افرام: ما يحصل في قضية وليم نون وتوقيته يدل على أننا نتجه إلى مكان لا عودة منه وعبدالله: من غير المناسب أن تستمر الأمور على هذا المنوال
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Jan 14 23|12:06PM :نشر بتاريخ
توافد عدد كبير من المواطنينن أمام مديرية أمن الدولة في الرملة البيضاء منذ الصباح الباكر وقد انضمّ إليهم عدد من النواب
واشارت النائب نجاة صليبا الى أنّ ما حصل مع وليام نون غير مقبول وسنبقى مع الناس والطريقة التي تسير فيها الأمور في البلد غير سليمة و"إذا بدا تكبر خليها تكبر".
اما النائب بلال عبدالله، فأشار إلى أنّه "من غير المناسب أن تستمرّ الأمور على هذا المنوال وقد تحوّلت الدولة إلى دولة بوليسيّة في ملف كانفجار المرفأ وفي التعاطي مع أهالي الضحايا".
وكان عبد الله قد لفت في حديث لاذاعة " لبنان الحر" الى انه يعتقد " ان وزير العدل هنري خوري ومجلس القضاء الاعلى، ملزمان في مكان ما، التدخل لإنهاء ملف وليم نون ،إذ لا نستطيع تحت وطأة الرأي العام وتحركات الشارع والحسابات السياسية أن نحكم، فالعدالة يجب أن تكون متحررة من كل المعايير، وأعتقد أن صرخة أهالي شهداء وجرحى ومفقودي المرفأ هي صرخة محقة".
وأضاف: "قد يكون وليم نون يعبر بطريقة قاسية احيانا، ولكن هذا حقه، فلديه أخ شهيد، وهنا لا نستطيع أن نتعاطى بألف باء القانون، ونقول تهجم وتهجم. نحن في الإطار العام، ومنذ اليوم الأول لا زلنا متضامنين مع العدالة، ومن ضمن تضامننا مع العدالة لتبيان الحقيقة والتأكيد من أين أتت النيترات ولماذا اتت إلى لبنان؟ ولماذا بقيت في المرفأ واين استخدمت؟ كل هذه الأمور طرحناها بأسئلة واضحة، وكنا من اوائل المطالبين بلجنة تحقيق دولية، ولكن للأسف الحكومة وقتها لم تتجاوب، ولكن أن يقمع الناس المطالبين بحقهم، فهذا أمر غير مقبول، إذ لا يمكن أن تكون العدالة استنسابية، ولا يمكن أن تتعاطى بملف بوليسيا وبملف آخر تغمض العينين، ولنا في هذا الموضوع دلائل كثيرة، ولا يمكن أن يكون القضاء كيديا واستثنائيا في الكثير من الملفات، سواء ملف وليم نون او غيره، وأعتقد أن الممارسات الكيدية السياسية واستغلال بعض القضاء في هذه الملفات وغيرها أصبح مكشوفا".
وتابع عبد الله: "يجب إخراج ملف تحقيق المرفأ من الحسابات السياسية واعطاؤه البعد القانوني الانساني، لأنه إلى جانب شهداء المرفأ وحق عائلاتهم، هناك ربما ابرياء في السجون وموقوفون وعلى رأسهم هاني الحاج شحادة، ابن بلدتي شحيم، وانا اكيد أن لا علاقة له بكل هذا الملف، ولكن يجب أن لا يكون هناك إيقاف لمسار العدالة كما هو متوقف اليوم، وأن تعبر الناس عن سخطها بهذا الموضوع على طريقة وليم نون وغيره، فهذا أمر محق، لذلك نطالب بإخراج هذا الملف من إطار المماحكات السياسية وفي إطار إسكات الناس، فهذا أمر لا يجوز".
من جهته، لفت النائب جهاد بقرادوني إلى أنّ "هذه الممارسة غير مقبولة"، قائلًا: "لن نترك وليام نون وأعتقد أنّه كان هناك محاولة لمقايضة ملف انفجار المرفأ بملف آخر وهذه المحاولة فشلت".
وقال النائب رازي الحاج : أننا نعيش في عدالة مفقودة وأدعو القضاء إلى أخذ قرار بإعادة الأمور إلى نصابها وإلى المسار القضائي الحقيقي فالسلطة القضائية المسيّسة عوض تخفيف جرح أهالي ضحايا انفجار المرفأ تنكأ بجراحهم وللأسف العقلية هي نفسها”.
وأوضح النائب السابق إيلي ماروني أنّ "السلطة في لبنان باتت سلطة بوليسيّة وكل ما تريده هو تيئيس الناس وعدم المطالبة بالعدالة وتوقيف وليام نون خطيئة مميتة وقد كشف الكثير".
وأكّد النائب السابق فارس سعيد أنّ "قضية توقيف وليام نون تحوّلت إلى قضية رأي عام وقد أصبحت بكل ضمير لبناني حرّ وحالة اللاعدل تُفسد كل شيء وأتمنّى من القضاء وضع حدّ لما يحصل".
ولفت النائب نعمة افرام الى ان ما يحصل في قضية وليام نون وتوقيته يدل على أنّنا نتّجه إلى مكان لا عودة منه وأدعو قيادة الجيش إلى فتح تحقيق بالتطوّرات التي حصلت بالأمس في جبيل
الى ذلك، اشارت الاميرة حياة ارسلان الى ان ما حصل مع ويليم نون يعني انه يجب اعادة النظر في القوانين المرعية الاجراء
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا