افتتاحيات الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم الأحد 2 نوفمبر 2025

الرئيسية افتتاحيات الصحف / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Nov 02 25|08:51AM :نشر بتاريخ

النهار:

في جديد المعلومات والمعطيات المتعلقة بالتحركات الديبلوماسية، أعلنت "هيئة البث الإسرائيلية" أنّ "القاهرة تتحرّك دبلوماسياً في لحظة توتر متصاعدة على الجبهة اللبنانية - الإسرائيلية

مع ان اللبنانيين اعتادوا تلقي الطريقة اوالمقاربة الخاصة التي يعبر فيها الموفد الأميركي توم براك عن مواقفه ورؤيته إلى الوضع السائد في لبنان سواء كان يعكس عبرها مواقف وأجواء ومناخات الإدارة الأميركية او من خلال خصوصيته وهامش تعبيره المستقل ، فانه غالبا ما يحدث هزات ارتدادية عند كل محطة إعلامية يطل فيها على لبنان . أخر تجلياته او موجاته او حتى صدماته في المسار التعبيري الصادم والجاف تمثل في وصفه لبنان امس من منبر منتدى حوار المنامة بانه دولة فاشلة من جهة ومن ثم حضه لبنان على التحاور المباشر مع إسرائيل من جهة أخرى . وشكلت مواقفه مع تصاعد الحديث عن الاتجاه إلى تطعيم لجنة الميكانيزم بمدنيين لكي تغدو اطارا لمفاوضات غير مباشرة بين لبنان وإسرائيل اطارا إضافيا لتفاعل أجواء التحركات والاقتراحات والمساعي الديبلوماسية مع اجواء التهديدات والضغوط الميدانية التي تهدف إلى حث السلطات اللبنانية على استعجال عملية نزع سلاح "حزب الله " تجنبا لحرب إسرائيلية جديدة على لبنان من جهة وتامين مستلزمات الدعم الدولي للبنان المشروط بانهاء نزع السلاح من الحزب من جهة أخرى.       

إذا وفي كلمة القاها أمام منتدى حوار المنامة اطلق السفير توم برّاك مجموعة مواقف جديدة من الوضع في لبنان اتسمت بقسوة تصاعدية في تصوير قاتم للبنان فاعتبر أنّ "لبنان دولة فاشلة، لا يوجد بنك مركزي والنظام المصرفي مفلس لا كهرباء ولا تعليم والجيش اللبناني يعاني من نقص في الموارد المالية والبشرية ".وأضاف: "إسرائيل مستعدّة للتوصل إلى اتفاق مع لبنان بشأن الحدود، وعلى اللبنانيين اللحاق بركب المفاوضات والحرص على حدودهم".واذ قال ان إسرائيل قد ترد في لبنان وفقا للتطورات  تابع: "من غير المعقول ألا يكون هناك حوار بين لبنان وإسرائيل". كما لفت إلى أنّ "القيادة اللبنانية صامدة لكن عليها التقدّم أسرع بشأن حصر سلاح حزب الله، ولن تكون هناك مشكلة بين لبنان وإسرائيل إذا تم نزع سلاح الحزب. فإسرائيل تقصف جنوب لبنان يوميًّا لأن سلاح حزب الله لا يزال موجوداً"، مشيراً إلى أنّ "آلاف الصواريخ في جنوب لبنان لا تزال تهدد إسرائيل". وشدّد على أنّه "لم يعد هناك وقت أمام لبنان وعليه حصر السلاح سريعاً". 

 

وفي جديد المعلومات والمعطيات المتعلقة بالتحركات الديبلوماسية اعلنت "هيئة البث الإسرائيلية" أنّ "القاهرة تتحرّك دبلوماسياً في لحظة توتر متصاعدة على الجبهة اللبنانية - الإسرائيلية، بهدف طرح مقاربة جديدة تمنع انزلاق المنطقة إلى مواجهة شاملة"، موضحة ان" خطة القاهرة تهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل من النقاط الخمس في لبنان، مقابل التزام حزب الله بتجميد نشاطاته العسكرية جنوب نهر الليطاني"،
وتزامن الكلام عن مبادرة مصرية حيال لبنان مع وصول رئيس الحكومة نواف سلام إلى القاهرة امس يرافقه وزير الاقتصاد والتجارة عامر البساط، ومستشارة رئيس مجلس الوزراء كلود الحجل، وكان في استقباله في مطار القاهرة الدولي رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، على أن ينضم كل من وزراء المال والخارجية والأشغال العامة والنقل إلى الوفد  بعد وصولهم مساء أمس إلى القاهرة .وشارك الرئيس سلام مساء في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير في القاهرة، كما سيرأس الوفد اللبناني في اجتماعات الدورة العاشرة للجنة العليا اللبنانية – المصرية المشتركة التي تُعقد اليوم الأحد، والتي من المقرر أن يتم خلالها توقيع أكثر من خمس عشرة اتفاقية ومذكرة تفاهم منبثقة عن عمل اللجنة، بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين.

 

وفي المواقف السياسية من مسالة التفاوض مع إسرائيل رأى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع امس  أن "المسألة ليست في ما إذا كان لبنان سيتمثّل بعسكريين أو مدنيين في إطار "الميكانيزم" او خارجه، بل في القرار الجوهري الذي يجب على الدولة اتخاذه، وهو حلّ التنظيمات العسكرية"، وقال في بيان: "كثر الحديث في اليومين الأخيرين عن اتفاق بين رئيسي الجمهورية والحكومة يقضي بانضمام لبنانيين مدنيين إلى لجنة "الميكانيزم".فخامة الرئيس، دولة الرئيس: المسألة ليست في ما إذا كان لبنان سيتمثّل بعسكريين أو مدنيين في إطار "الميكانيزم" او خارجه، بل في القرار الجوهري الذي يجب على الدولة اتخاذه، وهو حلّ التنظيمات العسكرية والأمنية غير الشرعية على كامل التراب اللبناني. فإذا اتخذتما هذا القرار، نكون قد سلكنا طريق الحل بممثلين عسكريين ام مدنيين ام بغيرهم . أما إذا لم يُتخّذ هذا  القرار فعليا وعمليا، فكل ما عدا ذلك يبقى مضيعة للوقت، هذا الوقت الثمين جدا بالنسبة للبنان واللبنانيين من أجل قيام دولة فعلية، وتحقيق استقرار نهائي، وإخراج إسرائيل من لبنان والعودة إلى اتفاقية الهدنة، وترسيم الحدود البرية والبحرية مع سوريا. إنه الوقت الثمين المطلوب لإعادة الإعمار، وإنعاش الاقتصاد اللبناني، وعودة الازدهار والبحبوحة إلى اللبنانيين".

 

 

 

 

 

الديار:

لم تعد أخبار لبنان تقتصر على التطورات السياسية والعسكرية والأمنية التي لا تنتهي، بل أصبحت تتناول بُعدًا آخر مع واقع جديد فرضه العدو الإسرائيلي أصبح فيه لبنان رهينة رصاص العدو العابر للحدود ومجموعة رسائل تُلوّح بنزع السلاح مقابل فتات الإغاثة.

لا صوت يعلو فوق صوت الطيران الحربي الإسرائيلي الذي يستبيح الأجواء اللبنانية ليلَ نهار، خارقًا السيادة اللبنانية وضاربًا بعرض الحائط القوانين الدولية. وحده صوت جرافات الجيش اللبناني التي تتحرك بأوامر سيد بعبدا، طغت على صوت هدير آلة القتل الإسرائيلية.

وفي بيروت، تُدار معارك كلامية طاحنة حول قانون انتخاب لا يكاد يهم أحدًا أمام خطر الانهيار الشامل، وانتخابات قد لا ترى النور في أيار المقبل.

 

براك
وسط هذا المشهد برز الى الواجهة، موقف متقدم للموفد الاميركي الى سوريا توم برّاك، اعقب معلومات تحدثت عن وصول وفد عسكري اميركي الى لبنان لتقييم ما احرزه الجيش والاطلاع على الاحتياجات، عشية جولة يقوم بها وكيل وزارة الخزانة الاميركية لشؤون الارهاب والاستخبارات المالية جون هيرلي في المنطقة تقوده الى بيروت، حيث سيركز على التعاون مع عدد من الشركاء الرئيسيين لتنفيذ حملة «الضغط الاقصى» التي اطلقها الرئيس دونالد ترامب ضد ايران، وتاليا تنفيذ العقوبات والتدابير الصادرة عن الامم المتحدة.

 

دولة فاشلة
ففي كلمة القاها أمام منتدى حوار المنامة اعلن برّاك، أنّ «لبنان دولة فاشلة، والجيش اللبناني يعاني من نقص في الموارد المالية والبشرية»، مضيفا: «إسرائيل مستعدّة للتوصل إلى اتفاق مع لبنان بشأن الحدود، وعلى اللبنانيين اللحاق بركب المفاوضات والحرص على حدودهم».

وتابع: «من غير المعقول ألا يكون هناك حوار بين لبنان وإسرائيل». كما لفت إلى أنّ «القيادة اللبنانية صامدة لكن عليها التقدّم أسرع بشأن حصر سلاح حزب الله، ولن تكون هناك مشكلة بين لبنان وإسرائيل إذا تم نزع سلاح الحزب. فإسرائيل تقصف جنوب لبنان يوميًّا لأن سلاح حزب الله لا يزال موجوداً»، مشيراً إلى أنّ «آلاف الصواريخ في جنوب لبنان لا تزال تهدد إسرائيل». وشدّد على أنّه «لم يعد هناك وقت أمام لبنان وعليه حصر السلاح سريعاً».

 

سلام في القاهرة
في الاثناء، وعلى هامش مشاركته في افتتاح المتحف المصري الكبير، قبل ان يرأس وفد لبنان، الذي يضم وزير الاقتصاد والتجارة عامر البساط، ومستشارة رئيس مجلس الوزراء كلود الحجل، الى اجتماعات الدورة العاشرة للجنة العليا اللبنانية – المصرية المشتركة التي تُعقد اليوم، توقعت مصادر سياسية ان تكون لسلام سلسلة اتصالات ولقاءات، تستكمل زيارة رئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد الى بيروت وما حمله معه من افكار، على ان تتظهر مع عودته الى لبنان فرص نجاحها و»ما اذا كانت قادرة على خرق حال التأزم المُسَيطر على الوضع اللبناني تزامنا مع ارتفاع وتيرة الضغوط الى حدها الاقصى في الايام الاخيرة». 

 

لقاء للاعمار
على صعيد آخر وفيما افيد أن لقاء موسعاً سيعقد في دارة رئيس مجلس النواب نبيه بري في المصيلح يوم الثلاثاء المقبل لوضع برنامج خطط لإعمار الجنوب، ومع استمرار الاستهدافات الجوية اليومية، بدا واضحا ان خطوة رئيس الجمهورية بتكليف الجيش الرد على أي خرق، قد نجحت في لجم اسرائيل عن تنفيذ أي توغلات خلال الساعات الماضية، مدعومة بالاتصالات الدولية، التي عملت على سحب فتيل أي مواجهة بين الطرفين، على ما تؤكد مصادر ديبلوماسية.

 

تنسيق سوري – لبناني
من جهة ثانية، كشف وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار أنّ «القضاء على تهريب المخدرات أولوية لبنانية»، لافتاً إلى أنّ «تغيير النظام السوري ساهم في وضع حد لصناعة المخدرات في سوريا ولبنان»، مؤكدا على وجود «تنسيق أمني بين سوريا ولبنان لمكافحة المخدرات»، لافتا إلى «اجتماعات تنسيقية بين سوريا ولبنان برعاية السعودية»، اذ تؤكد مصادر ديبلوماسية عربية ان «الضغط السعودي» الممارس نجح في تفعيل التعاون والتنسيق بين الجانبين اللبناني والسوري، بمساعدة استخباراتية عربية، ما ادى الى توجيه ضربات موجعة و»قاتلة» لتجار المخدرات ومهربيها، وكذلك للمصانع.

 

قانون الانتخابات
على صعيد متصل وفي ضوء التطورات الاخيرة، من تطيير جلسة الهيئة العامة الى قرار الحكومة تشكيل لجنة لوضع تصور حول التعديلات المطلوبة، شددت وزارتا الداخلية والخارجية اثر اجتماع عقده الوزيران على أنه بمعزل عن النقاشات والاقتراحات القائمة على صعيد مجلسي النواب والوزراء المتعلقة بقانون الانتخاب، والتزامًا بالإجراءات والمهل التي يفرضها القانون النافذ حاليًا، باشرت اللجنة المشتركة بين الداخلية والخارجية اجتماعاتها، على أن تقوم بدراسة المواد المتعلقة باقتراع اللبنانيين غير المقيمين والاطلاع على التقرير المعد سابقاً في العام 2021، على أن ترفع اللجنة تقريرًا بنتيجة أعمالها.

 

«قسد» في لبنان
على صعيد آخر، عادت مسألة استرداد، مجموعة من النساء والاطفال المقيمين في مخيم الهول الى الواجهة، بعدما اعادت المديرية العامة للامن العام فتح الملف، في اطار الجهود المبذولة لافقال الملف السوري، حيث زار وفد من قوات سوريا الديموقراطية بيروت الاربعاء واجتمع الى المدير العام للامن العام اللواء حسن شقير، تمهيدا لوضع الآليات الكفيلة باسترداد اللبنانيين الموجوجدين في المخيم، في ظل القرار الدولي باقفال هذا المخيم تدريجيا.

 

زيادة الاجور
وفي ملف آخر، وفي ظلّ النقاشات المتصاعدة حول مسألة تصحيح الأجور في لبنان، على خلفية تهديد موظفي القطاع العام بشل الادارة، مع ما يترتب عن ذلك من خسائر كبيرة ستصيب الخزينة، تجمع الاوساط الاقتصادية على ان موضوع سلسلة الرتب والرواتب الجديدة يستوجب سلسلة اجراءات اصلاحية لا بد منها لعدم الوقوع في فخ الانهيار الذي وقع فيه لبنان العام 2019، معتبرة أنّ المطلوب اليوم زيادة القدرة الشرائية للمواطن، وهو مرتبط بإجراءاتٍ حكوميةٍ مدروسة لا تُسبّب تضخّمًا إضافيًا ولا تزيد العبء على المالية العامة، من تخفيض لتكاليف الكهرباء والطاقة التي تستهلك جزءًا مهمًّا من رواتب الموظّفين، وكذلك فاتورة الأدوية والخدمات الصحية، وإعداد سياسة نقلٍ سليمة.

 

 

 

 

 

 الأنباء الإلكترونية:

خلعت إسرائيل القناع الذي ادّعت زورًا من خلاله، حرصها على اتفاق وقف الأعمال العدائية الموقَّع مع لبنان في تشرين الثاني 2024. ففي الساعات الماضية، قرنت أفعالها الجُرميّة بأقوالٍ تشرح كلّ ما ترتكبه من اعتداءاتٍ وانتهاكاتٍ مستمرّة.

تزامنًا مع العدوان الإسرائيلي على دوحة كفررمان، الذي خلّف مجزرةً راح ضحيتها أربعة أشخاص، وأدّى إلى سقوط ثلاثة جرحى، خرج وزير دفاع العدو يسرائيل كاتس قائلاً جهارًا: "لن نوقف الهجمات في لبنان، ولن نخرج من الحزام الأمني، وقد حققنا هدوءًا في الجليل لم نشهده منذ عشرين عامًا".

بهذا الكلام، شرح كاتس تمامًا ما تُضمره إسرائيل منذ ما قبل توقيع اتفاق وقف الأعمال العدائية، وقد أتى تصريحه بعد جرعة دعمٍ غير محدودةٍ قدّمها المبعوث الأميركي إلى المنطقة طوم برّاك، الذي برّر لإسرائيل كلَّ شيء، واتّهم الجانب اللبناني بكلِّ شيء.

تزامنًا، وبحسب مصادر دبلوماسية، فإنّ ملفّ التفاوض وسط المشهدية الجديدة، وُضع على نارٍ خفيفة، وإنّ انطلاقته يمكن أن تتزامن مع وصول السفير الأميركي الجديد ميشال عيسى إلى لبنان، على أن يتمّ البحث في الطرح الأميركي الجديد الذي نقلته مورغان أورتاغوس خلال زيارتها الأخيرة إلى لبنان، والذي يتضمّن إشراك سفراء سابقين في لجنة "الميكانيزم"، وفق ما تفيد مصادر "التقدّمي".

وفي السياق، يؤكد "التقدّمي" ضرورة إيجاد صيغة جديدة تهدف إلى تفعيل دور "الميكانيزم" في محاولةٍ لترسيخ الاستقرار ووقف الاعتداءات الإسرائيلية. 

ومع ذلك، يرى "التقدّمي" أنّ الكلام الذي صدر عن وزير الدفاع الإسرائيلي ليلًا يؤكّد أنّ إسرائيل لم تتبدّل في سلوكها القائم على خرق الاتفاقيات والقرارات الأممية، وكلّ ما تتعهّد به.

كل ذلك يأتي في وقتٍ يُتوقّع فيه أن يزور وفدٌ عسكريٌّ أميركيٌّ لبنان، متوجّهًا إلى الجنوب لتقييم التقدّم الذي أحرزه الجيش والاطّلاع على الاحتياجات المطلوبة.

 

انتقاد لاذع للدولة اللبنانية

وفي ظلّ ارتفاع وتيرة التصعيد والتهديدات الإسرائيلية تجاه لبنان، اعتبر المبعوث الأميركي طوم برّاك، في تصريحٍ عالي اللهجة، أنّ "لبنان دولةٌ فاشلةٌ تعاني من أزماتٍ سياسيةٍ واقتصاديةٍ عميقة"، مشيرًا إلى أنّ "الجيش يواجه نقصًا حادًا في الموارد المالية والبشرية".

أمّا في الشأن الحدودي، زعم برّاك أنّ "إسرائيل مستعدّةٌ للتوصّل إلى اتفاقٍ حدوديٍّ مع لبنان"، لافتًا إلى أنّه "من غير المعقول ألّا يكون هناك حوارٌ مباشر بين الجانبين".

كما أشار برّاك إلى أنّ "آلاف الصواريخ المنتشرة في جنوب لبنان ما زالت تُشكّل تهديدًا حقيقيًا لإسرائيل"، داعيًا إلى معالجة هذا الملفّ عبر تفاهماتٍ تضمن الأمن والاستقرار على جانبي الحدود.

وردًّا على التهويل بتوسّع رقعة الحرب في الأيام المقبلة، أفاد برّاك بأنّ "إسرائيل قد تردّ في لبنان وفقًا للتطوّرات"، مشدّدًا على أنّ "القيادة اللبنانية صامدة، لكن عليها أن تتقدّم أسرع في ما يخصّ حصر سلاح حزب الله".

 

تحرّك على خطّ بعبدا – الضاحية

أشارت مصادر مراقبة عبر "الأنباء" الإلكترونية إلى لقاءٍ مرتقبٍ بين رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد والمستشار الرئاسي أندريه لحود، في إطار البحث عن مخارج للوضع غير المستقر في الجنوب.

 

زيارة استثنائية لبري

وعلى خطٍّ موازٍ، تردّدت معلومات تفيد بزيارةٍ تفقديةٍ قيد التحضير لرئيس مجلس النواب نبيه بري إلى الجنوب، وهي الأولى من نوعها عقب الحرب الإسرائيلية المدمّرة، على خطّ السعي لتحريك ملفّ إعادة الإعمار باعتباره أولويةً وطنية.

 

التزامٌ بحصرية السلاح

وعلى هامش مشاركته في افتتاح المتحف المصري الكبير في القاهرة، أكّد رئيس الحكومة نواف سلام أنّ "لبنان يسعى جاهدًا للاستفادة من مرحلة ما بعد وقف إطلاق النار في غزة وقمّة شرم الشيخ لتطبيق وقف العمليات العدائية وتثبيت الاستقرار في الجنوب والبلاد"، مشيرًا إلى أنّ "الحكومة ماضيةٌ في تنفيذ خطة حصر السلاح بيد الدولة".

 

 

 

 

 

 الشرق الأوسط:

صرَّح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم (السبت)، بأن جهود «حزب الله» لإعادة تسليح نفسه في لبنان ستكون لها تداعيات خطيرة على أمن إسرائيل ومستقبل لبنان، وفق ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وقال ساعر إنه استضاف نظيره الألماني يوهان فاديفول، اليوم؛ لإجراء محادثات حول قطاع غزة ولبنان و«غيرهما من البؤر الإقليمية الساخنة».

وكتب على منصة «إكس»: «أكّدتُ أن إعادة تسليح حزب الله في لبنان ستكون لها تداعيات خطيرة على أمن إسرائيل ومستقبل لبنان... لقد ترسَّخ الإرهاب في غزة ولبنان واليمن على مدى العقود القليلة الماضية... واقتلاعه ضروري لاستقرار المنطقة وأمنها». وأضاف أنه سيواصل السعي «لتعزيز العلاقات مع ألمانيا».

وفي وقت سابق اليوم، حذَّر رئيس الكتلة البرلمانية لـ«حزب الله» محمد رعد من تحريض «بعض الأصوات في الداخل» على التفريط في السيادة اللبنانية، مؤكداً أن أي تنازل لإسرائيل أو إبداء تفهم أو قبول لما تطرحه لن يوقف ابتزازها.

وأضاف في تصريحات أن «المقاومة اللبنانية لا تزال متمسكة باتفاق وقف إطلاق النار، رغم الاعتداءات التي تشنها إسرائيل على البلاد»، محذِّراً من أن البعض يريد «إضعاف تمثيل المقاومة» في البرلمان.

وأعاد رعد التأكيد على ضرورة إلزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار، والانسحاب من المواقع التي تحتلها في جنوب البلاد.

وجرى التوصُّل إلى هدنة بين إسرائيل و«حزب الله» في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، بوساطة أميركية، بعد قصف متبادل لأكثر من عام، لكن إسرائيل ما زالت تسيطر على مواقع في جنوب لبنان رغم اتفاق الهدنة، وتواصل شنَّ هجمات على شرق البلاد وجنوبها.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : الصحف اللبنانية