منسى يعرض مع وفد الاتحاد الأوروبي المساعدات المقدمة للجيش ويستقبل تيدبال-بنز

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي

Oct 08 25|18:41PM :نشر بتاريخ

بحث وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى في مكتبه في اليرزة اليوم، مع نائب الأمين العام للسلام والأمن والدفاع في جهاز العمل الخارجي الأوروبي شارل فريز، ترافقه سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان ساندرا دي وايلي مع وفد الاتحاد، في سبل دعم لبنان في مجالي الأمن والدفاع، وتعزيز قدرات القوات المسلحة اللبنانية في إطار جهودها لتطبيق القرار 1701 ومواصلة انتشار وحداتها على مختلف الأراضي اللبنانية، ولا سيما في منطقة جنوب الليطاني، وذلك في ضوء انتهاء مهام قوات "اليونيفيل" المقرر في نهاية العام 2026.

كما تم عرض لبرنامج المساعدات الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لصالح الجيش اللبناني، ومراحل تنفيذ الخطة الهادفة إلى حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، والتحديات التي تواجه هذا المسار.

واستقبل الوزير منسى المقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفاً موريس تيدبال-بنز. وتم خلال اللقاء البحث في الانتهاكات والمخالفات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني ولقرار مجلس الأمن رقم 1701 خلال الاعتداءات الأخيرة على لبنان.
وسأل تيدبال-بنز عمّا "إذا كان يتم التحقيق في هذه الانتهاكات والمخالفات، بحيث يُجرى التحقيق في كل حادثة على حدة بهدف توثيقها ومتابعتها أصولا"، مقترحاً "إنشاء غرفة مشتركة بين وزارات الدفاع والداخلية والعدل لتنسيق الجهود المرتبطة بهذه الانتهاكات واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها".

كما تم التطرق الى موضوع حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية ومراحل تنفيذ خطة الجيش اللبناني الموضوعة لهذه الغاية.

وأجاب منسى بأن "الاعتداءات والخروق كافة يتم توثيقها وإرسالها إلى الأمم المتحدة عبر وزارة الخارجية، من جهة أخرى، تُوجّه جميع الدول جهودها لدعم الجيش اللبناني في تطبيق قرار الدولة اللبنانية بحصر السلاح بيدها، في حين يجب تركيز الجهود أولاً على وقف الاعتداءات الإسرائيلية وانسحاب العدو الإسرائيلي من التلال الخمس التي لا يزال يحتلها، تمهيداً لتمكين السلطة الشرعية من استكمال تطبيق خطة حصر السلاح".

ووعد تيدبال-بنز برفع الصوت داخل الأمم المتحدة للمطالبة بوقف الإعتداءات على لبنان ومساءلة مرتكبي الانتهاكات الإسرائيلية ودعم مساعيه في هذا الإطار.

والتقى منسى النائب فراس حمدان، وتناول اللقاء الأوضاع العامة، ثم المحامي إيلي أسود، وتم التداول في عدد من الشؤون الوطنية.