مساعدات غذائية من "هيئة الإغاثة العراقية" إلى المواطنين والنازحين السوريين في الهرمل

الرئيسية مجتمع / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة

Jan 23 25|14:10PM :نشر بتاريخ

وصلت إلى الهرمل قافلة مساعدات غذائية مقدمة من "هيئة الإغاثة العراقية" للشعب اللبناني والنازحين السوريين يرافقها وفد تقدمه النائب في البرلمان العراقي حسن فدعم، استقبله رئيس اتحاد بلديات الهرمل نصري الهق، رئيس بلدية الهرمل صبحي صقر، علماء دين، مسؤولون في" حزب الله" وفاعليات.

 نقل النائب فدعم تحيات "المرجعية العظمى ومجلس النواب والحكومة والشعب العراقي إلى الشعب اللبناني"، وأكد أن "العراق وقف وسيقف دائماً إلى جانب أهله وأشقائه في المقاومة، باعتبارها الخط الأول في الدفاع عن الامة والمقدسات وأرض العروبة"، لافتا إلى أن "الواجب الوطني والإنساني والشرعي أن نقف إلى جانبكم، ودون منة من أحد، بعدما قدمتم من دماء وشهداء وعلى رأسهم الشهيد السيد حسن نصر الله والشهيد السيد هاشم صفي الدين والقادة والمجاهدون".

وعرض "الدعم العراقي المتواصل للبنان منذ بدء الأزمة والحصار على المقاومة من خلال المبادرة إلى ارسال الوقود الكافي لتشغيل محطات الكهرباء". كما أعلن "إرسال القوافل وإدخال آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية والخيم إلى قطاع غزة خلال العدوان عليها".

وأشار إلى أنه "كان هناك فتوى مرجعية بوجوب إسناد الشعب اللبناني بكل طوائفه مع بدء العدوان على لبنان، فأتينا منذ أكثر من شهرين لتوفير المستلزمات الكافية لأهلنا وبدأنا من عكار شمالاً إلى الجنوب ومناطق النزوح". ولفت إلى أن "حصول الأحداث السورية اضطررنا إلى شراء المستلزمات الضرورية من لبنان، بعدما كانت القوافل ترسل برًّا من العراق عبر سوريا إلى لبنان".

وأكد أن "هذه الوجبة من المساعدات تقدر بثلاثين ألف حصة غذائية سيتم توزيعها على النازحين السوريين في لبنان، وكنا نتمنى أن نحتضن اهلنا السوريين في العراق، لكن ظروف الطريق والحدود وظروف أخرى حالت دون ذلك"، آملاً أن "يعودوا بأسرع ما يمكن إلى مناطقهم آمنين مطمئين، وحتى ذلك الوقت سنبقى إلى جانبهم ونساعد الإخوة اللبنانيين على استضافتهم".

بدوره، شكر الهق للعراق المساعدة، معتبرأ أن "الشكر لا يمكن أن يفي أهل الكرم والجود في العراق حقهم، فهم السباقون دائماً إلى المساعدة دائما، خلال الاستحقاقات الصعبة التي نمر بها سواء من العدو الإسرائيلي أو سواه من الأعداء".

بعد ذلك تمّ تفريغ الشاحنات، تمهيداً لتوزيع المساعدات.