الأحزاب والشخصيات الوطنية في "لقاء الوفاء": ملتزمون بتعزيز مكامن القوة
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Sep 29 25|19:34PM :نشر بتاريخ
أحيت الأحزاب والشخصيات الوطنية اللبنانية الذكرى الأولى لاستشهاد السيد حسن نصرالله بلقاء أمام مرقده، تحت عنوان "لقاء الوفاء لسيد الأوفياء"، بمشاركة فصائل المقاومة الفلسطينية وشخصيات سياسية وحزبية عربية.
وأكد المجتمعون في بيان، أن "لبنان الواحد الموحد سيظل شعلة النضال الوطني، وأن حماية سيادته وتحرير أرضه المحتلة، وتعزيز وحدته الوطنية وصون استقلاله، هي واجب مقدس لكل القوى الوطنية الشريفة".
وشددوا على أن "حماية الوطن في ظل العدوانية الصهيونية تتطلب تعاون جميع مكوناته من جيش وشعب وقوى سياسية ومقاومة، وأن الوحدة الداخلية هي الدرع الحصين في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم ومحاولات الهيمنة الخارجية".
وناشدوا "الدولة اللبنانية المبادرة إلى إطلاق ورشة شاملة تعيد إعمار ما دمرته آلة الحرب الصهيونية، ودعم صمود اللبنانيين في كل المناطق، لضمان منعة الوطن واستقراره وحماية أرضه وشعبه"، مؤكدين أن "القضية الفلسطينية ستبقى في صميم أولويات الأمة، وأن دعم الشعب الفلسطيني وحقه في استعادة أرضه وإقامة دولته الوطنية التزام ثابت لا مساومة فيه".
ولفت المجتمعون إلى أن "الشهيد الأسمى ارتقى شهيدا على طريق القدس، وأن نهجه سيبقى لنا وصية حية بعدم التراجع عن الحق الفلسطيني، وعدم قبول التطبيع أو التهجير أو التفتيت".
ووجهوا "تحية إجلال واكبار الى الشعب الفلسطيني المجاهد والصابر، الذي يتحمل المجازر والإبادة الجماعية نيابة عن كل الأمة، وإلى المقاومين الأبطال في فلسطين ولبنان واليمن وإيران والعراق، الذين يرسمون بدمائهم معالم النصر الآتي، الذي سيتحقق حتما، ويتكلل بتحرير فلسطين وجميع الأراضي العربية المغتصبة".
وتعهدوا بأن "يبقوا مقاومين أوفياء، ملتزمين بتعزيز مكامن القوة الوطنية، والالتزام بالعمل الجاد لتوحيد جهود الأمة لدعم خيار المقاومة وحمايتها من أي استهداف".
وأشاروا الى أن "نهج سيد شهداء الأمة سيبقى منارة تهدينا، وعزيمة تدفعنا لمواجهة كل محاولات العدوان على أمتنا، حتى يتحقق النصر وتُرفع رايات الحرية والعزة والكرامة فوق لبنان وفلسطين، وكل أرض عربية محتلة".
وقال رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ الدكتور أحمد القطان خلال اللقاء: "هذا العدو الوحشي البربري الذي لا يراعي فينا الا ولا ذمة، جعلك بفضل الله تبارك وتعالى شهيدا عظيما عند كل احرار العالم".
اضاف: "يا سماحة السيد قلت وقولك هو الصدق، ان المقاومة في لبنان ولدت من رحم السنة. ونحن كأهل السنة والجماعة نقول لك يا سماحة السيد، اطمئن فإن كل الشرفاء من المسلمين سنة وشيعة، ومن المسيحيين والدروز، ومن كل الطوائف والمذاهب، سيبقون على نهج المقاومة ونهج مواجهة اعداء الانسانية واعداء المسلمين تحديدا. لذلك نقول ان اهل غزة اثبتوا لكل العالم كما اثبت لبنان، وكما اثبت المجاهدون في لبنان، ان هذه الحركات المقاومة ستبقى هي العلامة الفارقة وهي العلامة التي من خلالها يعرف الحق من الباطل".
وتابع: "من هنا نقول من مرقد سماحة السيد حسن نصر الله رحمه الله تعالى، اننا سنبقى على هذا النهج القويم، سنبقى على نهج مقاومة الاحتلال ومقاومة العدو ولو ابى من ابى ولو تراجع من تراجع، فسنبقى نحن اوفياء لهذا الخط، بل سنبقى جزءا من مواجهة هذا العدو".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا