اللواء: التباعد الداخلي على حاله بانتظار أجوبة إسرائيل مع براك الإثنين
الرئيسية صاحبة الجلالة / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Aug 23 25|09:02AM :نشر بتاريخ
48 ساعة فقط، تفصل البلاد عن عودة السفيرين الاميركيين توم براك المكلف لتاريخه الملف اللبناني ومورغن اورتاغوس نائبته، والمرشحة بقوة للعودة الى تسلم الملف، وسط متغيرات غير مسبوقة سواءٌ لجهة الوضعين الاقليمي والمحلي، والعلاقات السياسية بين الأطراف في ظل تجاذبات، تتكدس كل يوم لجهة التباعد بين فريق الحكم والحكومة وحزب الله على خلفية قرارات مجلس الوزراء في جلستي 5 آب و7 آب، اللتين كلفتا الجيش اللبناني باعداد خطة عملانية لبرمجة استلام سلاح حزب الله، بعد اعلان الموافقة اللبنانية الرسمية على «ورقة براك» المتعلقة بالاهداف، والمفترض ان تحظى بموافقة سوريا واسرائيل كي تصبح سارية التطبيق، وفقا لما تم التطرق اليه.
وما يزال الغموض يسيطر على اجواء المعلومات لجهة الموقف الاسرائيلي مما سمي بـ «خطة ترامب» التي تتضمن حكما المنطقة الاقتصادية باسمه، لجهة الخطوة مقابل خطوة، اي انسحاب من نقطة مقابل خطوة عملية من الحكومة لوقف الاعتداءات اليومية واطلاق الاسرى والعودة الى اعادة الاعمار.
وقالت مصادر سياسية لـ«اللواء» انه مع اقتراب موعد مناقشة خطة الجيش لتسليم السلاح داخل الحكومة كلما نشطت الاتصالات لتهدئة النفوس وعدم تصوير الامر وكأنه ضد فئة او بهدف كسر فئة قائلة ان هذا ما يندرج في اطاره حراك مستشار رئيس الجمهورية العميد أندريه رحال في اتجاه النائب محمد رعد.
واعتبرت هذه المصادر ان هذا الحراك سيستكمل في سياق توفير مناخ سليم في البلاد، واشارت الى ان المسألة هنا تتصل بتطبيق قرار الحكومة حول حصرية السلاح بيد الدولة من دون قيام إشكالات، مؤكدة ان الرئيس عون لا يرغب في اي تصادم انما في تطبيق التعهدات الرئاسية.
الى ذلك رأت المصادر انه مع زيارة الموفدين الأميركيين براك واورتاغوس الى بيروت تتضح الصورة بشأن موقف اسرائيل من الورقة الأميركية ومدى وجود جدية للقيام بخطوة تطبقها عبر الانسحاب من النقاط الخمس وذلك كما فعل لبنان في الخطوة الاولى.
بالمقابل، بقي السؤال الذي يحيِّر الاوساط المتابعة الى اين يمكن ان يمضي التباين الحاد بين الحكومة والثنائي الشيعي، خاصة حزب الله.
واعتبرت مصادر مقربة ان بيان كتلة «الوفاء للمقاومة» لم يكن مجرد رد سياسي على قرار الحكومة اللبنانية القاضي بوضع مهلة زمنية لسحب سلاح حزب الله، بل اعلان مواجهة مفتوحة مع الحكومة والعهد.
وعلى هذا الأساس، أكدت المصادر، انه حتى الساعة، لا مؤشرات على إمكان التوصل إلى أي تسوية أو صيغة وسطية للحل… إذ ان حزب الله ببيانه، أقفل الباب أمام مبادرات «النص نص» كما يقال التي كانت تطرح في الكواليس «دون كشف المصادر عن مضمونها»، وفتحه على مرحلة مواجهة مفتوحة بين المقاومة والحكومة، قد تطاول شرعية العهد ككل.. وهو ما يؤكد بحسب المصادر أن الملف بات مفتوحا على احتمالات أكثر تعقيداً.
واعتبرت المصادر، انه رغم محاولات رئيس الجمهورية التقرّب من حزب الله عبر إيفاد مستشاره العميد اندريه رحال للقاء رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، إلّا انه لا بوادر حتى الآن لأي تسوية أو مخرج توافقي بين بعبدا وحارة حريك.
جعجع في السراي الكبير
على خط آخر، وفي خطوة دعم للحكومة ورئيسها، على مواقفه الوطنية والسيادية الصلبة والحازمة، والكلام لرئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، الذي زار السراي الكبير على رأس وفد نيابي من «تكتل الجمهورية القوية» اعلن جعجع انه آن الأوان لأن تأخذ الامور في لبنان مجراها الطبيعي والحكومة تعمل من اجل هذه الغاية، فهل يجوز ان ينقض البعض على رئيس الحكومة لهذا السبب، مشيرا الى ان القرارات الجريئة التي اتخذتها حكومة الرئيس سلام اعادت وضع لبنان على الطريق الصحيح.
وقال: زيارتنا اليوم هي لتحية الرئيس سلام، الحكومة في ٥ و 7 آب اتخذت قرارات جريئة حيث لم تجرؤ أيٌّ من الحكومات السابقة على اتخاذها ، والقرارات التي اخذتها حكومة الرئيس سلام أعادت وضع لبنان على الطريق الصحيح. قبل ذلك، كنا منذ أربعين سنة نعيش في شبه دولة، دولة لا تملك قرارها، وبالتالي كانت مقزّمة جدًا. ومع اتخاذ هذه القرارات بدأ كل مواطن لبناني يشعر بوجود دولة حقيقية فعلية. وعلى أثر هذه القرارات بدأت حملة ظالمة وجائرة على دولة الرئيس شخصيًا.
اضاف: وانطلاقًا من الدور الذي لعبه، مع العلم أن كثيرين ساهموا في الوصول إلى هذه القرارات، إلا أن الرئيس كان له دور خاص ومميّز، فبدأت الحملة الظالمة بحقه انطلاقا من الدور الذي لعبه للوصول إلى هذه القرارات، ومن الدور الذي لا يزال مستمرًا فيه لوضع هذه القرارات موضع التنفيذ.
وتابع جعجع: ان من يريد أن يلعب اللعبة السياسية، عليه أن يلعبها بقوانينها ويحافظ على قواعدها، وليس عندما تناسبه اللعبة يلعب بقواعد اللعبة، والساعة التي لا تناسبه يخرج خارج قواعد اللعبة. اليوم، إذا رأي رئيس الحكومة لا يعجبك، يمكن ان تبدي رأيًا آخر وهو امر طبيعي. إذا اعتبرت أنّ رئيس الحكومة أو الحكومة اتخذت قرارًا خاطئًا، هذا حقك، وأقصى ما يمكنك فعله هو طرح الحكومة على الثقة في المجلس النيابي أو طرح رأيك بالطريقة الصحيحة. لكن التهجم على رئيس الحكومة بالأمور الشخصية، والاتهامات هذا أمر لا يجوز.
ورأى « إن الدولة الفعلية بدأت تتشكل، ومع ذلك فإن البعض إلى هذه اللحظة، يحاولون عرقلة قيام الدولة الفعلية، من خلال الهجوم تارة على رئيس الجمهورية وتارة اخرى على ورئيس الحكومة، وهذا أمر غير مقبول»، وقال: بنهاية المطاف، من سيحاول عرقلة هذه المسيرة سيكون الخاسر، لأن هذه المسيرة مستمرة.
وردا على سؤال عن طلب حزب الله الحكومة بالتراجع عن قرارها في شأن تسليم السلاح، وهل هذا الأمر وارد؟ قال جعجع: على الأكيد لا، هذا القرار ينتظره اللبنانيون بأكثريتهم الساحقة منذ أكثر من أربعين سنة وبالتالي كيف يمكن للحكومة ان تتراجع عن قرارها، واذا كان البعض يرى بأن هذا القرار ليس في محله، لِمَ لا يطرحونه في المكان الذي يجب ان يطرح اي في المجلس النيابي.؟ولِمَ لا يطرحوا الثقة بالحكومة؟
ورحب بتسليم سليم السلاح الفلسطيني الى الجيش اللبناني وقال: هذا أمر جيد جدا، لقد تساءل البعض لِمَ القرار جزئي، القرار ليس جزئيا أبدا، بل هو ينفذ بشكل جزئي ومرحلي، هناك خطأ وقعنا به منذ 55 سنة، والآن اتخذ القرار.بدأت الأمور بهذا الشكل وسيتم الأمر تباعا لغاية الا يبقى اي سلاح فلسطيني الا في عهدة الجيش اللبناني حتى اقامة دولة فلسطينية باذن الله، عندها يعطى هذا السلاح الى الدولة الفلسطينية.
وختم جعجع مبدياً «تفاؤلاً بمستقبل لبنان مع اني اعتقد بأنه يمكن ان يكون هناك بعض المطبات امامنا ولكن هذا امر طبيعي في مسار المجتمعات والدول».
كما التقى الرئيس سلام عضوي اللقاء الديمقراطي النائبين اكرم شهيب وراجي السعد وتم خلال اللقاء بحث الأوضاع السياسية وبعض المطالب الانمائية. وقال شهيب بعد اللقاء: هي زيارة دعم للرئيس سلام وللحكومة في القرارات التي اتخذت في مجلس الوزراء التي تتعلق بموضوع حصر السلاح في يد الدولة اللبنانية وحدها، وبأن يكون قرار السلاح بيد الدولة حتى يصبح لدينا دولة في المستقبل، فالتجربة كانت مرة لنا من اعتداءات إسرائيلية مستمرة لا تزال حتى اليوم.
هيكل في بعبدا
وفي بعبدا، عرض الرئيس جوزف عون مع قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل الاوضاع الامنية في ضوء التطورات الاخيرة، اضافة الى اوضاع المؤسسة الامنية.
وفي الحراك السياسي، اكدت العلاقات الاعلامية في حزب الله، ان رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد استقبل مستشار رئيس الجمهورية العميد أندريه رحال في مكتب الكتلة في الضاحية الجنوبية، «وجرى التطرق للأوضاع السياسية الراهنة ولمجريات الأمور ومواقف الأطراف المعنية إزاءها». وهو التواصل العلني الاول بين الطرفين بعد الخلاف حول قراري الحكومة تكليف الجيش وضع خطة لجمع السلاح والموافقة على مبادىء واهداف الورقة الاميركية – اللبنانية المشتركة حول تطبيق قرار وقف اطلاق النار وتنفيذ القرار 1701.
وكانت «اللواء» اشارت الى هذا اللقاء في عددها امس.
والاثنين، يتحدث الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، ويتطرق الى المستجدات المطروحة في ضوء الحراك الرئاسي الاخير.
وسط هذه المعطيات، اقترب الموعد المتداول لزيارة الموفدين الاميركيين براك اورتاغوس الى بيروت مطلع الاسبوع، لنقل ما يفترض انه الموقف الاسرائيلي حول قراري الحكومة تكليف الجيش وضع خطة لجمع السلاح والموافقة على مبادىء واهداف الورقة الاميركية– اللبنانية المشتركة حول تطبيق قرار وقف اطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 بعد التعديلات اللبنانية على ورقة براك، وقبيل إنعقاد جلسة مجلس الوزراء وتسلّم خطة الجيش المتضمنة الاجراءات لحصر السلاح تنفيذا للقرار الحكومي، فيما كان يرتقب لبنان جلسة مجلس الامن التي ستصوت يوم الاثنين المقبل أيضا على التجديد لقوات اليونيفيل في الجنوب. لكن معلومات «اللواء» من مصار رسمية افادت أنّ جلسة مجلس الأمن التي كانت مقررة قد أُرجئت، إمّا ليوم الأربعاء 27 آب أو الخميس في 28منه، واذا تعذر الاتفاق هذين اليومين يتم التأجيل الى اليوم الأخير من الدورة أي الجمعة 29 آب، حتى التوصل الى اتفاق على الصيغة التي ستعتمد في ظل الخلاف بين اميركا ومعظم اعضاء مجلس الامن الباقين.
لكن النائب جميل السيد قال في منشور له عبر منصة إكس: آخر خبر ان الموفد توم برّاك تسلم الرد «الإسرائيلي» على وساطته حول الجنوب، بحيث وجد فيه وقْف الاعمال العسكرية و تسليم الاسرى وترسيم الحدود وفقاً للشروط التالية:
يلتزم لبنان بإعطاء اسرائيل الحق في البقاء داخل ١٤ قرية و افراغها من الأهالي كلياً وجزئياً، البلدات التي طالبت اسرائيل بضمّها بشكل كلي هي: العديسة، كفركلا، حولا، مركبا وعيتا الشعب.
والبلدات التي طلبت اسرائيل إقامة مواقع عسكرية دائمة في اطرافها وأحراجها هي: الخيام، رامية، يارون، عيترون، علما الشعب، الضهيرة، مروحين، مارون الراس و بليدا!!
وأضاف:نُقِل عن برّاك انه لا حل سوى تنازل الطرفين للوصول لاتفاق يحمي من اي اعتداء مستقبلي وأن اسرائيل لن تتراجع عن الشروط التي وصلت اليها …وإذا صحّ هذا الخبر، وريثما يصبح رسمياً، فربّما ستراه دولتنا إنجازاً على غرار إحتفالها أمس بإستلام السلاح في مخيّم برج البراجنة.
وتبين ان معلومات السيد منشورة في موقع «ايست نيوز» الاخباري وليست معلومات خاصة. حيث افاد الموقع ايضاً أن «مساعد رئيس الحكومة الاسرائيلية وزير الأمن القومي رون ديرمر سلّم برّاك اورتاغوس الرد النهائي على الطلبات اللبنانية الجديدة التي حملها في زيارته الرابعة الى بيروت مطلع الأسبوع الجاري. ووافقت اسرائيل على بعض الطلبات اللبنانية وتحديدا ما يتعلق منها بـ«وقف جميع الاعمال العدائية وتسليم الاسرى وتثبيت الحدود. لكنها في المقابل نسفت هذه الموافقة بإصرارها على إعطاء لبنان الحق لها في البقاء داخل ١٤ قرية وافراغها من الأهالي كلياً و جزئياً بطريقة تحولها الى منطقة عازلة يصار لاحقا الى النظر بوضعيتها».لكن الموقع اشار الى ان هذه المعلومات المتناقضة تخضع للتدقيق في الدوائر المعنية التي تخوض المفاوضات مع براك وفريقه، بانتظار تسلم الجواب النهائي رسمياً.
كما ان مصادر رسمية متابعة لم تؤكد لـ «اللواء» هذه المعلومات بإنتظار وصول براك واورتاغوس. فيما افادت معلومات اخرى ان لبنان لم يتلقَّ مثل هذا الرد لا سيما ما تردد عن بقاء اسرائيل في قرى جنوبية.
لاريجاني: نحن بحاجة لدعم حزب الله
وفي سياق، معاكس، قال الامين العام لمجلس الامن القومي الايراني علي لاريجاني: المقاومة في المنطقة رأس مال استراتيجي، ونحن بحاجة الى دعم حزب الله لحاجته إلينا.. واشار الى اننا سنواصل مساعدة حزب الله كما في السباق، وهو رأس مال للبنان.
وفي حين استمر الترحيب بالخطوة الاولى لجمع سلاح المخيمات انطلاقا من مخيم برج البراجنة على تواضعها، تحدثت معلومات عن عدم تسليم أي سلاح، امس الجمعة من مخيم البص الفلسطيني قرب صور كما كان مقرراً، مشيرة إلى أن موعد التسليم سيُعلن في وقت لاحق.
لكن رئيس لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني السفير رامز دمشقية قال لـ «اللواء»: ان القطار وضع على السكة وعملية جمع سلاح المخيمات سائرة وفق المقرر، وسيتم استكمال عملية جمع السلاح الاسبوع المقبل من مخيمي برج البراجنة والبص والبرج الشمالي قرب صور، على ان يتم تباعاً الانتقال الى مخيمات مار الياس في بيروت، والبداي في الشمال والجليل في بعلبك. مع ان البعض حاول التقليل من اهية ما جرى قبل يومين في مخيم البرج لكنها كانت خطوة اولى في المسار.
وعن باقي المخيمات التي تضم فصائل خارج اطار منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية وتعترض على تسليم السلاح، قال السفير دمشقية: الرئيس محمود عباس اعطى تعليماته لكل فصائل منظمة التحرير للإنتهاء من تسليم السلاح قبل سفره الى اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في ايلول المقبل وهذا الامر سينفذ، وبالنسبة لباقي الفصائل نحن لا نتدخل بالوضع الفلسطيني الداخلي وعلى الفصائل حل مشكلاتها وخلافاتها داخليا، لكننا نطلب منها جميعا الالتزام بقرار لبنان وتسليم السلاح كما التزم غيرها.
واوضح دمشقية ان باقي المخيمات، في جنوب الليطاني كالرشيدية، وفي شماله كمخيمي عين الحلوة والمية ومية سيتم البحث في تسليم السلاح فيها لاحقا.
لكن المفتي الجعفري الممتاز احمد قبلان رأى في خطبة الجمعة امس ان تسليم دفعة من السلاح الفلسطيني قبل يومين: أما مسرحية أكياس الخيش التي تمّت في مخيّم برج البراجنة فهي فضيحة مدوية، داعيا لإعداد استراتيجية دفاعية لحماية لبنان، وهذا أمر تمنعه واشنطن وبعض العواصم الإقليمية، بخلفية مشروع يريد شطب قوة لبنان، تمهيداً للعبة المذابح الطائفية في البلد.
وفد تقني سعودي في المطار
الى ذلك، تحدثت المعلومات عن ان وفدا سعوديا تقنيا جال داخل مطار رفيق الحريري الدولي، في اطار الاستعدادات الجارية لعودة الطيران السعودي الى بيروت.
شهيد في عيتا الشعب
في الاعتداءات الاسرائيلية جنوباً، استهدفت مسيّرة معادية محيط منزل في حي أبو لبن في عيتا الشعب سقط جراءها المواطن محمد قاسم شهيداً وهو من أوّل العائدين إلى البلدة حيث شيّد منزلاً وافتتح محلاً.
وليلاً، شنت مسيَّرة غارة على بلدة ديركيفا.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا