افتتاحيات الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم الأحد 5 أكتوبر 2025
الرئيسية افتتاحيات الصحف / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Oct 05 25|08:11AM :نشر بتاريخ
النهار:
أفادت مراسلة "النهار" في باريس رندة تقي الدين بأنّ الموضوع اللبناني لم يأخذ حيّزاً طويلاً في المحادثات التي جرت بين وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان.
مع ان فائض الأولويات الملحة والعاجلة في لبنان يغنيه عن أي انتظارات إقليمية جديدة بدا واضحا في الساعات الأربع والعشرين الماضية ان ثمة عامل ترقب جديد دخل على اجندة اللبنانيين وتمثل في ترقب ورصد ما ستؤول اليه حرب غزة وما إذا كانت فعلا دخلت مرحلة نهايتها بعد موافقة حركة حماس على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب والانعكاسات المحتملة لهذا التطور على لبنان .ويبدو من معالم الترقب الأولي ان واقعا إيجابيا يلوح في افق هذا التطور بما يدفع للتفاؤل بانعكاسات إيجابية على المنطقة ولبنان . وتتخذ حالة الترقب هذه دلالات مهمة لكونها تتزامن مع عودة أولوية تنفيذ خطة الجيش اللبناني لتنفيذ قرار حصرية السلاح والتي ستقدم قيادة الجيش تقريرها الشهري الأول في شأنها إلى مجلس الوزراء عصر الاثنين المقبل وهو تقرير سيكون بمثابة الخط البياني الذي يظهر ما انجز وما الذي لا يزال امام الجيش لانجازه في جنوب الليطاني ومن بعده المناطق الأخرى . ويعول لبنان الرسمي على هذا التقرير لإظهار صدقية مجلس الوزراء في التزام تنفيذ قرار حصرية السلاح امام المجتمع الدولي كما لإظهار الجدية التي تحكم تنفيذ خطة الجيش.
وما تجدر الإشارة اليه في هذا السياق ان مراسلة "النهار" في باريس رندة تقي الدين أفادت بان الموضوع اللبناني لم يأخذ حيزا طويلا في المحادثات التي جرت بين وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في العلا على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن . لكن مصدرا ديبلوماسيا فرنسيا أبلغ إلى "النهار " ان الوزير الفرنسي لمس موقفا سعوديا اكثر انفتاحا على لبنان خصوصا ان الجانب السعودي يرى ان هناك مؤشرات من القيادات اللبنانية للتقدم على ما ينبغي ان تقوم به خصوصا بما يتعلق بنزع سلاح "حزب الله" وايضا على صعيد الاصلاحات الاقتصادية . وقد شعر الجانب الفرنسي ان هناك تقدما ملموسا على صعيد العلاقة السعودية اللبنانية لكن لم يطرح موضوع مؤتمر دعم الجيش اللبناني بشكل مفصل .
وفي غضون ذلك أبرزت كلمة الأمين العام ل"حزب الله " الشيخ نعيم قاسم امس من خلال مقاربته لخطة ترامب لانهاء حرب غزة وموافقة حماس عليها مزايدة مكشوفة على حماس نفسها بما يكشف عمليا ان ايران ، التي لا بد ان يكون قاسم وحزب الله يرجعان صداها ، بعيدة تماما عن أي صفقة او تسوية في صدد غزة . ذلك ان قاسم أن وصف الخطة التي طرحها ترامب غداة موافقة حماس عليها بانه « في الواقع خطة تتوافق مع المبادئ الخمسة التي حددتها حكومة إسرائيل لإنهاء الحرب»، قائلا بأنها «خطة إسرائيلية بلبوس أميركي أو بعرض أميركي» . وفي الشأن الداخلي لم يكن لدى قاسم سوى ترداد لحملات مملة على الحكومة فقال أن على الحكومة أن تُعنى بالقضايا المركزية المتمثلة باستعادة السيادة، مؤكِّداً أن “الطائف ليس وجهة نظر بل اتفاق، وليس مطيةً لموازين القوى.
وتساءل عن إجراءات الحكومة في ملف استعادة السيادة، مشدِّداً على أن رأس استعادة السيادة هو طرد إسرائيل من لبنان وإيقاف العدوان. ودعا إلى ضرورة التواصل مع الدول الكبرى وممارسة الضغوط، والتحرك أكثر وتقديم مطالبات إلى مجلس الأمن، وعدم ترك أي مجال إلا وأن تُطرح فيه قضية السيادة.
واستنكر عدم إدراج الموضوع الإسرائيلي في كل جلسة حكومية، تحت شعار أن من الممكن في كل اجتماع حكومي أن يُدرج الملف الإسرائيلي على جدول الأعمال، وأن تُنتقد السياسات المتعلقة به وتُرفع المقترحات المناسبة. وتناول قاسم ملف قانون الانتخاب في معرض رفض حزبه لتعديل القانون فاعتبر انه لا يمكن أن نعمل على قانون انتخاب على مقاس معيّن فإذا كنا شركاء علينا وفق مقدمة الدستور العمل على المساواة من دون تمايز أو تفضيل وأين هي المساواة في ما تطلبونه بخصوص مقاعد المغتربين؟ وأضاف : هناك قانون انتخابات موجود يقول أن هناك 6 نواب للمغتربين وهذا محمول ونحن مع التمثيل العادل وإذا طالب غيرنا بالتمثيل حسب ضغوط الوصاية فلن يمضي لمخالفته المواطنة الصحيحة" .
وامس تواصل تقاطر الوفود المؤيدة لرئيس الحكومة نواف سلام الى دارته، وتحدث امامهم عن اتفاق الطائف والتمسك بتطبيقه بحرفيته، واكد التزام الحكومة بخطة تعزيز سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، وحصر السلاح بيد المؤسسات العسكرية والأمنية الشرعية كما نص اتفاق الطائف.
في غضون ذلك قلّد رئيس الجمهورية العماد جوزف عون رئيس مجموعة تاسك فورس فور لبيانون السفير إدوار غبريال وسام الأرز الوطني من رتبة ضابط، "تقديرًا لعطاءاته وجهوده المستمرة مع “تاسك فورس فور ليبانون” في دعم لبنان ومؤسساته، لا سيما الجيش والقوى الأمنية".
كما التقى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في معراب السفير إدوار غبريال الذي أوضح "تبادلنا وجهات النظر في شأن نزع سلاح حزب الله والميليشيات الأخرى، كما ناقشنا أهمية أجندة الإصلاح، وتوقفنا خصوصاً عند الإشارة البالغة الأهمية التي وجهتها الولايات المتحدة من خلال تقديم تمويل ضخم للجيش اللبناني، ما يعكس ثقة المجتمع الدولي بأن هذه القوّة العسكرية تقوم بواجبها، مع الإشارة في الوقت ذاته إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها".
ولفت غبريال إلى أن "الجيش اللبناني أمامه اليوم تحدٍّ أساسي يتمثل في استكمال عملية النزع الكلي للسلاح جنوب نهر الليطاني، ومن ثم في سائر المناطق اللبنانية". وشدّد على أن "الانخراط المرتقب مع صندوق النقد الدولي سيكون محطة مفصلية، لما له من أهمية في التوفيق بين توقعات الصندوق والأولويات الوطنية اللبنانية المحلية".
ليس بعيداً، اعتبر وزير العدل عادل نصار أن " أن "حصر السلاح مطلب داخلي لبناء الدولة، وهذا المطلب مشمول في خطاب القسم والبيان الوزاري وهو شرط لبناء الدولة، وعرقلة حصر السلاح تعني عرقلة بناء الدولة اللبنانية، والجيش اللبناني يقوم بعمل جبار، وعملية حصر السلاح تحصل بعيدًا عن الإعلام، وستُستكمل بناءً على خطة الجيش ولا أحد يحق له تصوير بناء الدولة على أنّه مشروع مواجهة ضد أي طرف في لبنان، فبناء الدولة مشروع ضامن لكل المجتمع اللبناني ومن مصلحتنا أن يتم حصر السلاح بيد الدولة فورًا؛ وهو مطلب يصبّ في المصلحة الوطنية وليس فئويًا".
الديار:
تتجه الانظار غدا الى بعبدا وجلسة مجلس الوزراء الملغمة بالبندين الاولين المدرجين على جدول اعمالها المتعلقين بتداعيات قضية اضاءة صخرة الروشة، لا سيما طلب وزارة الداخلية حل الجمعية اللبنانية للفنون - رسالات وسحب العلم والخبر منها.
سلام اصر على ادراج حل جمعية رسالات اول الجدول
وعشية الجلسة علمت «الديار» من مصادر مطلعة ان الجلسة كانت ستعقد في اواخر الاسبوع المقبل، لكن رئيس الحكومة نواف سلام اصر على عقدها غدا في 5 الشهر الجاري بعد شهر بالتمام والكمال من قرار مجلس الوزراء في جلسة 5 ايلول الماضي حول خطة الجيش في شأن حصر السلاح بيد الدولة للاطلاع على التقرير الشهري الاول لقيادة الجيش في هذا الخصوص.
كما حرص على وضع البندين المتعلقين بموضوع صخرة الروشة على رأس وأول جدول اعمال الجلسة وقبل تقرير الجيش حول حصر السلاح.
هل تنفجر جلسة الغد؟
وقال مصدر سياسي مطلع ان هذين البندين، في ضوء مواقف وردود حزب الله، سيكونان مشروع «مشكل» في مجلس الوزراء، ويهدد بتفجير الجلسة وزيادة حدة التوتر داخل الحكومة وخارجها.
وعلمت «الديار» ان اتصالات جرت لاستدراك الموقف ولمحاولة تجنيب مجلس الوزراء والبلاد مزيدا من التوتر، ولايجاد مخرج يجنب مخاطر انفجار الجلسة وتفاقم الازمة اذا ما ذهب مجلس الوزراء الى حل الجمعية.
واضافت المعلومات ان الاتصالات لم تسفر عن نتيجة ايجابية، لا سيما في ظل اصرار الرئيس سلام على اتخاذ الاجراءات القضائية والادارية وغيرها بشأن ما حصل في الروشة.
وينص البندان المدرجان في اول جدول اعمال الجلسة على:
1 - عرض وزير العدل للاجراءات التي اتخذتها النيابة العامة التمييزية والمرتبطة بالتجمع في منطقة الروشة.
2 - طلب وزارة الداخلية حل الجمعية اللبنانية- رسالات وسحب العلم والخبر منها…
تحذير حزب الله
وعشية الجلسة انتقد النائب حسن فضل الله بشدة هذه الخطوة، موجها كلامه للرئيس سلام دون ان يسميه، وقال «انشالله ما يغلطوا وياخدو قرار بسحب الترخيص. انا اقول لك كلما كان لدي كلام في مجلس النواب ساقول انا امثل جمعية رسالات. وقرارك بلّو واشرب ميتو».
ودعا النائب علي المقداد امس الى سحب البند المتعلق بطلب سحب ترخيص الجمعية المذكورة، وقال «اذا تجرأت هذه الحكومة على ان تأخذ قرارا باقفال او سحب ترخيص الجمعية، فسيكون لنا كلام آخر في السياسة، نحن لا نهدد بل نمارس العمل السياسي».
مصدر لـ«الديار»: مخاوف من تداعيات سياسية
وقال مصدر مطلع لـ «الديار»: «ان وجه القرار الذي يمكن ان يتخذ في مجلس الوزراء هو قرار اداري، لكن هناك مخاوف جدية من ان سيكون له مفاعيل سياسية. صحيح ان مجلس الوزراء يستطيع الغاء ترخيص الجمعية لكنه لا يستطيع تفادي والغاء مفاعيل ردود الفعل السياسية عليه، خصوصا ان الجمعية المذكورة مدعومة بحالة شعبية كبيرة ممثلة بحزب الله».
تعزيزات للجيش جنوبي الليطاني
وفي شأن تقرير الجيش الاول حول خطة حصر السلاح، قالت مصادر وزارية لـ «الديار» ان التقرير لم يوزع على الوزراء وان مجلس الوزراء سيستمع الى تقرير قيادة الجيش في هذا الخصوص، وما قامت به المؤسسة العسكرية لا سيما في منطقة جنوبي الليطاني.
كما يتوقع ان يتضمن التقرير المعوقات التي تواجه الجيش، لا سيما استمرار الاحتلال الاسرائيلي وضعف الدعم المالي والعسكري.
واضافت المصادر ان التقرير لن يكون مادة خلافية في مجلس الوزراء، وانه من غير المتوقع ان يحدث نقاشات حادة او مطولة.
وعلمت «الديار» من مصادر مطلعة ان قيادة الجيش ارسلت في الايام القليلة الماضية تعزيزات الى منطقة جنوبي الليطاني من قوات النخبة، وترافق ذلك مع جولة قائد الجيش العماد رودولف هيكل في الجنوب والبقاع، وعشية التقرير الاول حول حصر السلاح.
واضافت ان اكثر من فوج توجه الى الجنوب مؤخرا لتعزيز وتفعيل دور الجيش جنوبي الليطاني في اطار تنفيذ وقف اطلاق النار والقرار 1701.
عودة الحوار وارتياح في بعبدا وحارة حريك
من جهة اخرى علمت «الديار» من مصادر مطلعة، ان اجواء ارتياح تسود قصر بعبدا وحارة حريك بعد زيارة رئيس كتلة الوفاء للمقاومة الحاج محمد رعد للقصر الجمهوري والاجتماع مع الرئيس جوزاف عون.
واضافت المصادر ان مثل هذه الاجتماعات واللقاءات تساهم في تخفيض حدة التشنج في البلاد، مشيرة الى ان اللقاء يشكل خطوة مهمة لاستئناف الحوار بين الرئيس عون وحزب الله، ليس عبر الموفدين فحسب، بل ايضا بشكل مباشر.
وقالت ان اللقاء انهى مرحلة الجمود التي سادت في السابق، وفتح باب الحوار مجددا بين رئيس الجمهورية وحزب الله.
قاسم: الجيش تصرف بحكمة في وجه الفتنة
وامس قال الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان خطة الرئيس الاميركي ترامب بشأن غزة تريد تجريد المقاومة من عناصر قوتها، وهي خطة اسرائيلية بلبوس اميركي وحافلة بالاخطار، مضيفا ان المقاومة الفلسطينية تقرر ما تراه مناسبا.
واضاف «ان لبنان في قلب العاصفة بسبب العدوان الاسرائيلي والتغول وقتل الاطفال والمهندسين».
واشاد بالجيش اللبناني وقال انه «تصرف بحكمة في وجه الفتنة التي اراد العدو زرعها بين الجيش والشعب والمقاومة».
ودعا الحكومة الى الاهتمام بالقضايا المركزية الاساسية، لافتا الى «ان الطائف ليس وجهة نظر، بل هو اتفاق وليس مطية لموازين القوى».
وحول النقاش الجاري على قانون الانتخابات قال «انهم يريدون تطبيق قانون على مقاسهم»، مؤكدا «اننا مع التمثيل العادل».
ازمة مفتوحة حول قانون الانتخاب
على صعيد اخر، علمت «الديار» من مصدر نيابي مطلع انه لم يسجل منذ انفراط الجلسة التشريعية الاخيرة بسبب الخلاف حول قانون الانتخاب اي تطور ايجابي في خصوص حل ازمة تعطيل التشريع الناجمة عن مقاطعة فريق نيابي للجلسات.
وقال المصدر «ان الابواب مقفلة حتى اللحظة في وجه الحلول او التسويات، اكان بالنسبة لمسألة تعطيل التشريع ام بالنسبة لمشكلة قانون الانتخاب الذي يبدو ان الخلاف حوله مفتوح».
واضاف «ان محاولات جرت لمعالجة تداعيات ما جرى في الجلسة الاخيرة لا سيما من قبل نائب رئيس المجلس الياس بوصعب، لكن لم تؤد حتى الان الى نتائج ملموسة».
ولفت الى انه كان ينتظر ان يحصل مسعى باتجاه الرئيس بري لتجاوز اثار تعطيل الجلسة التشريعية الاخيرة، لكن هذا الامر لم يستكمل بعد وبقيت الامور على حالها.
تعطيل التشريع يهدد عمل الحكومة
وقال المصدر المطلع «ان استمرار تعطيل التشريع لفترة طويلة امر مستبعد، لا سيما انه لا يتعلق بعمل المجلس فحسب، بل يشمل ويهدد عمل الحكومة ومشاريع القوانين الملحة والحيوية التي تعول على اقرارها، اكان بالنسبة للاصلاح ام للقضايا الاجتماعية والتنموية وغيرها».
وحول الخلاف على قانون الانتخاب ومسألة مشاركة المغتربين قال المصدر «ان لا حل ولا تسوية لهذا الخلاف حتى الان، ويمكن القول اننا ما زلنا في دائرة التشنج والتأزم».
وردا على سؤال قال «من الصعب معرفة مصير هذه النقطة، اي مسألة مشاركة المغتربين في الانتخابات، لكن هناك قانون حالي نافذ ينص على انتخاب 6 نواب للمغتربين، وهناك دعوة من وزيري الداخلية والخارجية لتسجيل اسمائهم».
واضاف المصدر «هناك هوّة واسعة بين المؤيدين لتطبيق القانون الحالي والفريق الذي يطالب بتعديله من اجل مشاركة المغتربين بالاقتراع في بلدان الانتشار».
وحول فكرة التمديد للمجلس الحالي قال المصدر «ان سلوك هذا الخيار ليس بسيطا، وله تداعيات كثيرة على غير صعيد. لذلك تبدو هذه الفكرة غير واردة رغم كل ما سجل مؤخرا».
وفي هذا المجال قال النائب قاسم هاشم لـ«الديار»: «ان قانون الانتخاب هو موضوع اساسي في البلاد، وان مثل هذه المواضيع تحتاج الى التوافق، لا سيما في ظل الظروف الدقيقة والمتشنجة التي تمر بها البلاد. واذكر هنا ان اقرار القانون الحالي جرى بعد مخاض طويل وبتوافق الكتل والقوى السياسية، ومنهم تلك التي تعارضه اليوم وتسعى الى تعديله والتنكر لكل ما حصل. واذا كانت النيات سليمة لاجراء الانتخابات النيابية في موعدها كما يعبر الجميع، هناك قانون حالي نافذ المطلوب تطبيقه، خصوصا ان وزيري الداخلية والخارجية فتحا باب تسجيل المغتربين للمشاركة في الانتخابات في ظل هذا القانون».
موجة الغلاء واجتماع لجنة المؤشر
من جهة اخرى، تفرض موجة الغلاء وارتفاع اسعار السلع والمواد الغذائية لا سيما في الشهور الثلاثة الاخيرة نفسها على جدول اعمال اجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد العمالي العام ظهر غد الاثنين، الى جانب بحث موضوع التقاعد والحماية الاجتماعية وقضية التعويضات بين 2019 و 224.
وقال مصدر قيادي في الاتحاد لـ«الديار» ان هناك ارتفاعا واضحا في الاسعار سجل في الشهور الاخيرة، وان الارقام الدقيقة قيد البحث.
ويعتبر الاتحاد نفسه في اجتماعات مفتوحة لمتابعة تداعيات هذا الموضوع، في ظل عجز الرقابة والفلتان الحاصل في الاسواق.
وكشف المصدر عن ان لجنة مؤشر الغلاء ستجتمع مع وزير العمل يوم الخميس المقبل لمناقشة ارقام ونسبة ارتفاع الاسعار، مشيرا الى ان هناك اسبابا عديدة داخلية وخارجية لهذا الارتفاع، لكن هناك نسبة منها مصطنعة وناجمة عن جشع التجار وغياب الرقابة.
وردا على سؤال قال «ننتظر ما سيحصل في اجتماع الخميس ليبنى على الشيء مقتضاه، وليس لدينا توجه مسبق، لكننا لن نتفرج او نقف مكتوفي الايدي تجاه ما يجري».
الانباء الالكترونية:
على وقع الإيجابية التي هيمنت على المشهد الإقليمي في الساعات القليلة الماضية، مع قبول حركة "حماس" خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب في قطاع غزة والمباشرة بمفاوضات لتنفيذ بنودها، يترقب لبنان ترددات هذه المستجدات على الساحة الداخلية، إذ باتَ من الضروري الضغط على إسرائيل للالتزام بوقف النار وبالتالي التركيز على حصرية السلاح بيد الدولة.
وفيما تشتد المخاوف من حرب وشيكة على لبنان، إذا ما بقيت المواقف على صلابتها لناحية ملف السلاح، تسعى الحكومة جاهدةً لتحقيق حلحلة ما على خط الأزمة، في سياق تراجع وتيرة التصعيد والولوج إلى حلّ يرضي المجتمعين المحلي والدولي على حد سواء تجنباً لأي مستجد قد يورط لبنان ويعيد شبح الحرب المدمرة.
وفي تطور لافت مساء أمس، سلّم الفنان فضل شاكر نفسه لدورية من مخابرات الجيش اللبناني على مدخل مخيم عين الحلوة في صيدا، ليصار إلى محاكمته أمام المحكمة العسكرية في التهم المنسوبة إليه في أحداث عبرا.
خطة الجيش على طاولة الحكومة مجدداً
على خط مواز، تتجه الأنظار إلى جلسة مجلس الوزراء المقرر عقدها يوم غد الاثنين والتي ستبحث في عشرة بنود مطروحة على جدول الأعمال لمناقشتها، وأهمها عرض تقرير قيادة الجيش حول الخطوات التي اتخذها لحصرية السلاح.
أما البنود الأخرى فتتمحور حول الإجراءات التي اتخذتها النيابة العامة التمييزية في مسألة "الروشة"، كما يقدم وزير الداخلية احمد الحجار طلبا لحل الجمعية اللبنانية للفنون (رسالات) وسحب العلم والخبر منها لمخالفتها كتاب محافظ بيروت ومخالفتها نظامها الداخلي في البند الثاني.
حماية لبنان أولوية
ولفتت مصادر مراقبة إلى أنَّ قائد الجيش سيعرض في الجلسة الحكومية يوم غد الاثنين البنود التي أنجزت كما تلك التي لم تنجز بعد، والصعوبات التي تواجه عمل المؤسسة العسكرية على هذا الصعيد.
وأشارت المصادر عبر "الأنباء" الإلكترونية إلى أنَّ التعويل يصب في إطار تحقيق أي تقدّم من حيث النقاط المحددة في الخطة، إذ إنَّ الهدف ليس استهداف أيّ جهة بل حماية لبنان وسيادته من مآلات حرب موسعة جديدة.
حزب الله" يرفع السقف
في إطارٍ متصل، لا يزال "حزب الله" على موقفه المتصلب لناحية ملف حصرية السلاح، حيث رفع عبر مواقف نوابه سقف التحدي، في ظل التهديد باجراءات سياسية رداً على قرار الحكومة في حال إقرار سحب ترخيص جمعية "رسالات".
قاسم: الجيش تصرف بحكمة
تزامناً، رأى الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أنَّ الدولة مسؤولة عن ضبط تمادي إسرائيل في خروقاتها، لافتاً إلى أنَّ العدو كان يسعى لخلق فتنة داخلية بين الجيش والمقاومة، تحت شعار حصرية السلاح، إلاَّ أن قيادة الجيش تصرفت بحكمة.
خطة ترامب بين مؤيد ومعارض
إلى ذلك، واكبت خطة ترامب سلسلة مواقف بين ترحيب واعتراضات على مضمونها باعتبار أنها تخدم مشروع إسرائيل الكبرى، فيما أقرَّ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعرضه لضغط كبير من داخل اسرائيل وخارجها لوقف الحرب، متوعداً بتفكيك سلاح حماس وجعل القطاع خالياً من السلاح عبر الاتفاق أو بطريقة عسكرية.
وفي معرض تعليقه على الخطة، قال قاسم: يكفي أن الخطة الأميركية كانت بصيغة عرضت مع الدول العربية وأجريت عليها تعديلات تناسب إسرائيل بالكامل بما يؤدي إلى مشروع إسرائيل التي ستحصل عليه بالسياسة وما عجزت عنه بالحرب، مشيراً إلى أنَّها تريد تجريد المقاومة من عناصر قوتها وهي خطة إسرائيلية بلبوس أميركي.
وإذ أكد قاسم أن لا يمكن فصل ما يحصل في غزة عما يحصل في لبنان وسوريا والعراق وإيران وقطر، شدد على أن الحزب ينتظر النتيجة التي يصل إليها الفلسطينيون في متابعة الخطة.
خطوة إيجابية ولكن!
من جهته، لفتَ الصحافي علي حمادة إلى أنّه يمكن اعتبار إعلان وقف النار الأميركي في غزة بمثابة خطوة إيجابية إذا ما تحققت بأكملها، من دون أي مفاجآت سيئة، علماً أن الأضرار والخسائر ضخمة والفاجعة هائلة، لكن لا بد من إيقاف هذا الشلال من الدماء والدمار ومن الكوارث الانسانية التي قلما شهدناها في مسافة المئة عام الأخيرة.
حمادة أكّد في حديث لـ"الأنباء" الإلكترونية أنَّ الأهم تنفيذ الاتفاق، إذ ان هناك مفاوضات جارية في الوقت الحاضر للتنفيذ، ويبدو أن هذه المفاوضات التنفيذية تتعرض لضغط كبير بهدف منع اسرائيل من محاولة استغلال أي نقطة تعيد تفجير الوضع، وفي الوقت عينه، فإن الضغط كبير من جهة اسرائيل على حركة "حماس" عبر الوضع الإنساني في قطاع غزة مما يقلص الهوامش الى أقصى حد في ما يتعلق بقدرة الحركة والفصائل في التنصل من الاتفاق.
اتفاق لا ينهي حماس؟
ورأى حمادة أنَّ الاتفاق اذا ما نفذ بحذافيره فهو ينهي وجود حماس العسكري في قطاع غزة، إنما أنه لا ينهي تنظيم حماس أو جودها كفكرة أو توجه سياسي، فالأهم أن نص الاتفاق لا يسمح لاحتلال اسرائيلي دائم في الأفق ولا تغيير للديمغرافيا، وهو يشمل إعادة الاعمار وحق الشعب الفلسطيني في الحياة والارض، ويعد مسعى لتغيير هذا الوضع المأسوي.
"الأهم من كل ما سبق أن تنجح هذه المحاولة"، وفق ما يشير حمادة، لافتاً إلى أنّها تلاقي الشروط الاسرائيلية بمعظمها، لكن لم يعد هناك من مفر امام الحركة والفصائل الفلسطينية اذ ان موازين القوى حتى الآن لم تتغير وهي في لا تصب في صالح الفصائل.
لبنان على حافة الهاوية
في لبنان، الموضوع شائك أكثر، حسب ما يرى حمادة، اذ إنّ الخروقات الاسرائيلية دائمة ونحن في وضعية معلقة، ويضيف أن حزب الله يرفض تسليم سلاحه للدولة اللبنانية، واسرائيل ترفض ايقاف انتهاكاتها للاتفاق وبالتالي نحن أمام معادلة خطرة للغاية، حيث ان الطرفين يمنحان بعضهما الذرائع بهدف اللعب على حبل رفيع، وبالتالي نحن على حافة الهاوية ما لم يتم تدعيم اتفاق وقف الأعمال العدائية بخطوات عملية وأهمها البدء بتنفيذ اسرائيل لمجموعة تعهدات أولها وقف الضربات والخروج من النقاط الخمس، وإطلاق سراح الأسرى.
لا ذريعة للسلاح
ووفق حمادة، فإنَّ المشكلة الاساسية تكمن في ان لم تعد هناك اي ذريعة لبنانية للتعايش مع وضعية السلاح اذا ان موازين القوى واضحة وهي تفرض تسليم السلاح للدولة وانخراط المجموعات المسلحة في العمل السياسي لان العمل العسكري سيجر حرباً جديدة على لبنان.
الشرق الاوسط:
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء السبت، إن إسرائيل وافقت بعد مفاوضات على خط الانسحاب الأولي من مناطق بقطاع غزة، مؤكداً: «وقد أظهرناه لـ(حماس) وشاركناه معها».
وأضاف ترامب، في منشور عبر منصة «تروث سوشيال»، أنه عندما تؤكد حركة «حماس» موافقتها على هذا الخط، سيدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ فوراً وسيبدأ تبادل الأسرى والرهائن.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن خريطة ترمب لخط الانسحاب الأولي في غزة تظهر إبقاء رفح وبيت حانون ومحور فيلادلفيا تحت سيطرة إسرائيل.
وأكّد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أنه لن يتهاون «مع أي تأخير من (حماس)» في تطبيق خطته للسلام في غزة، «وهو ما يعتقد كثيرون أنه قد يحصل، أو أي نتيجة تشكّل غزة بموجبها خطراً من جديد... لننجز هذا الأمر سريعاً، وإلا فلا يمكن توقع ما سيحدث»، داعياً الحركة، اليوم (السبت)، إلى «التحرك بسرعة، وإلا فستصبح جميع الاحتمالات واردة».
وأشاد بـ«إيقاف إسرائيل قصف غزة مؤقتاً، لإعطاء إتمام عملية الإفراج عن المحتجزين فرصة»، مع العلم أن القصف لم يتوقف.
وكان ترامب قد طلب، الجمعة، من إسرائيل التوقف عن قصف غزة «فوراً»، بعيد إعلان «حماس» موافقتها على الإفراج عن كل الرهائن المحتجزين في القطاع بموجب خطته الهادفة إلى إنهاء الحرب، من دون أن تتطرق الحركة إلى مسألة نزع سلاحها.
وأكدت الحركة موافقتها على الإفراج عن كل الرهائن وتسليم إدارة غزة إلى هيئة من «المستقلين»، وهما بندان في خطة الرئيس الأميركي التي تحظى بدعم إسرائيل. لكنها شددت على وجوب التفاوض بشأن نقاط أخرى مرتبطة بـ«مستقبل القطاع» وردت في المقترح.
وقال ترامب، عبر منصة «تروث سوشيال»: «بناء على البيان الصادر عن (حماس)، أعتقد أنهم مستعدون لسلام دائم. على إسرائيل أن تتوقف عن قصف غزة فوراً، حتى نتمكن من إخراج الرهائن بأمان وبسرعة!».
ولاحقاً تعهد ترامب في فيديو قصير ومسجل نشره على منصته «تروث سوشيال»، بأن يتم التعامل مع جميع الأطراف بـ«شكل منصف» بموجب خطته للسلام.
وأبطأت إسرائيل من وتيرة هجومها على قطاع غزة، اليوم (السبت). وعلى الرغم من أن بداية اليوم كانت أهدأ نسبياً مقارنة بالأسابيع الماضية، قُتل 21 شخصاً على الأقل في قصف وغارات جوية على القطاع الفلسطيني المدمر منذ مطالبة ترمب إسرائيل بوقف هجماتها في وقت متأخر، أمس الجمعة.
وقال مسعفون إن 11 شخصاً لقوا حتفهم في هجمات متفرقة، في حين قُتل 10 آخرون، من بينهم أطفال، وأُصيب آخرون في غارة إسرائيلية على منزل في حي التفاح بمدينة غزة. وألحق الهجوم أضراراً بعدة مبانٍ أخرى قريبة، وفقاً لوكالة «رويترز».
وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة في غزة إن النيران الإسرائيلية أودت بحياة ما لا يقل عن 66 فلسطينياً في جميع أنحاء القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقالت قناة «القاهرة الإخبارية» إن وفداً فلسطينياً وآخر إسرائيلياً سيحضران إلى مصر، لإجراء «محادثات غير مباشرة» حول خطة ترامب.
وأثار رد «حماس» على الخطة موجة من التصريحات المتفائلة من قادة العالم الذين حثوا على إنهاء الصراع الأكثر دموية مع إسرائيل منذ قيامها عام 1948، داعين إلى إطلاق سراح الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في القطاع.
وجاءت دفعة محتملة أخرى لآمال السلام ببيان داعم من حركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية المدعومة من إيران، وهي جماعة أصغر من «حماس»، لكن يُنظر إليها على أنها أكثر تشدداً.
وأيدت «الجهاد»، التي تحتجز رهائن أيضاً، رد «حماس»، اليوم (السبت)، وذلك في خطوة ربما تُسهم في تمهيد الطريق لإطلاق سراح الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين لدى الطرفَين.
«بصيص أمل»
قد يرفع موقف «حماس» ودعم حركة «الجهاد الإسلامي» له معنويات سكان غزة الذين عانوا من انهيار مساعي وقف إطلاق النار الواحد تلو الآخر، في حين كان القصف الإسرائيلي يدك القطاع على مدى العامَين الماضيَين؛ ما تسبب في أزمة إنسانية هائلة وأجبر معظم السكان على النزوح.
وقال شريف الفاخوري، وهو من سكان مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة: «الله يرفع البلاء عن أهل غزة... أهل غزة من المستضعفين في الأرض، وأي بصيص أمل لهذا الشعب هو نصر».
ووسط هذا التفاؤل، لا تزال هناك عدة قضايا عالقة، مثل ما إذا كانت «حماس» ستوافق على إلقاء سلاحها، وهو أحد المطالب الإسرائيلية الرئيسية.
وأبدى فلسطينيون آخرون الحذر، خشية أن يتراجع بنيامين نتنياهو الذي يرأس أكثر الحكومات اليمينية تطرفاً في تاريخ إسرائيل، في النهاية، عن أي خطة لإنهاء الحرب.
وقال جمال شحادة، وهو من سكان القدس: «المهم ألا يخرب نتنياهو الموضوع؛ لأنه بعد أن وافقت (حماس) عليه سيرفض هو، كما يفعل عادة».
دعم عالمي لإنهاء «الحرب المروعة»
ذكر مكتب نتنياهو، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، أن إسرائيل تتأهب «لتنفيذ فوري» للمرحلة الأولى من خطة ترامب بشأن غزة لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين بعد رد «حماس».
وبعد فترة وجيزة، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن القيادة السياسية في إسرائيل أصدرت تعليمات إلى الجيش بتقليص النشاط الهجومي في غزة.
واستثمر ترمب الذي يصور نفسه على أنه الشخص الوحيد القادر على تحقيق وقف إطلاق النار في غزة، موارد سياسية كبيرة في الجهود الرامية لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين التي أودت بحياة عشرات الآلاف وتسببت في عزل إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، على نحو متزايد على الساحة الدولية.
وداخلياً في إسرائيل، يجد نتنياهو نفسه عالقاً بين ضغوط متزايدة لإنهاء الحرب من عائلات الرهائن والإسرائيليين الذين أنهكهم الصراع، ومطالب الأعضاء المتشددين في ائتلاف الحكومة اليمينية المتطرفة الذين يصرون على ضرورة المضي في الحملة على غزة.
بدأت إسرائيل حملتها العسكرية بعد الهجوم الذي قادته «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، الذي أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واقتياد 251 رهينة إلى غزة، وفقاً للإحصائيات الإسرائيلية. وتقول إسرائيل إن 48 رهينة لا يزالون في غزة، 20 منهم على قيد الحياة.
وقتلت الحملة العسكرية الإسرائيلية أكثر من 67 ألفاً في غزة، معظمهم من المدنيين، وفقاً للسلطات الصحية في القطاع.
وقالت إفرات ماتشيكاوا، وهي عضوة في منتدى عائلات الرهائن في إسرائيل وقريبة الرهينة جادي موسى الذي أُطلق سراحه في يناير (كانون الثاني): «حان الوقت لإنهاء هذه الحرب المروعة وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم. نحن مع إعادة الإعمار والتأهيل». وأضافت: «سئمنا من الحرب. لا نريد انتقاماً. نريد التركيز على الحياة».
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا