طوني فرنجية: لن نعطّل الحلول وسنمنح الثقة للحكومة
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Feb 22 25|20:16PM :نشر بتاريخ
جدّد النائب طوني فرنجيه "العزاء لكل اللبنانيين ولجمهور المقاومة بالقياديّين الكبيرين الشهيدين السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين"، قائلاً: "نرفض عزل أيّ فئة من اللبنانيين، فتضامننا ووقوفنا إلى جانب كل المكوّنات اللبنانية يبقى فوق كل اعتبار وهذا ما أثبتناه خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان، فالتجربة اللبنانية تؤكّد أنّ محاولة استضعاف أي مكوّن لبناني ستؤدي في نهاية المطاف الى ضعف لبنان" .
فرنجيه وفي كلمة له عبر "تطبيق زوم"، في خلال العشاء السنويّ الذي نظمته منسقية "المرده" في أستراليا، والذي حضره خادم رعية مار رومانوس الخوري شربل عبود، النائب في البرلمان الأسترالي عن منطقة غرانفيل جوليا فين، رئيس بلدية كانتابيري بانكستون بلال حايك، الاعلاميون إيلي كلتوم، انطونيوس ابو رزق، ريمي وهبي، بطرس بشاره، كمال شلالا وسايد مخائيل، منسق "تيار المرده" في أستراليا رامي الجعيتاني، وممثلون عن "التيار الوطنيّ الحرّ"، الكتائب اللبنانية و"الوطنيين الأحرار"، بالاضافة إلى حشدٍ من مناصري "المرده" وأبناء الجالية اللبنانية في أستراليا، اعتبر أنّ "قوّة الدولة وانتظام مؤسساتها هو ما يحتاجه لبنان في خلال هذه المرحلة، بالإضافة طبعا إلى التماسك والوحدة في الداخل اللبناني وبين اللبنانيين المُقيمين والمغتربين، فنحن بحاجة إلى أهلنا وأصدقائنا في كلّ الإغتراب اللبناني، ولاسيما أبناء الجالية الأسترالية الذين سيكون لهم دور أساسي وفعّال في إنقاذ لبنان، كما كان لهم الدور الجوهري في الوقوف إلى جانب بلدهم في الحرب الأخيرة وفي مراحل أخرى كثيرة" .
وتابع: "لبنان بعد انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية، أمام فرصة حقيقية وجديّة، ومن هذا المنطلق ذهبنا إلى انتخاب العماد عون بعد انسحاب رئيس "المرده" سليمان فرنجيه، الذي كان من أوّل المؤيدين للرئيس الجديد، وذلك وفقا لما أعلن مرارا وتكرارا أنّه سيدعم أيّ اتفاق جديّ ومتين حول شخصية "بتعبي الكرسي" وهذه صفة تنطبق على رئيس الجمهورية جوزاف عون" .
وقال النائب فرنجيه: "صحيحٌ أننا غير ممثّلين في مجلس الوزراء، لكننا لن نكون من المُعطلين لقطار الحلول في لبنان، وسنعطي الثقة للحكومة التي تتضمن شخصيات كفوءة يعوّل عليها لوضع لبنان على سكة الحلول. فنحن ننظر الى المستقبل بأعين اللبنانيين المتعطّشين إلى المشاريع الإنمائية التي تعود بالمنفعة على كلّ الوطن بعيداً عن المنافع الخاصة والضيقة، وهنا وعلى سبيل المثال ماذا يمنع لبنان من أن يكون له قطاع كهربائيّ على غرار كلّ دول العالم؟ ولماذا يصّر البعض على استخدام ملف الكهرباء انطلاقا من الزوايا السياسية اللبنانية الضيقة".
وشدّد على انّ "لمن اعتقد أن "تيار المرده" انتهى لسبب أو آخر فنؤكّد له أننا لطالما اعتمدنا على قوة ناسنا ومحبينا وعلى كلّ مواطن في لبنان يؤمن بالاستقرار والسلم الأهلي والتفوّق والدولة المدنية والعادلة والقضاء المستقل" .
وأضاف: "المرده" سيبقى دائماً صوت الحق وصوت المواطن المُقيم والمغترب، ولا يمكن لأيّ أحد أن يعيّر "المرده" لا بالوطنية ولا بالكفاءة ولا بنظافة الكف، فتاريخه وتاريخ رئيسه سليمان فرنجيه مشرّف ويؤكّد تبدية المصلحة الوطنية على أيّ مصلحة أخرى".
وفي ختام كلمته حيّا النائب فرنجيه منسّقية المرده في أستراليا كما كل الحضور، شاكراً لهم "كل الجهود التي يبذلونها في سبيل الحفاظ على هويتهم وهوية تيار المرده الداعية دائما الى الوحدة والتكاتف والتعاضد بين كلّ اللبنانيين" .
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا