حركة "النصر عمل" نعت مصطفى الدندشلي

الرئيسية مجتمع / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Dec 26 24|20:44PM :نشر بتاريخ

نعت حركة "النصر عمل" في بيان، "وفاة الوجه الوطني الاجتماعي الصيداوي البارز مصطفى الدندشلي (أبو محمود) الذي عرجت روحه إلى باريها بعد مسيرة حافلة بالعطاء الإنساني وفعل الخير وبالنضال الوطني والمطلبي"، وقالت: "ببالغ الحزن والاسى تلقينا نبأ وفاته هو الذي عرفناه، مناقبية ونخوة، همة عالية وأخلاقاً سامية ومثالاً للصدق والوفاء والإلتزام والتواضع. برحيله تفقد الساحة الصيداوية رجلا تميز بوطنيته البالغة الصفاء، ومنذ نعومة أظفاره حدد خياراته بكل الوضوح، هو منحاز إلى قضايا الشعب والوطن، ابن العائلة الصيداوية الكادحة الذي بنى نفسه بنفسه وبعصامية وصبر، لم يغير مركزه الاجتماعي من قناعاته، ظل وفيا للفقراء والمستضعفين، وقد قضى سحابة عمره في ساحات العمل الوطني والنضالي والاجتماعي. وكان الأصغر سنا في عداد ثورة ثمانية وخمسين ضد سياسة الأحلاف ونظام الإمتيازات".

ورأت أن "العروبة عنده ليست غرغرة حناجر أو ترفاً فكرياً، إنما نضال دؤوب وأصالة انتماء لقضايا الأمة وتحررها وتقدمها ورفض الهيمنة والاستعمار، وخصوصاً قضيتها المركزية فلسطين التي أعطاها نبض القلب والروح مؤمناً بأن الأحتلال مهما بلغت وحشيته وغطرسته وظلمه سيزول أمام عظمة وتضحيات الشعب الفلسطيني البطل ومقاومته الشريفة".

واوضحت ان الدندشلي "هو عضو المجلس السياسي الوطني في صيدا واللقاء الوطني الديموقراطي وعضو الجمعيات الأهلية والاجتماعية والخيرية والثقافية، كان يتقدم الصفوف دفاعا عن حق شعبنا في الخبز والعلم والحرية والعدالة الاجتماعية ورفع الظلم والاستبداد الاجتماعي والجور، مواجها نظاماً لبنانياً طائفياً ولّاداً للفتن والتوترات. اننا مدينون لأبي محمود بكثير من الوفاء لموقفه الوطني النبيل والمشرف في دعمه اللامتناهي وبكل الامكانات المتاحة للمقاومة التي رأى فيها عنواناً للكرامة الوطنية والسبيل لتحريرالأرض والإنسان وحماية السيادة، وما قدمه للمقاومة كان عظيماً، وأيضا لمساهمته الكبيرة في ملف إيواء النازحين وتقديم يد العون والمساعدة على نطاق واسع لهم وفي دعم صمود شعبنا".

وختمت: "عهدنا لهذا الرجل الكبير بوطنيته وأخلاقه وعزة نفسه، أن نستمر في حمل مشعل المقاومة و"أن تبقى رايتها خفاقة وأن نذود عن وطننا بالمهج والأرواح" كما كان يوصينا دائماً. أسمى آيات العزاء والمواساة لعائلته واصدقائه ومحبيه".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan