البناء: انتفاضة أوروبية ﻋﻠﻰ الحرب الإﺳراﺋيلية: لندن للعقوبات والاتحاد بتعليق اﻟﺷراﻛﺔ
الرئيسية صاحبة الجلالة / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
May 21 25|08:17AM :نشر بتاريخ
ﺷهـدت أوروﺑﺎ ﻣﺎ يـﺷﺑﮫ اﻻﻧﺗﻔﺎﺿﺔ اﻟﺳيـﺎﺳيـﺔ اﻟﺣﻛوﻣيـﺔ ﺑوﺟﮫ اﻟﺗوﺣّش الإﺳراﺋيـﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﻣﺿﻲ ﺑﺣرب ﻻ أﻓق ﻟهـﺎ أن ﺗﺣﻘق ﻧﺻراً ﻋﺳﻛريـﺎً، ﺗﺳﺗﻧد ﻋﻠﻧﺎً ﻋﻠﻰ اﻟﺗﺟويـﻊ وﺗهـدف ﻋﻠﻧﺎً إﻟﻰ اﻟﺗهـﺟيـر، وﺗﻘﺗل ﻋﻠﻧﺎً آﻻف اﻷطﻔﺎل واﻟﻧﺳﺎء، ﺑﻌدﻣﺎ ﻓﺷﻠت اﻟﻣﻧﺎﺷدات واﻻﺗﺻﺎﻻت واﻟﺗﺻريـﺣﺎت ﺑردع ﻛيـﺎن اﻻﺣﺗﻼل ﻋن اﻟﻣﺿﻲ ﻓﻲ ﺣرﺑﮫ اﻟوﺣﺷيـﺔ، وﺑدا أن ﺛﻣﺔ ﺗواﻓﻘﺎً أﻣيـرﻛيـﺎً أوروﺑيـﺎً ﻋﻠﻰ أن ﺗﺗوﻟﻰ أوروﺑﺎ اﻟﺧطوات اﻟرادﻋﺔ ﻟﺣﻛوﻣﺔ ﺑﻧيـﺎﻣيـن ﻧﺗﻧيـﺎهـو وﻟو ﻛﺑدايـﺔ ﺗوﺣﻲ ﺑﺄن اﻷﻣور ﺗﺗﻐيـر وﺳوف ﺗﺗﻐيـر أﻛﺛر ﻣﺎ ﻟم يـﺳﺗﻣﻊ ﻧﺗﻧيـﺎهـو ﻟﻠﺗﻧﺑيـهـﺎت اﻷوروﺑيـﺔ. وﻛﺎن اﻟﻼﻓت ﻣﺎ أﻋﻠﻧﮫ وزيـر ﺧﺎرﺟيـﺔ ﺑريـطﺎﻧيـﺎ ﻋن ﻣراﺟﻌﺔ ﻛل اﻟﺻﺎدرات إﻟﻰ “إﺳراﺋيـل” وﻣﻧﻊ ﺗﺻديـر اﻷﺳﻠﺣﺔ إﻟيـهـﺎ، ﺧﻼل ﻣﻧﺎﻗﺷﺔ ﻋﻠﻧيـﺔ ﻟﻠﻣوﻗف ﻓﻲ ﻏزة داﺧل ﻣﺟﻠس اﻟﻧواب اﻟﺑريـطﺎﻧﻲ، ﺣﻔﻠت ﺑﻣواﻗف ﻋﺎﻟيـﺔ اﻟﺳﻘف ﺿد اﻟﺟراﺋم الإﺳراﺋيـﻠيـﺔ وﻣطﺎﻟﺑﺎت ﺑﺈﺟراءات أﺷد ﻗوة ﺿد اﻟﺣرب وﻋﻘوﺑﺎت ﻋﻠﻰ ﻗﺎدة ﻛيـﺎن اﻻﺣﺗﻼل، ﺑيـﻧﻣﺎ ﻛﺎﻧت ﻣواﻗف أوروﺑيـﺔ أﺧرى ﻣن اﻟﺳويـد إﻟﻰ أﻟﻣﺎﻧيـﺎ وﻓرﻧﺳﺎ ﺗذهـب ﺑﺎﺗﺟﺎه اﻟﻣزيـد ﻣن اﻟﺗﺻﻌيـد اﻟﺳيـﺎﺳﻲ واإﺟراﺋﻲ ﺑوﺟﮫ ﺣﻛوﻣﺔ ﻧﺗﻧيـﺎهـو، ﺳوف ﺗﺗوج ﺑﻣﻧﺎﻗﺷﺔ وزراء ﺧﺎرﺟيـﺔ اﻻﺗﺣﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻟﺗﻌﻠيـق اﺗﻔﺎﻗيـﺔ اﻟﺷراﻛﺔ اﻷوروﺑيـﺔ اإﺳراﺋيـﻠيـﺔ وﻓﻘﺎً أﺣﻛﺎم ﺑﻧودهـﺎ اﻟﺗﻲ ﺗﻠزم “إﺳراﺋيـل” ﺑﺎﻻﻣﺗﻧﺎع ﻋن ارﺗﻛﺎب اﻧﺗهـﺎﻛﺎت ﻟﺣﻘوق اﻹﻧﺳﺎن.
ﻓﻲ واﺷﻧطن، ﻗﺎل ﻣﺎرك روﺑيـو وزيـر اﻟﺧﺎرﺟيـﺔ اﻷﻣيـرﻛيـﺔ أﻣﺎم ﻣﺟﻠس اﻟﺷيـوخ إن اﻧهـيـﺎراً وﺷيـﻛﺎً يـﻧﺗظر ﻧظﺎم اﻟرﺋيـس اﻻﻧﺗﻘﺎﻟﻲ أﺣﻣد اﻟﺷرع ﺧﻼل أﺳﺎﺑيـﻊ ﻻ ﺧﻼل أﺷهـر، وإن إدارة اﻟظهـر ﻟﺣﻛوﻣﺔ اﻟﺷرع ﺳوف يـؤدي ﻟﺟﻌل هـذا اﻻﺣﺗﻣﺎل ﻣؤﻛداً، ﺑيـﻧﻣﺎ رﻓﻊ اﻟﻌﻘوﺑﺎت ﺳوف يـﺗيـﺢ اﺧﺗﺑﺎر إﻣﻛﺎﻧيـﺔ ﻣﻧﻊ ﺣدوث هـذا اﻻﻧهـيـﺎر، وﻣﺎ ﺳوف يـﻧﺗﺞ ﻋﻧﮫ ﻣن ﻓوﺿﻰ وﺣرب أهـﻠيـﺔ يـﺄﺧذان ﺳوريـﺔ إﻟﻰ اﻟﺗﻘﺳيـم.
ﻟﺑﻧﺎﻧيـﺎً، ﺗﺗواﺻل ﻋﻣﻠيـﺎت اﻟﺗﻘيـيـم واﻟﻧﻘﺎش ﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻻﻧﺗﺧﺎﺑﺎت اﻟﺑﻠديـﺔ ﻓﻲ ﺟوﻟﺗهـﺎ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ، ﺣيـث ﺗﺳﺗﺣوذ ﺑﻠديـﺔ ﺑيـروت ﻋﻠﻰ ﻧﺳﺑﺔ رﺋيـﺳيـﺔ ﻣن اﻟﻧﻘﺎش، ﻷن ﻣﺳﺗﻘﺑل ﺟﻣﺎﻋﺎت ﻧواب اﻟﺗﻐيـيـر وﺟﻣﻌيـﺎت اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣدﻧﻲ يـﺗوﻗف ﻋﻠﻰ ﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧت اﻧﺗﺧﺎﺑﺎت ﺑﻠديـﺔ ﺑيـروت ﻗد أظهـرت ﺗﻘدم هـذه اﻟﺟﻣﺎﻋﺔ ﺳيـﺎﺳيـﺎً وﺷﻌﺑيـﺎً أم أﻧهـﺎ ﺗﻛﻔﻠت ﺑﺈطﻼق رﺻﺎﺻﺔ اﻟرﺣﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻋﺎهـد ﺟﻣهـورهـﺎ ﺑﺄن ﺗﻛون ﻓريـﻘﺎً ﺛﺎﻟﺛﺎً ﻓﻲ اﻻﺳﺗﻘطﺎب ﺑيـن ﺟﻣﺎﻋﺔ 8 آذار وﻣﺟﻣوﻋﺔ 14 آذار، وﺟﺎءت اﻟﺗطورات ﻟﺗظهـر أن هـذه اﻟﺟﻣﺎﻋﺎت ﻟيـﺳت إﻻ ﻛﻣﺎ وﺻﻔهـﺎ ﺟيـﻔري ﻓيـﻠﺗﻣﺎن ﻛﺳﻔيـر أﻣيـرﻛﻲ ﺳﺎﺑق ﻓﻲ ﻟﺑﻧﺎن ﺑﻌد اﻧدﻻع ﺛورة 17 ﺗﺷريـن اﻷول 2019، ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرهـﺎ 14 آذار اﻟﺟديـدة، ﻛﻣﺎ أﻧهـﺎ زﻋﻣت ﺣيـﺎداً ﺗﺟﺎه ﺳﻼح اﻟﻣﻘﺎوﻣﺔ واﻋﺗﺑﺎر ﻣواﻗﻔهـﺎ ﻣﺑﻧيـﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎيـيـر اﻻﻧﺣيـﺎز ﻟإﺻﻼح، ﻟﺗﻛﺷف ﻋن وﺟهـهـﺎ اﻟﺣﻘيـﻘﻲ ﻛﻘوة ﺗديـر ظهـرهـﺎ ﻟﻠﻣﻠﻔﺎت اﻟﻣﻔﺗوﺣﺔ واﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺗطويـر، اﺳﺗﺟﺎﺑﺔ ﻷﺟﻧدات ﺧﺎرﺟيـﺔ ﺗﻘﻊ أوﻟويـﺗهـﺎ ﺑﺎﺳﺗهـداف اﻟﻣﻘﺎوﻣﺔ.
تترقّب الساحة الداخليّة اليوم زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لبيروت على مدى ثلاثة أيام، حيث يلتقي رؤساء الجمهورية العماد جوزاف عون، مجلس النواب نبيه برّي والحكومة نواف سلام، ويبحث معهم الملفات ذات الاهتمام المشترك لا سيّما تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة ولبنان، وسبل المواجهة، وطبيعة المرحلة المقبلة في المنطقة بعد زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونتائجها وتداعياتها، إلى جانب البتّ في ملف السلاح في داخل المخيمات ووجوب إيجاد حل سريع لضبطه، خصوصاً في ظل القرار المتخذ بتسليم سلاح حزب الله للقوى الشرعيّة أو وضعه تحت أمرة وسيطرة الجيش، ما يوجب حتماً إنهاء السلاح الفلسطيني، بطريقة سلمية بعيداً من أي مواجهات مع الجيش اللبناني، إنما بالتنسيق مع الجهات الفلسطينية المختصة وتحديداً سفارة فلسطين في لبنان وفصائل «منظمة التحرير الفلسطينية» و»تحالف القوى الفلسطينية» والقوى الإسلامية. وبحسب المعلومات سيُعيد عباس التأكيد على مواقفه المعهودة لجهة اعتبار الفلسطينيين ضيوفاً على الأراضي اللبنانية، يلتزمون بالقوانين اللبنانية ويحترمون السيادة، وفي المقابل وجوب تأمين الحقوق المعيشية والاجتماعية والمدنية، وحق العمل والتملّك للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وأمس، استهدفت مسيّرة إسرائيليّة دراجة نارية على طريق المنصوري – مجدل زون في قضاء صور. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو اغتال عنصراً بحزب الله في قرية المنصوري جنوبي لبنان. وأعلنت وزارة الصحة أن “غارة العدو الإسرائيلي، أدّت إلى سقوط 9 جرحى بينهم طفلان و3 من الجرحى بحال حرجة”. جنوباً أيضاً، ألقت مُسيّرة إسرائيلية قنبلتين على الصيادين عند ساحل رأس الناقورة. وأفيد عن قذيفة مدفعية إسرائيلية استهدفت أطراف بلدة كفرشوبا. وألقت درون إسرائيليّة قنبلة صوتيّة باتجاه بلدة كفركلا.
وسُجل أمس، اعتراض عدد من أهالي شقرا، دورية للقوات الدوليّة. وقد منع الأهالي الدوريّة من دخول البلدة من دون مواكبة الجيش اللبناني. في المقابل، أكدت بلدية شقرا – دوبيه بأن لا صحة لما يتمّ تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي عن إطلاق نار أثناء اعتراض دورية لليونيفيل في بلدة شقرا.
إلى ذلك استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في قصر بعبدا، السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو، وعرض معه للعلاقات اللبنانية – الفرنسية وسبل تطويرها في مختلف المجالات. كما تطرّق البحث إلى التطورات الإقليميّة الأخيرة ونتائج زيارة رئيس الجمهورية لمصر، كما اجتمع الرئيس عون مع رئيس الحكومة نواف سلام.
كما زار السفير السعودي لدى لبنان وليد بخاري وزير الدفاع ميشال منسى في اليرزة. وجرى خلال اللقاء التباحث في مختلف المستجدّات الراهنة على الساحتين اللبنانية والإقليمية، وسبل تعزيز التنسيق العسكري وتطوير آليات العمل المشترك بين البلدين الشقيقين.
إلى ذلك يستعد لبنان للجولة الرابعة والأخيرة من الانتخابات البلدية السبت المقبل جنوباً. في السياق نفسه، رأس وزير الداخلية اجتماع المجلس الأمني الفرعي في سرايا صيدا، الذي عقد بحضور محافظ الجنوب منصور ضو وممثلي الأجهزة الأمنية والعسكرية والقضائية في محافظة الجنوب إلى جانب قضاة من لجان القيد. بعد انتهاء الاجتماع تفقد الوزير الحجار سير التحضيرات في قاعة الرئيس الشهيد رفيق الحريري لا سيما استمرار الموظفين باستقبال طلبات انسحاب المرشحين حتى يوم الجمعة.
ورداً على سؤال عن التخوّف من أي عدوان إسرائيلي أثناء العملية الانتخابية يوم السبت، قال الحجار “الدولة اللبنانية قرارها واضح بأن لا مجال للمساومة على سيادتها على أرض الجنوب الطاهر بدءاً من القرى الحدودية وكل بلدات الجنوب وصولاً إلى نهر الأولي، ومن جهة أخرى بالطبع ما زال هناك جزء محتل من الجنوب ولا زالت الاعتداءات والخروق الإسرائيلية مستمرة لكن الدولة اللبنانية والحكومة بدءاً من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الداخلية نقوم بكل الاتصالات اللازمة لوقف الخروق عموماً وتحديداً خلال فترة الانتخابات في الجنوب ومواكبة لعملية الفرز وإصدار النتائج”، أملاً أن “تثمر الاتصالات مع الدول الأعضاء في لجنة وقف إطلاق النار يوماً هادئاً انتخابياً السبت”، معتبراً أن “في كل الأحوال نحن لا ننتظر ضمانات، ولكننا مصمّمون على إجراء الانتخابات وممارسة سيادتنا وحضورنا في هذا الجزء الغالي من أرضنا”. ولفت إلى “أننا بالتنسيق مع المحافظ ضو نعمل منذ أسابيع تحسباً وتحضيراً لليوم الانتخابي الطويل وعلى أمل أن تثمر اتصالاتنا الدبلوماسية، وإذا حصل أي خرق أو اعتداء القرار واضح بإكمال العملية الانتخابية والتعامل مع الواقع على الأرض في حينها وبالطبع لدينا رؤيتنا في كيفية توزيع مراكز الاقتراع وكيفية التعامل مع حركة المواطنين الناخبين وتوزّع القوى الأمنية، وانطلاقاً من هذه المعطيات نتمنى أن تكون الخطة الأمنية لها مفاعيل إيجابيّة وينتهي معها النهار الانتخابي على خير”.
تسلّمت المديرية العامة للشؤون السياسية واللاجئين في وزارة الداخلية والبلديات، بإشراف وزير الداخلية والبلديات، من محافظ مدينة بيروت مروان عبود نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظة بيروت، كما وردت من لجان القيد العليا، على أن يُصار إلى إدخالها عبر البرنامج المعتمد في الوزارة، وتمّ إعلانها رسمياً عبر الموقع الإلكترونيّ بعد الظهر.
وعلى ضفة الانتخابات النيابيّة المقرّرة في أيار 2026، عقدت جلسة اللجان النيابية المشتركة لدرس اقتراحات قوانين تتعلّق بالانتخابات. غير أن الجلسة لم تنته إلى أي مقرّرات وسط شرخ حول تطبيق الإصلاحات التي يتضمنها القانون الحالي لناحية الميغاسنتر والبطاقة الممغنطة مع ضرورة منح المغتربين الحق للاقتراع، لكن لا للنواب الـ6 المخصصون لهم، وهو ما طالب به نواب القوات، في مقابل ميل نواب 8 آذار والتيار الوطني الحر لحصر اقتراعهم بـ6، ومطالبتهم بخفض سن الاقتراع.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا