رئيس الوزراء الهنغاري يوجه رسالة تحذير لحكام كييف عبر أمين عام "الناتو"

الرئيسية دوليات / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
May 17 25|23:37PM :نشر بتاريخ

أكد رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان عبر برنامج على "TV2" أنه طلب خلال اجتماع مع الأمين العام لحلف الناتو مارك روته منع كييف من حملتها التشهيرية ضد بودابست.وقال أوروبان إنه أخبر الأمين العام لحلف الناتو أنه من غير المقبول أن تقوم أوكرانيا وهي دولة ليست عضوا في الحلف، بحملة تشويه ونشر معلومات مضللة تنظمها أجهزتها الاستخباراتية ضد هنغاريا، مشددا على أنه يجب فعل كل شيء لإجبار كييف على وقفها.

كما وصف الوضع بأنه غير مسبوق، ففي الوقت الذي تحاول فيه كييف الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، تقوم بحملة تشويه وتشهير ضد بودابست بدلا من أن تحسن علاقاتها معها، خاصة وأنها تعلم بمعارضة هنغاريا لانضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي.

وأضاف رئيس الوزراء الهنغاري أن بودابست ليست بحاجة إلى مساعدة حلف الناتو، إلا أن مهمة الحلف الوحيدة هي التأكد مما يحدث وألا يصدق أي حملة تسعى لتشويه سمعة هنغاريا، حسب قوله.

كما أكد أوربان أن هنغاريا تعد قانونا يحظر على الأحزاب السياسية ووسائل الإعلام تلقي تمويل من الخارج، في حين أن فضيحة التجسس الحالية هي مثال على التعاون بين المعارضة الهنغارية وأجهزة الاستخبارات الأوكرانية لتشويه سمعة الاستطلاع المزمع حول انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.

وقال أوربان: "إن تصرفات الأجهزة السرية الأوكرانية، وتواطؤ المعارضة المجرية مع كييف وبروكسل، والأموال القادمة من بروكسل ومن سوروس، وتسريع قبول أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي، كل شيء يشير إلى اتجاه واحد هنا: يريدون تحويل الاتحاد الأوروبي وقبول أوكرانيا بأي ثمن. وهذا سيكون له عواقب مأساوية على الاقتصاد الهنغاري".

وعقد أوربان يوم الثلاثاء الماضي مجلس دفاع على خلفية فضيحة التجسس، واصفا العملية الأخيرة بأنها مدبرة من أجهزة الاستخبارات الأوكرانية، بمشاركة نشطة من المعارضة الهنغارية، لعرقلة التصويت على مستوى البلاد على عضوية كييف في الاتحاد الأوروبي.

في يوم الجمعة الماضي، قال جهاز الأمن الأوكراني إنه للمرة الأولى في تاريخ أوكرانيا كشف عن شبكة عملاء تابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية الهنغارية، والتي يُزعم أنها قامت بأنشطة تجسس، واعتقلت ضابطا عسكريا سابقا يبلغ من العمر 40 عاما وجندية سابقة في القوات الأوكرانية التي استقالت من الوحدة في عام 2025. ورد وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو بالقول إن بلاده تطرد جاسوسين أوكرانيين كانا يعملان تحت غطاء دبلوماسي في السفارة في بودابست. ثم قالت أوكرانيا بعد ذلك إنها تطرد دبلوماسيين مجريين اثنين. كما احتجز مركز مكافحة الإرهاب الهنغاري موظفا سابقا في السفارة الأوكرانية في وسط بودابست وقاموا بطرده من البلاد في غضون ساعات.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : روسيا اليوم -RT