الخطيب يلتقي وفداً من عيتا الشعب ويدعو الحكومة الى عدم التخلي عن مسؤولياتها 

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Oct 19 25|17:43PM :نشر بتاريخ

إستقبل نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب في مقر المجلس - طريق المطار، وفداً من بلدية عيتا الشعب وعلماء دين من البلدة ضم: القاضي الشيخ علي سرور، الشيخ عبد الله حب الله، الشيخ شادي حاريصي، رئيس بلدية عيتا الشعب احمد سرور، حسن نصار، وائل سرور، حسن رضا ونجيب باجوق.
وأطلعه الوفد على أوضاع البلدة ومعاناة اهلها جراء العدوان والتهجير في ظل عدم اطلاق الدولة لورش الإعمار واستمرار العدوان الإسرائيلي.

ورحّب الخطيب بوفد "بلدة مضحية صامدة نعتز بتضحيات أهلها كما سائر القرى والمدن المضحية التي كتبت الحياة والعزة للوطن والأمة، حتى باتت عنواناً من عناوين الامة في التضحية والفداء والمقاومة"، مطالباً الدولة ب"القيام بواجباتها في إعادة إعمار ما هدّمه العدوان، ولا يجوز أن تتخلى الحكومة عن مسؤولياتها الوطنية التي التزمت بها في بيانها الوزاري فتعطي الانطباع بأنها عدوة للناس الصابرين والصامدين في أرضهم فتتقاعس عن دفع التعويضات وتقف عاجزة عن ردع العدوان ودحر الاحتلال واستعادة الأسرى من سجون الاحتلال".

ووجّه الخطيب "تحية اكبار وتقدير الى أهالي القرى الجنوبية ولا سيما الصامدين في قرى الحافة الأمامية الذين يحفظون بصمودهم سيادة الوطن وكرامته بعد أن تصدوا ببسالة وشجاعة للعدوان وحالوا دون توغله الى قرانا، فسجلوا أعظم الإنجازات في الصمود"، مجدداً تعازيه بالشهداء ودعاءه بأن يمن الله على الجرحى بالشفاء "وقد تحررت أرضنا من رجس الاحتلال".

وألقى رئيس البلدية كلمة قال فيها: "تشرفنا اليوم بلقاء سماحته لوضعه في أجواء بلدة عيتا الشعب وحاجاتها، طبعا سماحة الشيخ سمعنا بكل اهتمام ورحب بنا ونشكره على حسن الاستقبال، وهو يسعى بكل جهده لمساعدة أولاد عيتا الشعب وسائر قرى الحافة الأمامية. موضوع قرى الحافة الأمامية يعني سماحته بالمباشر وإن شاء الله سيعمل كل جهده عبر اتصالاته لتأمين شيء من الخدمات والمساعدات لأولاد تلك القرى".

وشكر  الخطيب على حسن الاستقبال، والعلماء الذين شاركوا في وفد بلدية عيتا الشعب، "وكل أهل بلدتنا الذين حملونا هذه الأمانة. ونحن إن شاء الله سنكون عند حسن ظنهم ونستطيع أن نوصل صوتهم إلى كل المرجعيات في البلد".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan