الأنباء: الإنتخابات بمرحلتها الثالثة... والعين على نتائج العاصمة
الرئيسية صاحبة الجلالة / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
May 18 25|06:55AM :نشر بتاريخ
تفتح صناديق الاقتراع مجدداً اليوم حيث يحطّ الإستحقاق الإنتخابي البلدي والإختياري المفتوح حتى الرابع والعشرين من أيار في محطته الثالثة في بيروت والبقاع وبعلبك – الهرمل، في ظلّ صمت انتخابيّ واكتمال الاستعدادات لمواكبة مجريات العملية الانتخابية الطاحنة على وقع الاعتبارات العائلية والسياسية التي تفرض نفسها خصوصاً في مدينة بيروت التي تحمل طابعاً استثنائياً.
بيروت الواجهة ومعركة بارزة
وفيما يتنافس في العاصمة بيروت ست لوائح، تصف مصادر جريدة "الأنباء" الإلكترونية هذه اللوائح بأنها متفاوتة الحجم والتحالفات، وقد تحدث توقعات بمفاجآت مفتوحة ومناصفةٍ مطلوبة. وإذ أشارت المصادر إلى أهمية المشاركة الكثيفة تحقيقاً للمناصفة على أرض الواقع، بغض النظر عن الواجب الانتخابي، أكدت أن العملية الانتخابية اليوم تأتي في سياق تكريس العيش المشترك والتوازن الوطني.
المصادر توقعت ان تشهد عاصمة البقاع زحلة معركة بارزة، في ظل استنفار وتوتر سائد، مع انتشار كثيف للجيش اللبناني لمتابعة الاستحقاق، مع العلم ان 5 بلديات فازت بالتزكية في القضاء وهي دير الغزال وماسا وعنجر حوش موسى ورياق حوش حالا وشهابية الفاعور.
النائب جنبلاط ينوه بإنجاز الاستحقاق البلدي
بدوره، وفي إطار الاهتمام الذي يوليه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط للاستحقاق البلدي، نوّه بالقرى والبلدات التي حرصت على تحقيق التوازن الوطني خاصة في الجبل، حفاظاً على روح المصالحة والعيش المشترك، متمنيا ان ينسحب الحرص ذاته على باقي المناطق وخاصة مدينة بيروت، التي تبقى عاصمة كل اللبنانيين وحاضنة مكوّنات الوطن.
كما هنأ جنبلاط وزارة الداخلية وادارات الدولة المعنية واجهزة الامن على اختلافها، لحسن تنفيذ القرارات، وانجاز المرحلتين الانتخابيتين المتبقيتين بذات الروحية والتوجهات".
صفحة جديدة للبنان
توازياً، وفي خضم المعارك الانتخابية القائمة، أطلقَ رئيس الحكومة نواف سلام موقفاً لافتاً خلال مشاركته في القمة العربية ببغداد، مؤكداً أن لبنان افتتح صفحة جديدة في تاريخه عبر فرض سيادة الدولة على كامل اراضيها وحصر السلاح بيدها وامتلاك قرار الحرب والسلم.
موقف سلام لاقى ترحيباً قوياً من الدول العربية. ووفق مصادر مواكبة رحبت الدول المشاركة في القمة بالتزام المسؤولين اللبنانيين بحصر السلاح بيد الدولة وضرورة احترام سلامة الأراضي اللبنانية، ووقف الأعمال العدائية، مثنية على خطاب كلام الذي يلاقي توجه اللبنانيين والمرحلة الجديدة للبلد خصوصاً وان السنوات السابقة لم تكن مشجعة على مستوى العلاقات الخارجية.
دعم دولي للبنان
وفي سياق الزخم المحيط بلبنان منذ انجاز الاستحقاق الرئاسي وتشكيل الحكومة التي باشرت بتنفيذ الإصلاحات المطلوبة من المجتمع الدولي لإعادة ثقة الخارج، أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، خلال قمة بغداد، تقديم مبلغ 20 مليون دولار لإعادة الإعمار في لبنان، ما يؤكد الدعم الدولي والوقوف إلى جانب اللبنانيين، إذا ما استمرّ المسؤولون بالإيجابية ذاتها على خط الإصلاحات.
رئيس الجمهورية في روما
إلى ذلك، تستمر الجولة التي يقوم بها رئيس الجمهورية جوزاف عون على الدول الصديقة للبنان، لتأمين الدعم اللازم لمعالجة الملفات من وقف الاعتداءات الإسرائيلية وإنجاز الإصلاحات على المستوى الاقتصادي والمالي.
تزامناً، شدد الرئيس عون من روما على الدعم الإيطالي للبنان بعد لقائه الرئيس الايطالي سيرجيو ماتاريلا، شاكراً المشاركة الايطالية في قوة " اليونيفيل" العاملة في الجنوب. من جهته، تمنى ماتاريلا أنّ تكون ولاية الرئيس عون مليئة بالأمل للبنان والشرق الأوسط وللعلاقات اللبنانية الايطالية، مؤكّدًا دعم الدولة اللبنانية والجيش.
"حماس" و"إسرائيل" وجهاً لوجه
وعلى وقع الحرب المدمرة التي استأنفها العدو على غزة، أعلن مسؤول في حركة حماس عن بدء مفاوضات غير مباشرة، أمس السبت، مع وفد إسرائيلي في الدوحة "بدون شروط مسبقة" بوساطة مصرية قطرية.
وأوضح أن "المفاوضات ستكون مفتوحة حول كل القضايا بدون أي تحفظ أو شروط مسبقة".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا