يمق معزيا بشهيدي مبنى الزيلع في الميناء

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Dec 26 24|22:05PM :نشر بتاريخ

تقدم رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق في بيان، بـ"أحر التعازي والمواساة باستشهاد العنصرين في الدفاع المدني وجهاز الاطفاء عبدالله مهتدي وخليل الأشقر، أثناء القيام بواجبهما الإنساني في إخماد النيران داخل مبنى الزيلع في الميناء، الذي انهار عليهما أثناء العمل".

وتوجه يمق، الموجود في الخارج، بـ "الشكر والتقدير لرجال الدفاع المدني ورجال جهاز الإطفاء في طرابلس الأبطال الذين يقدمون الغالي والرخيص من أجل سلامة طرابلس ومدن الفيحاء وكل لبنان".

كما شكر "كل من ساهم في رفع الإنقاض والبحث عن ناجين ومن بينهم ورشة الطوارىء في بلدية طرابلس وعمال إتحاد بلديات الفيحاء وبلدية الميناء والمواكبة الأمنية من الجيش وقوى الامن الداخلي".

وقال: "وصلنا إلى ما كنا ننبه اليه، ودائما كان هذا الملف محور حديثنا مع كل المعنيين في الوزارات والادارات دون جدوى، للأسف الشديد اليوم سقوط شهداء وخسائر فادحة في الميناء الحبيبة".

اضاف: "ان ملف المباني الآيلة للسقوط في طرابلس نائم في الإدراج والخوف من الكارثة الكبرى لا سمح الله، وهنا نأمل تفعيله من قبل الوزارات المعنية، لا سيما وان إمكانات طرابلس ومدن الفيحاء ليست ضعيفة فقط بل شبه معدومة، وهذا ما كررناه كثيرا وآخرها، قبل فترة ليست طويلة، عند سقوط شهيدة في انهيار مبنى في الرفاعية، واليوم الخوف من انهيار الكثير الكثير من الأبنية المهددة بالسقوط واصلاحها يفوق إمكانات البلدية، وسكانها من الفقراء وغير قادرين ماديا، وكُتب بلدية طرابلس بهذا الخصوص موجودة لدى رئاسة الوزراء ووزارة الثقافة والمديرية العامة للآثار ووزارة الداخلية".

وتابع: "نكرر صرختنا من أجل إطلاق ورشة العمل لان طرابلس منكوبة، المنطقة الشعبية مهددة، نأمل من الأهالي اصلاح منازلهم وإبعاد كل المواد القابلة للإشتعال عن المباني وأماكن السكن لا سيما خزانات المواد البترولية والمفرقعات، للحفاظ على السلامة العامة".

ودعا "كل الميسورين وأصحاب الأيادي البيضاء الى المساعدة والتشابك من أجل رفع الضرر الداهم عن رؤوس السكان الفقراء الذين لا طاقة لهم ولا يمكنهم ترميم منازلهم، مع تأكيدنا بأن أساسات الكثير من هذه المباني مهددة".

وناشد "المسؤولين مساعدة سكان مبنى الزيلع في الميناء الذين فقدوا مأواهم، والتعويض الكامل لعوائل الشهيدين المهتدي والأشقر".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan