رئيس الحكومة يلتقي نواباً داعمين لمواقفه

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Oct 07 25|18:58PM :نشر بتاريخ

استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام، عصر اليوم، في السراي الحكومي، النواب: محمد سليمان، سجيع عطية، عبد العزيز الصمد، أحمد رستم وأحمد الخير.

بعد اللقاء، قال الخير: "إن زيارتنا للرئيس سلام هي للوقوف الى جانبه أمام الحملات الساقطة التي تستهدف رئيس الحكومة ومقام رئاسة الحكومة. لقد لفتنا كلام الزميل في حزب الله، اذ دان من حيث لا يدري حزبه، بكلام حق يراد به باطل، صدر عن حزب لطالما فوّت مسار الميثاقية وجوّفها من مضمونها الوطني، وأصر على أن يكون فوق الدولة ودستور الطائف والمؤسسات اللبنانية، ولطالما كان سداً منيعاً أمام قيام الدولة اللبنانية وتطبيق الدستور وقيام الدولة الحقيقية في لبنان".

أضاف: "سؤالنا اليوم من على منبر رئاسة الحكومة إلى حزب الله، هذه الرئاسة التي كانت لطالما ضنينة بالحفاظ على هذه الميثاقية والعيش المشترك في لبنان، أين كانت الميثاقية عندما منعتم انتخاب رئيس للجمهورية؟ أين كانت الميثاقية عندما انقلبتم على حكومة الوحدة الوطنية وعطلتم جلساتها؟ أين كانت الميثاقية عندما واجهتم قرارات الحكومة في ٧ أيار المشؤوم؟ أين كانت الميثاقية عندما صادرتم قرار الحرب والسلم في تموز ٢٠٠٧، وأخيراً في حرب الأسناد؟ وأخيراً وليس آخراً، أين كانت الميثاقية عندما انقلبتم على إعلان بعبدا الذي أنتم وافقتم عليه وقلتوا: بلوا واشربوا ميتوا؟".

وتابع: "فعلياً، إن حزب الله، الذي يتكلم عن هذه الميثاقية التي بلها وشرب مياهها خلال كل العقود ما بعد الطائف، يتكلم اليوم عن الميثاقية التي لطالما كان موقع رئاسة الحكومة ضنيناً بالحفاظ عليها والتمسك بها".

وختم: "إن رسالتنا لحزب الله، أننا كلنا كلبنانيين محكومون بالعودة إلى الدولة وأن نكون تحت كنفها وكنف دستور الطائف ومؤسساتها، فهذا هو المكان الوحيد الذي نستطيع من خلاله جميعاً معالجة مشكلاتنا ونبدد هواجسنا الوطنية كلبنانيين ."

أبي رميا
والتقى رئيس الحكومة النائب سيمون أبي رميا، الذي قال: "تناولنا خلال اللقاء التطورات الراهنة على الساحة اللبنانية بكل تشعباتها، وكان لقاء صريحا وشفافا كالعادة. أنا من المؤمنين أنه بوجود الرئيس جوزاف عون في بعبدا والرئيس سلام في السراي الحكومي، لدينا فرصة تاريخية من أجل أن نضع لبنان على مسار التعافي على كل المستويات ونعيد الاستقرار الأمني والسياسي الى البلد، خصوصاً إن كان الرئيسان عون أو سلام يتمتعان بدعم المجتمع الدولي الذي كان ينقصنا في المراحل السابقة، فعلينا اليوم ألا نهدر هذه الفرصة، وكل ما هو مطلوب تحريك المياه الراكدة وملاقاة المجتمع الدولي بمتطلباته حول بسط سيادة الدولة وحصرية السلاح في يدها ضمن حوار داخلي لبناني إيجابي يبدد هواجس كل مكونات المجتمع اللبناني. وبذلك، نكون نلاقي المجتمع الدولي الذي يطالب بالإصلاحات الاقتصادية المطلوبة".

أضاف: "السيناريو الخطير، أن نبقى في حال الركود التي نعيشها وحال الكباش السياسي القائم، فهذا يعزز تغليب منطق اللااستقرار على الازدهار والنمو المطلوب من قبل الشعب اللبناني. لقد وضعت نفسي في تصرف رئيس الحكومة. كما وضعنا أنفسنا في تصرف رئيس الجمهورية من أجل تحقيق كل هذه الأهداف ونستعيد النشاط المطلوب على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لتأمين ظروف تواكب هذه الفرصة التاريخية لكي لا نخسرها مرة جديدة".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan