عز الدين: محور المقاومة يشكّل عقبة أمام مشروع أميركا

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Oct 25 25|20:06PM :نشر بتاريخ

ايكووطن - الجنوب - ادوار العشي
استقبل عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين في مكتبه في صور، وفداً من فعاليات المدينة وأهاليها، وكانت مناسبة للاطلاع على أوضاعها والتباحث في مجموعة من القضايا المتعلقة بها.

وخلال اللقاء، تطرّق النائب عز الدين إلى مجموعة من المستجدات على الساحتين اللبنانية والإقليمية، فقال: "إنّ مشروع المقاومة اليوم، من الجمهورية الإسلامية إلى لبنان وفلسطين واليمن والعراق، يشكّل رأس حربة الإستعصاء أمام استكمال أميركا لمشروعها في الهيمنة والسيطرة ونهب مقدّرات المنطقة. وفي كل هذا المناخ الذي نعيشه اليوم على مستوى المنطقة، لا يستطيع الأميركي أن يقول إنه يُحكم سيطرته على المنطقة. وكذلك الحال في غزة، فبعد سنتين من معركة طوفان الأقصى، ورغم كل الدمار والمجازر، لا يستطيع نتنياهو أن يقول إنه انتصر على حماس، أو إنه سحقها، أو أطلق الأسرى من دون تفاوض، أو هجّر الفلسطينيين إلى خارج غزة".

وأضاف: "في لبنان أيضاً، رغم الضربة الكبيرة التي وُجّهت إلى حزب الله على مستوى القيادة والكوادر الميدانية وشهداء البيئة، ودفعه أثماناً باهظة، إلا أن لا أحد يستطيع اليوم أن يقول إن المقاومة انتهت أو سُحقت أو لم تعد قادرة على النهوض، بل على العكس من ذلك تماماً فهي باقية ومستمرة في حماية ارضها وشعبها وتدافع عن سيادة وطنها".

وأشار عز الدين الى أن "الأميركي يعتبر اليوم أن عدوه الأساسي والاستراتيجي هو الجمهورية الإسلامية في إيران، التي تُشكّل الحاضن والرافد لتغذية حركات المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق واليمن ودعم شعوبها"، معتبراً أنه "طالما لم يحقق الأميركي والإسرائيلي نصراً حاسماً ونهائياً في المنطقة، فإنهما يبقيان في حالة توتر وقلق واضطراب لأن أي متغير قد يبدّل المعادلة في المستقبل القريب أو البعيد، وأن هناك نظرية عسكرية تقول إن نصف الانتصار يقابله نصف هزيمة، أي إن الانتصار غير الحاسم قد يتحوّل إلى هزيمة، كما أن نصف الهزيمة قد تتحوّل إلى انتصار". ورأى أن "الضغوط اليوم تُمارَس علينا لأنهم يدركون تماماً أن العقبة الكبرى أمام تمدّدهم وسيطرتهم الكاملة على المنطقة وثرواتها وأنظمتها وشعوبها وخيراتها هو هذا المحور الذي تمثّله إيران واليمن والمقاومة في لبنان وفلسطين والعراق. لأجل كل هذا سيضغطون وسيرفعون من وتيرة ضغوطهم العسكرية والسياسية والاعلامية ولكنهم لن يصلوا إلى أهدافهم التي عجزوا عن تحقيقها في الميدان".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan