المفتي حجازي: كفانا ما حلَّ بنا من تغليب الدويلة على الدولة
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Mar 30 25|12:40PM :نشر بتاريخ
ايكووطن - راشيا - عارف مغامس
دعا مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق حجازي الدولة خلال تأديته صلاة وخطبة عيد الفطر السعيد في مسجد بلدة خربة روحا في قضاء راشيا الى أن تتحمل مسؤولياتها بضبط السلاح غير الشرعي وعدم السماح برهن لبنان للمحاور الخارجية فكفانا ما حل بنا من تغليب الدويلة على الدولة وكفانا ما يعانيه الوطن من الواقع المعيشي والأمن المتفلت، مطالبا الدولة بتحقيق وعدها بالعدالة والكفاءة والإنماء المتوازن وسأل حجازي الدولة " أين البقاع من الوزارات والادارات؟ وما هو مفهوم الكفاءة وهنالك من عليه ملاحظات وكلف، فهل يعقل ان يكون البقاع محروما وهو يمثل قرابة نصف لبنان؟ وأين النواب من إنصاف البقاع؟
وأضاف المفتي حجازي "يأتي العيد ولبنان قد انتظم فيه عقد السلطات بانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة لبنانية وتطلعات اللبنانيين لا تزال تترقب تنفيذ خطاب القسم والبيان الوزاري،ولبنان لا يزال يلملم جراحه والعدو يعتدي كل يوم عليه.
وإننا أيضا نطالب الدولة بإطلاق سراح المعتقلين الإسلاميين من السجون فورا واعتقال تجار الدماء والمخدرات ومن أسهموا بدمار لبنان، ونطالب الدولة بضبط الحدود مع الدولة السورية الشقيقة ونهنئ الأمة بتحرير سوريا من نظام الإجرام والمرتزقة وإقامة أفضل العلاقات مع الدولة السورية فاستقرارها استقرار للبنان، ولا يمكن أن يكون لبنان مقرا ولا ممرا للطعن بسوريا خاصة وقد تكشفت الجرائم التي ارتكبها النظام البائد ومصانع الكبتاغون.
وتابع " العيد يأتي وجرح غزة ينزف ولن تكتمل الفرحة إلا بإيقاف شلال الدماء ونصرة فلسطين وتحرير بيت المقدس وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني.
وقال المفتي حجازي:" إن هذا اليوم عيد لكثرة عوائد الله على عباده وهو يوم الجائزة وفيه تتجلى مظاهر الوحدة والألفة والمحبة والتراحم ،وفيه إظهار لشعائر الإسلام،وتأكيد على توحيده وامتثال أوامره والشكر له على نعمة الصيام والقيام ولجم النفس عن الانطلاق وراء شهواتها ونزواتها وحجز الجوارح عن معصية الله فهنيئا للمؤمن إيمانه وللصائم صيامه وللمحسن إحسانه هنيئا لمن أخلص لله عمله وقرن بين الخوف والرجاء طاعته فشمر عن ساعد الجد لله طاعة وسارع في الخيرات ولها سابق، فالحذر من التفريط والتقصير بعد رمضان وإضاعة الوقت بين القيل والقال،ومن غايات الاسلام في العيد حفظ اماتة الاسلام ولو كبرت القلوب كما تكبر الالسن لغيرت الامة وجه التاريخ ولو اجتمعت دائما كما هي في الصلاة لهزموا اعتى اهل الارض ولو تصافحت القلوب كما تتصافح الأيدي لقضي على عوامل الفرقة ولو تبسمت الارواح كما تتبسم الشفاه لكانوا مع اهل السماء ولو لبست أكمل الأخلاق كما تلبس أفخر الثياب لكانوا أجمل امة على الارض،هذا هو العيد ترجمة عملية للاسلام.
وختم من هنا نقول بضاعتنا هي الاسلام وعلينا عرضه بأخلاقه وتعاليمه وللصائم فرحتان عند فطره وعند لقاء ربه
كل عام ولبنان والأمة بخير
ثم تقبل المفتي حجازي التهاني بالعيد من المصلين في باحة المسجد
وسيستقبل المهنئين يوم غد الإثنين في قاعة دار الفتوى في بلدة البيرة في قضاء راشيا من العاشرة صباحا حتى الواحدة ظهرا
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا