مولوي: جلسة التاسع من كانون الثاني قد لا تنتج رئيساً بانتظار توافق داخلي أكبر
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Jan 03 25|02:11AM :نشر بتاريخ
اعتبر وزير الداخليّة والبلديات بسّام مولوي أنّ "عام 2024 كان مفصليّاً و"ارتحنا" بعد سقوط النظام في سوريا لأنّنا نحبّ الحريّة"، مضيفاً، : "نأمل ونتفاءل بانتخاب رئيس للجمهوريّة لكن جلسة التاسع من كانون الثاني قد لا تنتج رئيساً بانتظار توافق داخلي أكبر، ونحتاج إلى رئيس يواكب المرحلة ونحن مع تطبيق الـ1701 الذي لا يختلف كثيراً عن الطائف وعلى الكتل النيابيّة أن تسبق المرحلة".
وأشار مولوي في حديث تلفزيوني الى أنّ "قائد الجيش العماد جوزيف عون حافظ على المؤسّسة العسكريّة، ومرشّحنا هو كلّ شخص ينجح في الإلتزام بالشرعيّة وفي الحفاظ على المؤسّسات، ويمكن للثنائي الشيعي أن يتّخذ أي قرار ولم يتّضح موقفه بعد إن كان يفضّل مدير عام الأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري أو العماد عون للرئاسة وما حدا بيشتغل عليهن"، مردفاً "البلد بحاجة إلى حكومة سياديّة إلى أبعد الحدود ومعيار السيادة هو مصلحة البلد والنتيجة التي وصلنا إليها هي التي تحدّد مسار البلد واللي راضي بهالنتيجة يكمّل بالطريق ذاتو".
ولفت مولوي الى أنّ "السعوديّين يفضّلون انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية، ووزير الخارجيّة السعوديّة كان سيزور لبنان لكنّه لن يأتي إنّما هناك وفد سعودي سيقوم بالزيارة"، وقال: "أنا مع تعليق عمل حزب البعث في لبنان لكن حلّ الأحزاب يتطلّب قراراً من الحكومة لا من وزارة الداخليّة".
ورأى مولوي أنّ "أداء قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع يصبّ في مصلحة سوريا ويحترم لبنان، ولم نسمع بعد بخطاب طائفي، والإستقرار في محيط لبنان هو عامل مساعد لاستقرارنا"، متطرقاً الى ملف المفقودين: "موضوع المفقودين في السجون السوريّة من مسؤولية وزارة العدل لا الداخليّة، واللجنة المسؤولة عن الملف تتابع الموضوع مع الأهالي، وعلى الدولة اللبنانيّة ألّا تصدّق ما قيل سابقاً إنّو ما في حدا بالسجون السورية".
وشدّد وزير الداخلية على أنه "يجب أن تعود سوريا إلى الحضن العربي من البوّابة العريضة والعرب حريصون على أن تبقى سوريا ضمن الحضن العربي وخصوصاً المملكة العربيّة السعوديّة"، وأضاف: "زيارتي إلى سوريا غير مطروحة الآن، ومصلحة لبنان تقضي بتصحيح الوضع الشاذ على طول الحدود البريّة، ومسافة كبيرة بين لبنان وسوريا أصبحت مضبوطة نتيجة قيام الجيش والقوى الأمنيّة بواجباتهم".
وأردف "الجانب السوري يقوم بمساعدة لبنان على ضبط الحدود، وعملنا كثيراً لمنع ضرر الكبتاغون وتهريبه وحمينا لبنان والدول العربيّة من تهريب المخدّرات".
وعن التطوّرات الأمنية في لبنان، أكّد مولوي أنّ "الجيش يقوم بعمله، وخروقات العدوّ الإسرائيلي "فضيحة"، ومضينا على ترتيبات تجعل الجانب اللبناني يلتزم بالقرارات الدوليّة وما رح يصير شي".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا