب عن البيت الابيض، “بركي بتفرج”. وفي ساعات الليلة الماضية، وصولا الى الصباح، ترقب لبنانيون كثر عودة دونالد ترامب الى البيت الابيض، “بركي بتنحل”.

غير ان الفرج والحل ممكنان بلا تعويل على اي عامل خارجي. إذ يكفي اليوم مثلا، ان يتنادى اللبنانيون الى تشاور في ما بينهم للتوافق على رئيس ضمن مهلة معينة. فإذا نجحوا، كان به. 

وإذ فشلوا، ما الذي يمنع الدعوة الى جلسة لمجلس النواب لانتخاب رئيس للبلاد بدورات متتالية، بحيث لا ترفع قبل تصاعد الدخان الابيض من مدخنة المجلس؟
ومتى انتخب الرئيس، ما الذي يمنع من المسارعة وفق الدستور الى تسمية رئيس جديد للحكومة، وان يتم التشكيل ومنح الثقة، فيتحقق الخلاص عندها من الفراغ الرئاسي اولا، ومن حكومة تخرق الدستور ثانيا، خصوصا أنها غير حائزة على ثقة المجلس النيابي الحالي، بل تمارس السلطة استنادا الى ثقة مجلس انتهت ولايته قبل اكثر من عامين. ومتى تشكلت الحكومة، ما الذي يمنع تعاونها مع مجلس النواب، بحيث يقوم بدوره كسلطة تشريعية بسن القوانين الاصلاحية المطلوبة، وتمارس الحكومة صلاحياتها الاجرائية لاخراج لبنان من الازمة، وقبلها من الحرب؟

قد يقول البعض ان ما سبق تبسيط لما يعانيه لبنان من مشاكل بنيوية رافقت نشوء كيانه قبل مئة واربعة اعوام.

غير ان المتابع لمجريات الانتخابات الاميركية في الساعات الاخيرة، والمطلع على تركيبة المجتمع الاميركي وتعقيداته، لا يسعه الا ان يستنتج ان الواقع اللبناني اسهل بكثير، متى عقد العزم وتوافرت الارادة.

في اميركا ديموقراطية ناجحة ودولة عظيمة. أما في لبنان، فديموقراطية شكلية ودولة فاشلة. الاميركيون هم سبب نجاح ديموقراطيتهم وعظمة دولتهم. أما ممارسات بعض اللبنانيين من كل الطوائف والمذاهب، وولاءاتهم الى هنا وهناك على مر التاريخ، فأصل البلاء، واساس المأساة، ومن هنا المدخل الى كل فرج وحل.

 

 

 

 

 مقدمة "الجديد" 

آذانه المجروحة من رصاص بنسلفيانيا لم تصدق ما سمعته في ساعة فرز انتخابي...

دونالد ترامب المجلد بعشرات الدعاوى, الرجل الذي لاحقته  القضايا والمحاكم وغرف التحقيق... غيرت الصناديق وجهة سيره فعطفت به... من السجن الى البيت الابيض.

فمن اقتحم مبنى الكابتول قبل اربع سنوات بالمناصرين والعنف والرصاص، يقتحمه اليوم في عملية ديمقراطية منحت الجمهوريين اغلبية مقاعد مجلس الشيوخ الأميركي.

وتأرجح ترامب فرحا على الولايات الخمسين وضمنها الولايات السبع الغادرة، فعاد  الى الرئاسة بطوفان اصوات جعلت المسافة بينه وبين كاميلا هاريس على مسافة اميال من المجمع الانتخابي...

رجع ترامب وربط العالم الأحزمة من اقصى الصين الى مضارب روسيا فالشرق الاوسط... متربعا على مئتين وسبعة وسبعين صوتا في المجمع الانتخابي، مقابل مئتين واربعة وعشرين لمنافسته الديمقراطية كامالا هاريس.

ومستوى هزيمة هاريس ترك بقعا من الصدمات على وجه الديمقراطيين الذين أحالوا سبب الفشل الى الرئيس جو بايدن عندما تأخر في الانسحاب الباكر من المعركة.

وتخطط هاريس للاتصال الشهير الذي تقدم فيه العزاء لنفسها وتهنىء الرئيس الفائز.

ولكن أول المهنئين من العالم الخارجي كان بنيامين نتنياهو، شريك النصر الانتخابي والذي اهدى ادارة بايدن بالأمس عربون فوز، فأعاد لها وديعتها في الحكومة،

رجل اميركا في اسرائيل، وزير الحرب يوآف غالانت. وبحسب شبكة إن بي سي الأميركية فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي قد ينهي الحرب بغزة في وقت مبكر من ولاية ترامب، لمنحه نصرا دبلوماسيا سريعا.

وللرئيس المنتخب ايضا ودائعه في اسرائيل من جيب العرب، إذ ما زالت هضبة الجولان تحمل اسمه بعدما وقع  اعلان اعتراف اميركا بسيادة اسرائيل عليها.

وتبادل الهدايا بين اميركا واسرائيل لا يشمل لبنان مرحليا، حيث تضع تل ابيب خططا عسكرية لتوسيع المعركة تبعا لما قال رئيس الاركان هارتسي هاليفي الذي تحدث عن تفاهمات مع لبنان، ولكنه ادرجها بالتوزاي مع استمرار القتال وتعميق المناورة البرية وتفعيلها.

وفي العدوان الجوي، المعركة اكثر من عميقة... وتواصل نشر غاراتها وحصد ارواح المدنيين.

وأعنف الاعتداءات ما شهدته مدينة بعلبك حيث عشرات الشهداء والجرحى داخل المنازل...

والضاحية الجنوبية أضاءت ليل نهار وتم استهدافها بثماني غارات عنيفة في وقت كانت برجا ما زالت تحصي ضحاياها وتلملم لعب اطفال من بين الركام.

وفي ذكرى اربعين استشهاد السيد حسن نصرالله، سقطت الصواريخ على تل ابيب، وفي ثكنة عسكرية بالقرب من مطار بن غوريون، حيث أحصت القناة الـ 12 الإسرائيلية مئة وعشرين صاروخا  تم اطلاقها من لبنان في اتجاه إسرائيل منذ صباح اليوم.

وعلى الذكرى اطل الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم معلنا ان المقاومين في الحزب أعاروا جماجمهم لله،

وقال إن لدينا عشرات الآلاف من المقاومين المدربين والامكانات متوفرة سواء في المخازن او اماكن التموضع.

واضاف ان اسرائيل ستصرخ من الصواريخ والطائرات.

واشار قاسم الى ان جيش العدو واقف على الحدود وليس لديه القدرة على ان يقترب وهو يخشى الالتحام.

وعد الامين  العام لحزب الله باستمرار المقاومة حتى تعطيل الاهداف،

وقال إنه ليس في قاموسنا إلا الرأس المرفوع...وأما تباشيره بالنصر فهذا لن يستقيم مع حجم الخسارات التي منيت بها المقاومة ولبنان معا.

فالمقاومة ثابتة على معركة برية... وتؤرق تل ابيب بالمسيرات اليومية وقد استطاعت تعطيل اهداف اسرائيل ووعودها بعودة المستوطنين الى الشمال.

وحتى اليوم فإن اي هدف للعدو لم يتحقق سواء في غزة حيث استعادة الاسرى، او في جبهة الجنوب وتأمين الاستقرار لاهل الشمال.

وفي المقابل، لا استسلام للمقاومة في القطاع او مقاومة لبنان.

ولكن الواقع الميداني والحربي لا يعكس انتصارات في بلاد تتحول الى رماد... وضحاياها وصلت أرقامها بحسب وزارة الصحة اليوم الى ثلاثة آلاف وخمسين شهيدا وثلاثة عشر الف جريح.

فهل سيتوقف نهر الدم؟

وهل لدى اللبنانيين الثقة بتنفيذ وعود الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب؟

تبعا لحملته وفي بيان حصلت عليه الجديد فإن الكتاب الذي توجه به ترامب الى اللبنانيين سيتم الوفاء به...

وكل البنود التي وضعها يقصدها: من وقف الحرب وانهاء عذابات اللبنانيين ضمن اتفاق بين لبنان واسرائيل بوساطة اميركية  وهذا ما سيشرع به فورا". 

 

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan